أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - يا أعداء الإرهاب إتحدوا














المزيد.....

يا أعداء الإرهاب إتحدوا


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 11:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أصبحت آفة الإرهاب تطارد الجميع ، شعوبا وأوطانا من أديان وقوميات ومذاهب وطوائف وجنسيات مختلفة يجمعها الحب للحياة وجوهرها الإنساني الجميل .
ولكن أن الإرهاب الأسود الدولي لا يفرق بين هذا وذاك ، حيث يقتل الأبرياء في كل مكان من عالمنا هذا ، بما فيهم الأطفال ، ويمتد من أوربا الى أسيا مرورا بإفريقيا وأمريكا ليحصد المزيد والمزيد من الأرواح التي لا ذنب لها .
هذا الإرهاب الأعمى ، الذي يحاول أن يحتمي بالإسلام شعارا وبالجهاد كذبا وبالتحرير زيفا ، وهو الذي بعيد كل البعد عن كل هذا ، لأنه فجر ويفجر ويقتل ويدمر في العراق ومصر ولبنان والمغرب والمملكة العربية السعودية .. ، هو نفسه الإرهاب العبثي في إسبانيا ولندن وروسيا وأمريكا وتركيا .. ولازال يهدد العالم أجمع .
فكيف يستطيع هؤلاء القتلة الجبناء الملثمين مواجهة البشرية ومحاربتها غدرا وعدوانا ؟؟ .
وهل أن منظمة قاعدة الإرهاب والجريمة قادرة على توجيه وإدارة عملياتها الإرهابية كيف ما تشاء وبهذه السهولة ، من حيث التوقيت الزمني والمكان المحدد دون من رادع يردعها ؟؟ .
ينبغي علينا جميعا شعوبا وحكومات محاربة عصابات الموت ومطاردتها في كل مكان وكل من موقعه ، وأن لا يصيب بعضنا شئ من الوهم أبدا، ويعتقد أن هذه العمليات الوحشية موجهة ضد هذا البلد أو ذاك وليس غيره ، كما يعتقد البعض من الذين يسمون الإرهاب في العراق ( مقاومة ) ، وأن مثل هذه العمليات حقا مشروعا من أجل تحرير العراق من المحتلين ، حتى لو تم إستخدام كل الأساليب ، بما فيها القتل الجماعي العشوائي دون تمييز .
أن البشرية اليوم تقف أمام عدوا واحدا يستهدف الجميع ، هو الإرهاب الدولي المنظم ، والمنتشرة زمره الإرهابية في كل مكان ، من أجل قتل الحياة وسرقة إبتسامة الأطفال وحنان الإمهات وحب الأباء وكل ما له علاقة بالإنسان والإنسانية ومستقبلهما .
نراهم يقتلون الأبرياء في العراق بحجة المحتل ، وفي لندن بحجة تعاون وتحالف بريطانيا مع أمريكا في العراق ، ولكن نريد أن نسألهم وكل من يساندهم ويدعمهم ، هل أن شرم الشيخ قاعدة عسكرية ؟ ، وهل أن تفجيرات لبنان إستهدفت المحتل الإسرائيلي ؟ ، أم إنها إستهدفت الشهداء رفيق الحريري وجورج حاوي وسمير قصير وغيرهما من الأبرياء .
وهذا نفسه ينطبق على ما حصل في تركيا والسعودية وإسبانيا ... ولا يزال مسلسله اليومي الإجرامي الدامي في مدن العراق وعاصمته بغداد دون توقف .
فأن المعركة اليوم ليس بين مقاوم ومحتل ، أو بين حق وباطل ، بل إنها معركة واضحة الأهداف بين البشرية المحبة للحياة والسلام وعصابات إنتحارية جبانة غير قادرة على مواجهة الآخر بالحوار والكلمة ، فلذلك تلجأ الى أسهل أساليب الغدر الجبانة ، وهي تفخيخ الأجساد والسيارات للقتل دون هدف محدد ومعين ، وهذا هو سلوك الجهلة الجبناء وطريقهم في الحياة لأنهم غير قادرين على مواجهة الحقيقة وأصحابها .
فلنعمل سوية من أجل مكافحة الإرهاب والإرهابيين ، وفضح كل من يتعاون معهم ، حتى لو كان في الكلمة ، من خلال إستغلال بعض وسائل الإعلام التي تجعل من الإرهاب مقاومة ومن الوطني عميل .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم للمحاكمة أم دعاية لصدام ؟؟
- الجمعية الوطنية العراقية والكراسي الفارغة !!
- لو فعلها الرئيس اليمني سيذكره التاريخ
- هل العراق بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني ؟
- صح النوم .. !!
- العراقيون يحلمون بيوم بلا أحزان
- من يدافع عن المواطن إذا غيب ؟ شاكر الدجيلي مثالا
- يا سفراء العالم ، تحدوا الإرهاب وزاولوا نشاطكم في العراق
- وستبقى صورة العراق هي الأجمل
- هل أن خطف السفراء وإغتيالهم جهاد ؟؟
- نار الإرهاب في العراق ستصلكم
- لا تخلطوا أوراق المقاومة والإرهاب معا !!
- سلاما للذكرى 104 لميلاد الشهيد الشيوعي فهد
- الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!
- العراقيون بخير ، لكن عوزهم الكهرباء والماء والوقود والأمان . ...
- أيها العقلاء .. إحذروا القتلة ، جورج حاوي مثالا
- لا لحصة 25% للمرأة في الدستور العراقي الجديد
- نريد دستورا يكتبه الجميع ويحمي الجميع
- من يختار درب الطائفية سيخسر العراق وأهله
- علماء العراق وأساتذته في خطر


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية تعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار: -فُرض على ...
- ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: -اتصلتا ب ...
- ترامب يعلن نهاية حرب إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من التصعيد ا ...
- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - يا أعداء الإرهاب إتحدوا