أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - حين يمشطني هذياني بك،،،














المزيد.....

حين يمشطني هذياني بك،،،


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


حين يمشطني هذياني بك،،،
الموعد مترسم على خطوط أناملي ، تحتفظ به تعرجات الوله النابض في صوتي، عقارب تبتسم في شماتة الغياب تعلن خطواتها تخطي الواحدة بعد منتصف الحب إلا قليلا توقيت قيامتي على أعتاب الإعتراف

أرتدي شجاعة الطوفان حين يصهر هديره كل ما تبقى من أوجاع الأرض في مرجله فتنهمر انصهارات الحمم تكتسح في طريقها كل اعوجاج الدروب عن دربك
و رائحة المطر تملأ رئتي الظامتين لأنفاسك ، أي عطر يغرق أطراف السماء فتدق المسافات أبوابك تخبرك أن يد الغيمة قيدتها سعادة الظلام - حين استأثر بالسماء وحده في غيابك - فأثرت أن تحتضن أنامل وحدتها علها تلامس بعض طيف منك و الآن تود لو تحللت من قبر صمتها الماكثة فيه منذ عهود

منذ وعت الأرض لوجودك بين طياتها و أنت منغرس في تربتها ،،، ينمو اخضرار اللقاء على شفة الوعد كلما تنفست شيئا من عطرك يغسل كِدر أرصفة الطين في قلبها
منذ شرّعت لروحك امتدادا بلا حصر لطرقات النور تدثر كل خلاياها ضوئية كانت أو صامتة من الضوء
منذ أيقنت أن هناك على امتداد الأخضر يسكن - الوطن / صدرك / ملاذها - خلف كل غمام يقهقه في وجهها عبثا محاولا قطف غابات عيونها التي تزرع لك الغيمات

أينك الآن ،،،و كل هذا المطر يذيب عظام الروح و ينحر عنق اشتياقي إليك و على مذبح وقت لا يعترف بحضور روحك في روحي إلا في مواسم غيضت السماء فيها و ابتلعت الأرض أجساد العطاشي ،،، أينك الآن لتنهض من سباتها غفوة المسافات الحزينة في مواسم تتصحر فيها جذور العمر لتعيد للأرض وجها تعرى الورد في وجنتيه حين جرفته أزمنة القبح بعيدا عنك
تسألني أرضي الآن عن قبر تدفن فيه ملامح جفافها و سماء تتلو على ترابها من أناشيد موتك ،،، ما يحي قلبها الرميم

عايده
24-8-2013



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مسرح العبث ،،،
- على غصن الصدأ
- في السفر - قبل الرحيل متعجلا -
- حنين ،،، عايده بدر
- الصوت ،،، قصة قصيرة
- رؤية في نص الكرسي الهزاز/ منية الحسين / عايده بدر
- رؤية في نص ليالي اغتصاب زينب / مجدي السماك / عايده بدر
- رهان اللغة في حنجرة الليل / جوتيار تمر / عايده بدر
- لما نسيناهم ذكرونا هم بأنفسهم
- سلبية العلاقة بين المرأة و الرجل من خلال قصة - امرأتان و حلم ...
- موعد ،،،
- في انتظار البحر
- يقين
- شرف ،،، ق ق ج
- لنؤمن في بدية فصل الشتاء
- لا أشبه أحدا
- أغنية لملح الليل
- هذيان منتصف ساعة الوجد
- نحو السماء ،،،
- ل ننادي على عيد لحب لربما يسمعنا


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - حين يمشطني هذياني بك،،،