هو ...

عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة
(Ayda Badr)

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

هو ...

في تساؤل يضج بين الجوانح
سألت الروح .................
عن حزن مشرق يدثر وجه السماء
ينير للكائنات حين يعلق الشمس على وجهه

هل مر من هنا و ترك بعضا منه
ردت الروح بعيون ملؤها التوق

هو
من يستفز النور الكامن داخل الروح بريشة التأهب
هو
من يسقي ظمأ الصمت بصوت المطر
و أنا صوت النورحين ترن قوافي القصيدة
هو
هو ضوء يخطو على مشارف السماء
و أنا شجرة عتقتها أيام الشمس
هو لا يراود النوافذ همسا
و أنا لا أواعد الفجر سراا
هو يشاغلني بألوان الضوء فيملأ مراياي بصورته
يسّاقط من سماء النورحبال نجاة
و أنا تزدحم سلالي بشموسه

فأسافر و قيظ السؤال يلاحقني ليستقر في أرضي المنهكة
من تعب الرحيل
من غربة المسافات
من فيض الحب

من كل أبجديات لا تنسخ كلمات الوجع في حرفها
فــ تصطفيني عاشقة وشم المطر قلبها بصوته
و تظل روحي مليـــــــــــــــا
تجني بعد رحيله من رطب المطر

عايده
8-6-2014

#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات