أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دانا جلال - للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!














المزيد.....

للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1266 - 2005 / 7 / 25 - 07:21
المحور: القضية الكردية
    


للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!
كيف بدأت رحلة الكورد الفيليين مع الألم و عذابات التاريخ ؟
هل بدأت بحكم انتماءهم الأصيل للامة الكوردية, أو تراها بدأ ت مع انتماءهم لفكر ونهج زعيم الفقراء وأمام الحق؟!
هل بدأت مع دورهم الفاعل والرائد في حركة اليسار وصراع الطبقات في العراق .؟
حاول العدو, ومن يدعي زورا الدفاع عن الفيلين, الشطب على انتمائكم للكورد, وكان الرد وطنا من اللغة وغناءا يصدح بحب كوردستان على الدوام.
حاول العدو, ومن يدعي زورا الدفاع عن الفيلين, التعريض بصدق ولائكم لفكر ونهج أمام الحق, وكان الرد صراخا لا ينقطع, بتأكيد الانتماء لجيش المحرومين والمستضعفين, ممن يظل زعيم الفقراء مرشدهم للحكمة وللفرح الآتي.
تعرضتم لكل إشكال الاقتلاع, وكل صنوف القهر والإذلال والتهجير, وكان الرد على الدوام : سيبقى العراق وطنا للجميع.
تخندقتم في قمة الجرح, جبالا وقلتم نحن الكورد.
تخندقتم في لون الكدح, وقلتم نبقى أوفياء في اليسار.
تخندقتم في جراحات الطف, وقلتم مازلنا عطشى للحرية في رفقة سيد الشهداء .
وسقط الصنم ، وكان لابد أن يسقط الصنم, وبدأت الأحلام رحلتها بالتحقق, رغم تعدد وجوه الإرهاب ، وتخندق الجميع دفاعا عن الذات, ولم نجدوا غير خندق جرحكم مهجورا ووحيدا إلا من حلو الكلام والشعار وجيشا من الوعود.
قلتم:- نحن المذبوحين مرات ومرات, فلا جرح اقدس واعمق من جراحاتنا, نحن أبناء ثالوث الألم, ومشترك كل الأحلام والأحزان عراقيا ، ولا نفهم لغة, لاتجمع اللغات والأعراق والأديان والطوائف والمذاهب, ولا تخاطب غير العقل والقلب والضمير.
وأدركتم انتماءكم للامة الكوردية ضمن الخصوصية المتمثلة بجغرافية تحمل ثباتها .
وأدركتم انتماءكم لفكر ونهج آل البيت, وتساءلتم بمنطق الاجتهاد, عن الحل القومي, ضمن الفكر والنهج بكونه أحد الثقلين .
وكان لابد من البحث عن الحل, بعيدا عن منطق التعويل والانتظار, سعيا لفرض الوجود, خندقا يجمع الحزن والحلم في سماء تقاطعات السياسة, وكان السؤال بعد أن طال البحث :
هل يمكن للكورد, الذين يعيشون خارج إقليم كوردستان, أن يجدوا طريقهم الخاص سياسيا, في واقع الجديد من المعادلات في عراق ما بعد الصنم؟ وهل يمكنهم اختيار الصائب من أشكال العمل, لمواجهة تبعات واقع, يعيش رحلة التحول تاريخيا وعلى نحو عاصف بعد أن سقط الصنم؟! وكيف السبيل لضمان دعم شقيق الدم كورديا والمذهب جعفريا والفكر يساريا ؟!
وكان الجواب : حزبا كورديا فيليا عراقيا, خندقا يجمع ويوحد ضحايا الحزن والقهر وعشاق الحلم, لجميع الكورد ممن يعيشون خارج كوردستان!
أدري أن البداية, بداية الرحلة ستكون حتما, صعبة ككل البدايات, وأدري أن هناك من لا يفهم ولا يعرف البديهي من القواعد التي تحكم اختلاف وجهات النظر, ضمن الصراع الفكري داخل التنظيم ، وأن هناك من سوف يختار الارتداد ورمي الحجارة, بعد أن أكتشف أن هذا الحزب الوليد عراقيا للكورد خارج الاقليم الفيدرالي , ليس شركة أخرى, لتوزيع المناصب على الطامحين للزعامات, وإنما خندقا للعمل من أجل استعادة الحق المهضوم, ودعما لولادة عراق جديد, عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي, وطنا لفرح الجميع.
ولان الجرح العراقي،جرح الكورد وبالأخص ثالوث الجرح, المتمثل بكوردنا الفيليين, كانت دوما شفاه تبتسم وأفواه تغني للآتي، أتمنى أن تمنحوني شرف الدخول معكم في زوايا الجرح, من أجل أستمر كما كنت دائما بالغناء للإنسان المهمش والمظلوم, لقناعتي أن متن الأشياء, تفقد قيمتها بدون هامشها .
معكم أيها المهمشين أريد أن أكون, لنضع معا تفسيرا لواقع الحال, ونشرح معا متن الآتي من الأحداث والمواقف، معكم في سعيكم النبيل للتوحد وإيجاز الأحزان, معكم أن قبلتم منحي فرصة, للتعبير عن عمق الوفاء. ولرد الديون التي غابت في قوائم الأحداث .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !
- الصعود إلى القمر - قصة الشهيد عبد الكريم قاسم
- كتاب بنفس الاسم و أسماء لنفس القزم
- نداء إلى قيادة التحالف الكوردستاني :-من اجل عراق ديموقراطي و ...
- أهواركوردستان وجبال فرات الاوسط وجنوب الكدح العراقي
- ادباء الجبل - غربة الكلمات واحزان جبلية
- جبال النجف وقراءات هندية - مابين الفضل والزبيدي
- قراءة من جهة اليسار لحكومة كُتبت من جهة اليمين
- لرئيس الجمهورية الثانية في العراق: لااحب ولكن
- نضالات حفيد العورة العاصية الشعث مشعان الجبوري
- عطا الطالباني - الشيوعية - الانسلاخ الطبقي والانبعاث الانسان ...
- ألآخر وألتأرجُح بينَ الوعي واللاوعي السياسي
- دماء الشيعة والشبق الجنسي لكلاب السلفية
- الخطاب السياسي الكوردي بين القومي والجزئي واشكالية الخارج
- السياسية السويدية نوفين حرسان والعملية الديموقراطية في المهج ...
- كاميران حرسان - شاعر من كوردستان
- انتصر العراقيون.. فهل تنتصر احزابهم؟
- انهم بدء التاريخ وليسوا ال ( بدون ) العرس الديموقراطي
- فوز الحوار المتمدن في الانتخابات العراقية
- الانتخابات العراقية وفسحة الامل بين أطلال جمهورية القمع وخطى ...


المزيد.....




- غزة.. فضحت -حرية التعبير- الغربية وسخّفت تهمة -معاداة السامي ...
- -حماس- تحذر من وصاية أي جسم دولي على -الأونروا- كبديل عن الأ ...
- حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على الأونروا
- حملة اغتيالات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
- قصف واشتباك مسلح.. ارتفاع حصيلة القتلى في غزة واعتقالات بالض ...
- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دانا جلال - للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!