أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!














المزيد.....

الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 12:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



في أي زمان هذا ؟ ، وأي مكان هذا ؟، حدث أن على الضحايا ، أن يتحاوروا ويعتذروا أيضا من قتلتهم !! ، هكذا يريد البعض من شعبنا ومن ضحاياه بسبب أعمال الدكتاتورية والحروب والإرهاب ، أن يفتحوا صفحة الحوار والتسامح والمصالحة .
ولكن مع من ؟؟ ، مع أنذال من قتلهم وسجنهم وهجرهم بالأمس القريب ، ولازالت ما تبقى من عصاباته تمارس نفس الأساليب الإجرامية الدنيئة بحق أبناء شعبنا العراقي .
نسمع اليوم من وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد، من خلال تصريحاته الصحفية ، بأن هناك لقاءات وحوارات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، مع من يسميهم الوزير الأمريكي ، ( المتمردين) العراقيين ، ولكنهم أي ( الأمريكان ) غير مستعدين للحوار مع ( المتمردين ) الأجانب ومنهم عصابة الإرهابي الدولي الزرقاوي .
وكأن الوزير الأمريكي يريد أن يقول لنا، أن الإرهابي من الجنسية العراقية , يختلف عن الإرهابي من الجنسية العربية أو الأجنبية .
نقول لهذا الوزير ولغيره من أصحاب هذا الرأي ، المشوش الغريب والقائل ، بما معناه ، بأن هناك إرهاب ( وطني ) يمكن التفاهم معه ومصالحته ، وهناك إرهاب ( أجنبي ) لا يمكن التفاهم معه ومصالحته .
نقول لهم أن الأرهاب واحد في أي زمان وأي مكان ، ولا يمكن أن يكون هناك إرهاب خير وإرهاب شر ، فالإرهاب هو الإرهاب ، وإن إختلفت أشكاله وأدواته وطرق تنفيذه ، والوجوه المقنعة لمنفذيه .
وإذا كان المقصود من هذه التصريحات الصحفية لرامسفيلد ، هو محاولة حدوث إنقسامات داخل هذه العصابات الإرهابية المتعددة الجنسية كما يتمنى الوزير ، فهذا لا يعني التحاور معهم أبدا، من قبل الوزير الأمريكي أو غيره بإسم العراقيين ، لأن هؤلاء ليسوا أصحاب مشروع وطني ، وأهداف واضحة وقيادة معلنة ، ولا يستهدفوا بعملهم هذا ، جهة معينة دون غيرها ، كما يدعون، بإسم التحرير والجهاد .
إنهم يستهدفون العراق والعراقيين قبل الآخرين من أمريكيين وغيرهم ، والأحداث اليومية المأساوية الدموية شاهد على ذلك ، وأن العراقيين هم من يقرروا أولا وأخيرا ، مع من يتحاوروا ويتفاوضوا، لأنهم أصحاب القضية الملتهبة قبل غيرهم ، من عرب الشعارات الفارغة أو الوزير الأمريكي رامسفيلد وغيره من الأجانب .
إن على الحكومة العراقية ، هي التي يجب أن تعلن التصريحات بخصوص الشأن العراقي ، والموقف من هذا الطرف أو ذاك ، أو فتح صفحة الحوار مع القوى والشخصيات التي لن تشترك في العملية السياسية حاليا ، ولكنها تؤمن بالتغيير وإستقلال البلد وعودة سيادته الوطنية والتحول الديمقراطي ، ومحاربة الإرهاب والطائفية وكل أشكال الدكتاتورية .
ولا يحق للوزير رامسفيلد أن يتحاور مع الإرهابيين ، قتلة الشعب العراقي ، بإسم العراق والعراقيين ، عليه أن يحاورهم بإسم وزارته وحكومته وإدارته الأمريكية .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون بخير ، لكن عوزهم الكهرباء والماء والوقود والأمان . ...
- أيها العقلاء .. إحذروا القتلة ، جورج حاوي مثالا
- لا لحصة 25% للمرأة في الدستور العراقي الجديد
- نريد دستورا يكتبه الجميع ويحمي الجميع
- من يختار درب الطائفية سيخسر العراق وأهله
- علماء العراق وأساتذته في خطر
- مفهوم مهمات نائب الرئيس العربي !!
- إرهابيون بلا حدود !!
- فلتعم عملية البرق في بغداد كل العراق
- إنشغال العالم بصور صدام وصحة الزرقاوي
- قطرة دم عراقية .. أطهر من طاهركم
- من ينقذ أطفال العراق ؟
- هل يبادر أحدهم بزيارة العراق ؟
- توفير الخدمات الضرورية للعراقيين سلاح ضد الإرهاب
- رسالة لمن غيب المواطن العراقي شاكر الدجيلي
- لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا
- (الإصلاح الوطني و(المستورد
- الفساد الإداري ، شكل من أشكال الجريمة
- أين إمة العرب .. ؟؟
- المحاصصة والشهداء وأداء يمين القسم !!


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!