يسوع والمرأة السورية – 3

حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

بعد نشر مقالتين معنونتين (يسوع والمرأة السورية) [لنظر الهامش 1 و 2]، تلقيت تساؤلات متعددة وبوسائل شتى، بحيث اضطررت أحياناً إما إلى نسخ إجابتي الواحدة، أو تكرار الإجابة التي شرحتها شفهياً، لأكثر من شخص بسبب التشابه العام في موضوع الأسئلة. وقد تركزت التساؤلات حول موضوعين إثنين تقريباً، وإن تنوعت صياغة الأسئلة. (التساؤل الأول) يدور حول علاقة يسوع بالنساء تحديداً، و (التساؤل الثاني)، وهو يُمثل أغلب التساؤلات بصورة أو بأخرى، عن مريم المجدلية بالتحديد. ويجب أن أعترف، في الحقيقة، أنني أتفهم دوافع السؤال الأول، ولكنني أقف عاجزاً، حتى هذه اللحظة، عن فهم هذا الاهتمام الجارف من قرائي الأعزاء بمريم المجدلية على الخصوص. فلسبب ما مجهول لدي [ربما تأثير رواية دافنشي كود] تركزت الأغلبية الساحقة من التساؤلات عنها وعن علاقتها بيسوع وعملها قبل أن تلقاه. ولكن، وعلى أي الأحوال، سوف أستغل هذه المقالة، والتي تليها، لأضع الأجوبة على هذين السؤالين حتى تكون مرجعاً لِمن يملك تساؤلات مشابهة عن هذين الموضوعين. ولكنني يجب أن أنبه القراء الأعزاء بأن هذه المقالة والتي تليها ليست إطلاقاً بحثاً شاملاً عن هذين الموضوعين، ولا أنوي أن تكون المقالتين كذلك، ولكن هذه المقالة هي جواباً (محدداً) لتسؤلات فيما يخص مقالتي (يسوع والمرأة السورية 1 و 2) بالتحديد وفقط.

التساؤل الأول: علاقة يسوع بالمرأة بصفة عامة.

على عكس الصورة النمطية التي يتخيلها العامة عن رحلات يسوع في المدن اليهودية، وأسفاره المتعددة [ربما أتت هذه الصورة النمطية بسبب الأفلام السينمائية أو التليفزيونية عن حياة يسوع]، فإن يسوع (لم يكن يُسافر إطلاقاً وحيداً مع تلاميذه الرجال فقط، ولكن في تلك الرحلات كانت تصحبه فيها النساء اليهوديات أيضاً، ولهن وظيفة محددة). تلك حقيقة يتم (تغييبها عمداً)، لسبب أو لآخر، من الفضاء العقائدي والثقافي المسيحي بالتحديد، وحتى الأناجيل (تُغيِّب هذه الحقيقة بصورة تكاد تكون متعمدة). إلا كاتب إنجيل لوقا فإنه، ولمرة واحدة فقط، واضح جداً في هذه الجزئية. فنحن نقرأ في إنجيل لوقا الآتي:

(وعلى أثر ذلك كان يسير [أي يسوع] في مدينةٍ وقرية، يكرز ويبشر بملكوت الله، ومعه الاثنا عشر، وبعض النساء كن قد شفين من أرواح شريرة وأمراض: مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين، ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وأخر كثيرات، كن يخدمنه من أموالهن) [لوقا 8: 1-3]

فأسفار يسوع في المدن اليهودية كان يصحبه فيها نساء يهوديات، بعضهن متزوجات ولكن لا يصحبهن أزواجهن، نعرف مِن أسمائهن: مريم المجدلية، يونا زوجة خوزي، سوسنة، وكاتب إنجيل لوقا يُضيف عبارة (وأخر كثيرات). فجماعة يسوع في أسفاره كانت مكونة مِنْ (ثلاثة عشر رجل بالتحديد)، أي يسوع وتلاميذه الإثني عشر، ويصحبهم فيها نساء (كثيرات) أينما حلّوا ورحلوا. وكانت (وظيفة النساء في تلك الأسفار) محددة وواضحة، وهي تولي (الصرف المالي) على يسوع وأتباعه، أو بعبارة كاتب إنجيل لوقا (كن يخدمنه من أموالهن). وبالتالي فإن (الافتراض أن كرازة يسوع كانت رجالية بحتة)، كما نرى في الأفلام السينمائية والأدبيات المسيحية، هو افتراض (خاطئ جملة وتفصيلاً) ولا يستند على دليل، بل إن نصوص الإنجيل تُنكره صراحة كما في الاقتباس أعلاه. فجماعة يسوع (كانت جماعة يهودية مختلطة، نساء ورجال، يرحلون معاً، ويحلّون معاً)، إلا أنه بسبب التغييب المتعمد لهذه الحقيقة من الفضاء العقائدي المسيحي، ومن الأناجيل الثلاثة الباقية (مرقس، متّى، يوحنا)، فإننا لا نعرف عن آليات وتفاعلات هذه الجماعة المختلطة أي شيء سوى ما قاله كاتب إنجيل لوقا مِنْ أن النساء كنّ يتولين الصرف المالي على هذه الجماعة من (الرجال العاطلون عن العمل). فالأناجيل لا تذكر أن أي شخص من الثلاثة عشر، يسوع وتلاميذه، قد تولى أي عمل يكسب من قوته وقوت جماعته. بل على العكس، فإن إنجيلي مرقس ومتّى يذكران صراحة أنه، مرة، بسبب الجوع، دخل يسوع وتلامذته حقلاً من دون اسئتذان صاحبه وبدؤا في قطف سنابله وأكله نيئاً:

(في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع، فجاع تلاميذه وابتدأوا يقطفون سنابل ويأكلون) [متى 12: 1]

فالرجال، في جماعة يسوع، لم تكن تعمل بكل تأكيد. النساء اليهوديات فقط، ضمن جماعة يسوع، كن يعملن، أو ربما هُنّ ثريات من أعمال سابقة كمريم المجدلية ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وهن اللواتي كن يتولين جميع مصاريف يسوع وجماعته. ولهذا (السبب بالذات) ارتبطت (مصلحة يسوع المالية) بهن، بالنساء اليهوديات بالتحديد، وليس نساء الأمم غير اليهوديات. ولهذا (السبب بالذات) يبدو يسوع (متناقضاً جداً) عند مقارنة قصته مع النساء غير اليهوديات. فعلى سبيل المثال قارن قصته هذه:

(وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير. فلما اقترب إلى باب المدينة، إذا ميت محمول، ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة. فلما رآها الرب [يقصد يسوع] تحنن عليها، وقال لها: لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون. فقال: أيها الشاب، لك أقول: قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه) [لوقا 7: 11-15]

كانت تلك امرأة يهودية. قارن تلك القصة أعلاه الآن مع قصة المرأة غير اليهودية:

(خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء، وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة: ارحمني، يا سيد، يا ابن داود ابنتي مجنونة جداً. فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: اصرفها، لأنها تصيح وراءنا. فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فأتت وسجدت له قائلة: يا سيد، أعني. فأجاب وقال: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت: نعم، يا سيد والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها من تلك الساعة) [متى 15: 21-28]

الفرق بين تعامل يسوع مع المرأة اليهودية والمرأة غير اليهودية واضح جداً ولا يمكن أن تخطئه عين فاحصة. وهذا الفرق له سبب. والسبب هو ما شرحته في المقالتين السابقتين، بالإضافة إلى العقيدة اليهودية التي كان يتبناها يسوع ويؤمن فيها فيما يخص الأمم غير اليهودية. فالنساء اليهوديات، على عكس ما تروّجه الدعاية الدينية المسيحية الرسمية، لعبن دوراً مالياً محورياً في دعوة يسوع، بحيث أن فكرة الاستغناء عنهن سيؤدي بتلك الجماعة، يسوع وتلامذته، إلى حالة فقر مدقع ومجاعة ساحقة كالتي قرأناها أعلاه في الاقتباس من إنجيل متّى.

... يتبع (جواب التساؤل الثاني)

#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

رد الكاتب-ة
التسلسل: 1	العدد: 553550 - الــــهـــــوامـــــــش
2014 / 6 / 8 - 18:49 التحكم: الكاتب-ة	حسن محسن رمضان
هــــــــوامــــــــش: 1- يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=417730 2- يسوع والمرأة السورية – 2 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=418168 إرسال شكوى على هذا التعليق 146 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 553574 - حسن محسن رمضان
2014 / 6 / 8 - 21:43 التحكم: الحوار المتمدن	وليد حنا بيداويد
لطالما انك تنفى السلفية القذرة عن نفسك وانت احد روادها الكبار فاقول من الجهالة البحث فى موضوع تحاول ترميم المتهرئات ولايمكنك ابدا، فاسلامك وكباركم الكبار لم يقدروا ان ينتقدوا المسيحية والمسيح نفسه فقد قال من منكم يقدر ان يبكتنى على الخطيئة ، لذلك البحث عن ذلك يعتبر من التفاهات ولايمكن تصليح الاديان الكاذبة من خلال ذلك ولكى اضع اسلامك بين يديك احيلك الى كتاب السيد القمنى ( الاسلاميات ) الذى فيه افضح الفضائح . وقتا ممتعا http://www.4shared.com/document/yT9GqIuJ/_-__.htm إرسال شكوى على هذا التعليق 153 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 553624 - صـرخـة في وادي الحوار المتمدن
2014 / 6 / 9 - 07:55 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
كم يؤسفني ويحزنني وأتعجب وأتساءل كيف يقبل موقع الحوار المتمدن (الــعــلــمــانــي) نشر كل المهاترات الدينية الطائفية المسمومة التي ينشرها هذا (الكاتب) باستمرار, بـــائـــعـــا له ديمومة حق الصدارة الأولى على صفحاته الرئيسية.. أكثر من الاهتمامات الجدية السياسية والاجتماعية والعالمية.. كأنه اشترى هذا الحق عدا ونقدا.. رغم توالي الانتقادات والاعتراضات المباشرة وغير المباشرة التي وردت إلى إدارته, على ما تثيره مجمل كتاباته المغرضة الحاقدة المفتعلة والكاذبة والمختلقة من نعرات وأحقاد وتأجيج للأحقاد الطائفية المتراكمة القاتلة.. من خمسة عشر قرن في المشرق وفي العالم... رغم إعلان علمانية الموقع!!!...... الصمت عن الجريمة.. مشاركة وقبول للجريمة... بالانتظار.... تحية مهذبة... غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا إرسال شكوى على هذا التعليق 147 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 4	العدد: 553627 - عميان البصر والبصيرة
2014 / 6 / 9 - 08:09 التحكم: الحوار المتمدن	حسن محسن رمضان
عجباً ... عميان البصر والبصيرة عن كل شيء يخص الأديان الأخرى .. ولا يرون إلا ما يمس المسيحية بالذات. الكاذبون دائماً لديهم معايير مزدوجة، والمتطرفون الدينيون الذين يتخفون خلف أقنعة الشعارات الزائفة، يفضحون أنفسهم. مبشرون لدينهم المسيحي يتخفون خلف أقنعة العلمانية، ولا علمانية إلا في الكلمات المخادعة. تتبع أفعالهم وأقوالهم وكتاباتهم وستعرف كم هم كاذبون متناقضون. شاهت الوجوه حسن إرسال شكوى على هذا التعليق 130 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 553635 - رد إلى السيد حــســن
2014 / 6 / 9 - 09:07 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
رد إلى السيد حــســن من هم عميان البصر والبصيرة؟؟؟... هل هم من يحرضون ليلا نهارا, ولا هم اجتماعي أو سياسي أو مؤامراتي مرسوم, سوى إثارة الحقد والتهجم والحرب على الآخر.. لأنه الآخر.. في بلاد قبلية عشائرية قاعدتها الطائفية, وقوانينها طائفية, وشرائعها طائفية.. بدلا من الدفاع عن العلمانية التي تبقى حاضنة التطور الإنساني.. وأنت المتطور المراقب المحلل.. ألا ترى ما تطور الدين.. كل الديانات إلى سلاح دمار شــامـل.. لماذا لا تستغل هذه الزاوية التي (بيعت) لك إلى منبر علماني حقيقي.. بدلا من تصنيعها إلى منبر حربجي للآحقاد والحروب... ألا تقرأ التعليقات التي ترد على كتاباتك؟؟؟... ألا تشعر أنك تشعل حربا طائفية حاقدة مثيرة... ليست من قواعد التطور الذي نأمله لعالمنا العربي الممزق الغارق بالأحقاد الطائفية والحروب الغبية الغاشمة... مما لا شك فيه أنك إنسان ذكي جدا... وماكيافيل كان ذكيا جدا........... وحتى نلتقي... تحية مهذبة..... غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا إرسال شكوى على هذا التعليق 150 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 6	العدد: 553637 - رد على غسان صابور
2014 / 6 / 9 - 09:39 التحكم: الكاتب-ة	حسن محسن رمضان
غسان صابور ولو أنني قلت لك في مرة سابقة في أحد مقالاتي أنني أجبرت نفسي جبراً على أن أرد عليك وكلفتها ما تأباه بطبعها، ولكنك يبدو لم تشعر بمعنى الكلمات، ولا عجب. ولكنني سأجبر نفسي للمرة الثانية لأرد عليك. اسمع ... ألا تلاحظ أن أغلب مداخلاتك تحتوي على كلمات من أمثال: مؤامرة، مدفوع الثمن، مبيوع، مرسوم، أجر ... الخ؟ أتعرف لماذا؟ أنا سأقول لك ... اذهب إلى موقعك ومقالاتك (وافتح باب التعليقات التي أغلقتها في وجه جميع القراء ومن دون استثناء) وأنا أؤكد لك بأن أبناء وطنك، سوريا، سيقولون لك وللقراء بالضبط لماذا أنت تستخدم هذه الكلمات ضد كل مَن تعترض عليهم. جرب ما أقوله لك، وسوف تتأكد من كلامي. أما الجريمة التي تدعيها وهماً وكذباً يا هذا فأنا أسألك: أيهما سوف يتسبب بجريمة ضد الأقليات؟ الكتابات المسيحية المتطرفة التي تشارك أنت فيها بالتأييد، أو تسكت عنها متعمداً وتغض النظر، والتي تسب الإسلام والمسلمين ونبيهم وربهم بأقذع الكلمات وأسوأ الشتائم وتدعي عليهم زوراً وكذباً أم كتاباتي أنا التي تضع النقد الرصين، والحقيقة العلمية، في موضع متقدم وبالدليل الذي تعجز أنت وأمثالك عن تفنيده؟ ...يتبع إرسال شكوى على هذا التعليق 135 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 7	العدد: 553639 - رد على غسان صابور - 2
2014 / 6 / 9 - 09:41 التحكم: الكاتب-ة	حسن محسن رمضان
هل عندما يأتي إسلامي متطرف، في بلاد العرب المنكوبة بأكثريتها وأقلياتها، ليمارس عملاً إجرامياً ضد المسيحيين بالذات، هل سيقول لهم: لقد قرأت للتو مقالة لحسن رمضان يقول فيها أن يسوع كان يسافر مع نساء ولذلك أنا سأقتلكم؟!! أم سيقول لهم: لقد قرأت مقالات سب وشتم برسول الإسلام ورب الإسلام من مسيحيين وشارك فيها غسان صابور بالتأييد أو الصمت المتعمد وغض النظر ولذلك أنا سأقتلكم؟ أعرفت من هو المجرم الآن؟ اذهب ومارس كذبك في مكان آخر حسن إرسال شكوى على هذا التعليق 149 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 553644 - الاستاذ غسان صابور
2014 / 6 / 9 - 10:02 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 9	العدد: 553650 - الاستاذ غسان صابور
2014 / 6 / 9 - 11:06 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 10	العدد: 553664 - رد مهذب آخر للسيد حسن محسن رمضان
2014 / 6 / 9 - 12:04 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
وأنت يا سيد حسن محسن رمضان, هل عدت مرة واحدة لكتاباتك المثيرة.. متسائلا فيما إذا كانت تحمل الحلول والسلام والتفاهم مع الأخر... هل قرأت التعليقات ورددت عليها بشكل فولتيري يحترم الآخر..أم كانت غايتك ضرب الأخر وتحقيره وشتمه وإذلاله وتهميش مذهبه ومعتقده... مــجــانــا... وموقع الحوار يغطيك باستمرار.. خلافا لجميع مبادئه.. مانعا أي تهجم غير لائق من بعض متعصبي الطرف الأخر ضدك... لآ توجد أية كلمة بتفسيراتك أو ردودك كلمة واحدة تقبل الآخر.. ولا أية محاولة نقاش سلمية.. تــؤدي إلى أية نتيجة إيجابية... لا أفهم ما غايتك الحقيقية حتى هذه اللحظة...وما الهدف الذي تسعى إليه.. هل تريد محو المسيحية كليا من العالمين العربي والإسلامي؟؟؟... أم أنك ترغب خلق جسر صامد بينهما لمحاربة الصهيونية العالمية التي تغير خارطة العالم اليوم؟؟؟... ما هي غايتك الحقيقية يا سيد رمضان بحربك الغير مفهومة من الطرف الأخر.. الأخر الذي يبقى شريكا فاعلا في الحفاظ على حضارة هذا المشرق الذي ينهار... مع مزيد حزني وأسفي...... وحتى نلتقي... تحية مهذبة. غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا إرسال شكوى على هذا التعليق 143 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 553685 - آخــر محاولة حوار مهذب مع الأخــر...
2014 / 6 / 9 - 14:08 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
وأنت يا سيد حسن محسن رمضان, هل عدت مرة واحدة لكتاباتك المثيرة.. متسائلا فيما إذا كانت تحمل الحلول والسلام والتفاهم مع الأخر... هل قرأت التعليقات ورددت عليها بشكل فولتيري يحترم الآخر..أم كانت غايتك ضرب الأخر وتحقيره وشتمه وإذلاله وتهميش مذهبه ومعتقده... مــجــانــا... وموقع الحوار يغطيك باستمرار.. خلافا لجميع مبادئه.. مانعا أي تهجم غير لائق من بعض متعصبي الطرف الأخر ضدك... لآ توجد أية كلمة بتفسيراتك أو ردودك كلمة واحدة تقبل الآخر.. ولا أية محاولة نقاش سلمية.. تــؤدي إلى أية نتيجة إيجابية...أو أبسط أصول التهذيب والأدب بالتوجه إلى الآخر.. مهما تفاقم الاختلاف؟؟؟!!!... لا أفهم ما غايتك الحقيقية حتى هذه اللحظة...وما الهدف التي تسعى إليه.. هل تريد محو المسيحية كليا من العالمين العربي والإسلام؟؟؟... أم أنك ترغب خلق جسر صامد بينهما لمحاربة الصهيونية العالمية التي تغير خارطة العالم اليوم؟... ما هي غايتك الحقيقية يا سيد رمضان بحربك الغير مفهومة من الطرف الأخر؟.. الأخر الذي يبقى شريكا فاعلا في الحفاظ على حضارة هذا المشرق الذي ينهار... مع مزيد حزني وأسفي...... وحتى نلتقي... تحية مهذبة. إرسال شكوى على هذا التعليق 145 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 553697 - آحر محاولة تفاهم مهذبة مع (الإنسان) الآخر
2014 / 6 / 9 - 15:28 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
وأنت يا سيد حسن محسن رمضان, هل عدت مرة واحدة لكتاباتك المثيرة.. متسائلا فيما إذا كانت تحمل الحلول والسلام والتفاهم مع الأخر... هل قرأت التعليقات ورددت عليها بشكل فولتيري يحترم الآخر..أم كانت غايتك ضرب الأخر وتحقيره وشتمه وإذلاله وتهميش مذهبه ومعتقده... مــجــانــا... وموقع الحوار يغطيك باستمرار.. خلافا لجميع مبادئه.. مانعا أي تهجم غير لائق من بعض متعصبي الطرف الأخر ضدك... لآ توجد أية كلمة بتفسيراتك أو ردودك كلمة واحدة تقبل الآخر.. ولا أية محاولة نقاش سلمية.. تــؤدي إلى أية نتيجة إيجابية...أو أبسط أصول التهذيب والأدب بالتوجه إلى الآخر.. مهما تفاقم الاختلاف؟؟؟!!!... لا أفهم ما غايتك الحقيقية حتى هذه اللحظة...وما الهدف التي تسعى إليه.. هل تريد محو المسيحية كليا من العالمين العربي والإسلام؟؟؟... أم أنك ترغب خلق جسر صامد بينهما لمحاربة الصهيونية العالمية التي تغير خارطة العالم اليوم؟... ما هي غايتك الحقيقية يا سيد رمضان بحربك الغير مفهومة من الطرف الأخر؟.. الأخر الذي يبقى شريكا فاعلا في الحفاظ على حضارة هذا المشرق الذي ينهار... مع مزيد حزني وأسفي...... وحتى نلتقي... تحية مهذبة. إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 13	العدد: 553698 - حسن محسن رمضان
2014 / 6 / 9 - 15:30 التحكم: الحوار المتمدن	وليد حنا بيداويد
عندما قلنا بان صفحة الحوار المتمدن هى صفحة سلفية وجدت من اجلهم زعل اخوننا فى هذه الصفحة عندما كشفنا لهم حقيقتهم كما هى فى الواقع التى تشجع التطرف والارهاب الاسلامى الذى الصحراوى المدمر التسونامى الصحراوى ، لم نكن مخطئين فى تشخيصنا فى انها كذلك من ان الاسلامفوبيا هم مجاميع متطرفه لاعلاقة بالايمان وإنما جاءوا لتخرين اسس العلاقات الدينية وخسئوا الف واربعمائة مرة كما خسئوا عبر التاريخ انا ابارك لك هذا النصر الذى تمهده لك صفحتك السلفية وادعو الحوار المتمدن ان تنشر ردى هذا إرسال شكوى على هذا التعليق 137 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 14	العدد: 553712 - رد أخير على غسان صابور
2014 / 6 / 9 - 16:38 التحكم: الكاتب-ة	حسن محسن رمضان
قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد أن أموت دفاعاً عن رأيك فولتير لا توجد مشكلة يواجهها الإنسان توازي في صعوبتها الهجوم الذي يسببه التفكير فولتير بالنسبة للأشرار، أي شيء تفعله يتخذوه حجة عليك فولتير احكم على الإنسان من أسألته [اعتراضاته] وليس من أجوبته فولتير من الصعوبة أن تحرّر السذّج من الأغلال التي يبجّلونها فولتير في المرة القادمة اقرأ فولتير جيداً وحاول أن تفهم ما يقول قبل أن تدعيه لنفسك أو للآخرين، ثم قارنه بما تكتب وتقول وتطالب به. لأنني أعتقد جازماً أنه لو قام فولتير حياً اليوم ورآك تدعيه، لألقى بنفسه من فوق برج إيفل منتحراً. هذا آخر رد عليك. حسن إرسال شكوى على هذا التعليق 133 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 553722 - يا حسن محسن رمضان
2014 / 6 / 9 - 18:14 التحكم: الحوار المتمدن	غـسـان صــابــور
يا سيد رمضان كل ما أطلبه منك, قليلا من الحكمة والوضوح والتهذيب الشخصي.. لا نسخا لأقوال لهذا وذاك من الفلاسفة أو الكتاب والحكماء, والذين لا يتفقون إطلاقا مع كل كتاباتك قشة لفة..... نقطة على السطر... انتهى الحوار... إرسال شكوى على هذا التعليق 121 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 553762 - حسن محسن رمضان
2014 / 6 / 9 - 22:16 التحكم: الحوار المتمدن	وليد حنا بيداويد
فى الحقيقة انها اقوال رائعة قالها فولتير و وجهها لمن يعنيه كلامه شكرا من الصعوبة أن تحرّر السذّج من الأغلال التي يبجّلونها فولتير إرسال شكوى على هذا التعليق 115 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 553763 - تعليق
2014 / 6 / 9 - 22:17 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الله خلف
أهلاً بك أستاذ \| حسن محسن رمضان , مقاله و تحقيق مميز , كما عهدناك . الحقيقيه : أن (يسوع الناصري بن العسكري بانديرا) رجل أستغلالي و عنصري , فهو يدعم النساء اليهوديات لكي يستمر تمويل رحلاته , فهو (عاله) على مجتمعه بإمتياز . فالأستغلال نراه واضح مع نساء اليهود , أما العنصريه فنراها واضحه مع المرأه الكنعانيه . و بودي أن ألقي الضوء على أن (يسوع الناصري بن العسكري بانيرا) كان عشيق للمجدليه , لاحظوا هذه التساؤلات : - لماذا كانت المجدليه تتبع يسوع من مكان إلى مكان ؛ و كأنه امها و ابوها؟ . - لماذا كانت عند اعدامه؟ . - لماذا تتبعته للقبر ، ثم جلست هناك ثم عادت ووجدت القبر فارغ؟ . - لماذا هي أول من يظهر لها يسوع بعد موته؟ . - لماذا أعطاها يسوع -دون غيرها- رسالة لتنقلها إلى التلاميذ؟ . - لماذا أعترف يسوع بمريم المجدلية كقديسة؟ . - لماذا يُحتفل بها في 22 تموز -يوليو من كل عام؟ . إرسال شكوى على هذا التعليق 134 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 553785 - تعليق
2014 / 6 / 10 - 01:33 التحكم: الحوار المتمدن	منير سراج
هل تريد القول سيد رمضان ان سبب تخلف المسلمين وإرهابهم الدائم وسفك دماء بعضهم البعض ، هو العسكري بانديرا او المرأة االسورية و المراة السورية؟ هههه. الخيار لديك يا فولتير صحراء الكويت الالمعي. يا سيد غسان، صدقوني انه لا فائدة من حوارهم واتركوا هذا الهراء يستهلك بعضه مثل النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله ففي مشاهدة النار متعة ورثناه من ايام الكهف لا تضاهيها متعة، انت في ليون يا رجل انتظر حتى تنظف سوريا من رجس الارهاب الاسلامي او شارك بما تستطيع، حوار هؤلاء مثل مصارعة طواحين اكل الهوا إرسال شكوى على هذا التعليق 129 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 553814 - عبدالله خلف
2014 / 6 / 10 - 07:02 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 20	العدد: 553873 - مقارنة بين مسيح القرآن ومسيح حسن رمضان وشلته
2014 / 6 / 10 - 13:08 التحكم: الحوار المتمدن	johnhabil
أبو بدر الراوي · متابعة أهلاً بك أستاذ \| حسن محسن رمضان , مقاله و تحقيق مميز , كما عهدناك . الحقيقيه : أن (يسوع الناصري بن العسكري بانديرا) رجل أستغلالي و عنصري , فهو يدعم النساء اليهوديات لكي يستمر تمويل رحلاته , فهو (عاله) على مجتمعه بامتياز من هذا الكابي المنسوخ مع عبدالله خلف نستنتج أن هناك جماعة تتأثر بما يكتبه حسن رمضان أوهي شريكة له بما يقدمه من نسخ ونقل وعرض أراء غيره محشوة بأضاليل ملفقة وتفاسير وهمية مفروضة على القارئ في كل مقالة جديدة فهو يكتب بمفاهيم سلفية وينمقها يأفكار حضارية ليخفي الجانب الفكري المتطرف في اعماقه مثال : لقد كتب السيد حسن :خطف الفتيات النيجريات جريمة انسانية من قبل بوكو حرام الجماعات الاسلامية المتطرفة ثم يتابع (لقد اعتبروها (غزوة) وان الفتيات البريئات غنائم حرب ويتابع{ رغم أن هناك ولا شيء جديد. فلا يزال (الإنسان)، كما هو في الفكر الإسلامي – التتري – الصليبي من دون استثناء، هو سلعة يُباع ويشترى في تلك النصوص جماعات انتهت جغرافياً وتاريخياً، لماذا تربطها بجماعات اسلامية متطرفة (بوكو حرام)غزت واغتنمت، كما قلت وكما حصل في غزوة خيبر فلماذا الحشك إرسال شكوى على هذا التعليق 119 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 21	العدد: 553901 - johnhabil
2014 / 6 / 10 - 15:34 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الله خلف
1- عبد الله خلف هو أبو بدر الراوي , اسمي (عبد الله) , و كنيتي (أبو بدر) , فأين المشكله؟ . 2- ما رأيك فيما يحصل في افريقيا الوسطى من جرائم مسيحيه؟ . إرسال شكوى على هذا التعليق 94 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 22	العدد: 553980 - القيم الإخلاقية لا تصدر عن أوساط الغش والخداع
2014 / 6 / 11 - 06:36 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 23	العدد: 554037 - نحن لا نريد إيذاء الناطور بل أكل العنب
2014 / 6 / 11 - 15:20 التحكم: الحوار المتمدن	johnhabil
كائن من كان ، عبدالله أو الراوي فهناك أسباب لإخفاء شخصية القارئ الحقيقية ،فأنا لا أستطيع التحدث إلى مجهول وهو يخفي وجهه الحقيقي ، وراء اسم مستعار ، ويسألني رأي علانية على موقع الحوار المتمدن ما رأيك بجرائم مسيحية ؟؟ أيها السادة المحكٌمين : إن الجريمة هي عمل منبوذ احتماعي وانساني و قانوني ، عبدالله أو الراوي أو الشخص المجهول قرأ وفهم تعليقي جيداًوالدليل ظهر اسم الشخص المجهول لم يدين جريمة بوكو حرام ولا الجريمة بشكل عام اوجد وسيلة ملتوية للدخول على مسرح الأحداث بإختلاق سؤال الوصول إلى الهدف وهو إتهام المسيحية مقابل عنف منظمة بوكو حرام الإرهابية وهذا الإسلوب وهذه المناورة لا يتوفران عند الأخ أبو بدر الراوي إرسال شكوى على هذا التعليق 93 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع