أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دانا جلال - د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !















المزيد.....

د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما كان د.علي ثويني يقف ضد المطاليب الكوردستانية بتحقيق المتفق عليه عبر كل قرارات المعارضة العراقية آنذاك ، إضافة إلى تنفيذ قانون إدارة الدولة المؤقت كنا نفسر موقفه الرافض ضد الفيدرالية ضمن حالات الجهل الذي يمتلك البعض نتيجة لعدم فهمه لموضوعة الفيدرالية واعتبارها رديفا للتقسيم ، إضافة إلى موقفه المعادي والثابت في عداءه لحقوق شعبنا الكوردي المشروعة ، ولكن وقوفه ضد فيدرالية الجنوب( وكلا الفيدراليتين مطالب مشروعة وجماهيرية ) كشفت حقيقة بكائياته على جدران الوحدة الوطنية التي ستولد من حديد رغم الأصوات الشاذة التي تعمل على إعادة الدولة المركزية والقمعية .
إذا ما كان الكورد خونة والشيعة عملاء لإيران وفق المفهوم الثويني، فالبديل هو الاصطفاف مع هيئة علماء التفخيخ ورفض فيدرالية الجنوب وفيدرالية كوردستان العراق لم لا فالفيدرالية بدعة كوردية ومؤامرة شيعية -إيرانية .
فيدرالية الجنوب:-
يقف السيد ثويني بالضد من فيدرالية الجنوب لأنها وحسب تصوره مؤامرة إيرانية مجوسية تهدف إلى ابتلاع الجنوب العراقي : - (فها هم أهل الجنوب ينتظرون بمؤازرة وانتظار إيراني لابتلاع الجنوب من خلالهم وقد بدأت بوادرها في البصرة تظهر للعيان ). ولا يتوانى الدكتور عن اختلاق الأكاذيب فيكتب :- (( أهل العمائم ومنهم الخميني نفسه حينما طالب بالبصرة لكي يوقف الحرب ، أو تعويضا للأضرار التي ألحقها بهم صدام ) ويكتب : - ( والطريف أن عبد العزيز الطباطبائي الحكيم قد هون علينا الأمر و أوصل المساومة إلى مائة مليار دولار دون أن يهبهم من جيبه "البصرة والجنوب " الشركّاوي " أو ربما أراد أن يلحقها بعد حين ) ويهدد الدكتور بلسان عبد الباري دولار وبعض المرتزقة ويكتب مقتبسا عن (دنيا الوطن ) الفلسطينية رسالة من أحدهم طلب أن يقتل كل العراقيين الصفويين ويحل محلهم اللاجئين الفلسطينيين .
ان السيد ثويني يفخر باصطفافه الفكري والسياسي مع رفاقه وأسياده من أيتام صدام وشبكات الزرقاوي والحمراوي وكلاب السلفية الوهابية حينما يكتب وبفخر ( وهنا نسجل احترامنا ، ونرفع ( عقالنا ) لأهل تكريت حينما أعلنوا رفضهم لهكذا فيدرالية كارتونية وفهموا بحسهم العراقي الأصيل مآربها الشيطانية .
مبروك للدكتور موقفه المتطابق مع أيتام صدام مع احترامنا للشرفاء من مدينة تكريت ، حقا انه زمن الكذب حيث يصبح شيعة علي والكورد دعاة لتقسيم العراق أما أيتام صدام والإرهابيين والحارثيين اصبحوا اكثر عراقية من أصحاب المقابر الجماعية .
فيدرالية كوردستان العراق
أما موقفه الثابت برفض فيدرالية كوردستان العراق فانها تستند على الحجج التالية :-
1-(عدم وجود أي اثر أو حضارة اسمها الحضارة الكوردية في العراق …. ونجد أن كل شيء هنا ينطق بعقل ولسان اكدي ثم اشوري أو ارامي عراقي لا يقبل الدحض ) .
حقا أن البعض يقتبس عين الضفدعة القابعة في بئرها في تحديد مساحة الأفق بقطر البئر ، أن إنكار الوجود التاريخي للكورد في وطنهم كوردستان والذي أكده المؤرخين يفند الجج الشوفينية المنطلقة من جهلها بالتاريخ الإنساني لشعوب المنطقة حيث تذكر المصادر التاريخية بان القائد والفيلسوف اليوناني زنيفون هو أول من أورد اسم بلاد الكرد سنة 402 ق.م بصيغة «كردوخيا» وسمى الاكراد بـ «الكردوخيين» ووصفهم بأنهم «يعيشون في المناطق الجبلية وهم محاربون أشداء»، بينما يرى مينورسكي أن قدوم الاكراد لكردستان كان حوالي 1000 ق.م.و أن الكوتيين الذين كانت بلادهم تقع في منطقة غرب بحيرة (وان) وشرق نهر دجلة هم أجداد الاكراد الحاليين وهو ما يراه أيضا العلامة الكردي أمين زكي، وفي حين يؤكد المؤرخ العثماني احمد رفيق بان الكاشيين هم اصل الاكراد فان المؤرخ العراقي طه باقر يرجح بان أكراد اليوم قد يكونون من اللولوبيين وبدوره يعتقد الباحث العراقي وليد الجادر بان يكون الاكراد الحاليون من بقايا الحوريين .
2- رفضه لوجود سياسات التعريب والدفاع عنها من خلال التشبث بنتائجها المتمثلة بتغير التركيبة السكانية لمدينة كركوك ومدن أخرى من كوردستان العراق .
أن اشد غلاة الشوفينية لا ينكر حقيقة تلك الجريمة باستثناء من يريد ان يؤسس حركة يمكن تسميتها ب ( ما بعد الشوفينية ) حيث يفسر السيد ثويني طرد الكورد والتركمان والكلدواشوريين من بيوتهم ومزارعهم بأنه ممارسة تاريخية لديدن البشر بالانتقال إلى حيث الرزق والكسب الوفير وتشبيه عمليات التعريب بانتقال الشاميين إلى أميركا اللاتينية تعتبر مقارنة مضحكة في زمن افتقدنا فيه متعة الضحك .
حقا أن الشوفينية تمثل اللاوعي في القرن آل 21 عشرين ، فهل يمكن أن نطابق مابين سياسة منظمة ومخططة لتغير الواقع الجغرافي لمدينة معينة واستخدام أسلوب القمع والقوة لطرد سكانها مع استخدام أسلوب الترغيب والأموال للمهاجرين بالذين هاجروا إلى الأمريكيتين وأوربا لأسباب اقتصادية وسياسية .
3- عدم شرعية الفيدرالية لأنها تستند على ما هو غير شرعي وهي اتفاقية آذار 1970 حيث يعتبر الدكتور أن اتفاقية آذار غير شرعية لذا فأن كل ما يؤسس على باطل فهو باطل ويكتب بالنص ( لقد أعطى البعثيون ما لا يملكوه من جيوبهم السخية دون الرجوع لرأي الشعب أو من خلال التخويل عبر صناديق الاقتراع وهو ما يعطيه صفة البطلان من الجوهر ، وبحسب القاعدة الشرعية والفقهية فأن كل ما يؤسس على باطل فهو باطل وبذلك فالحكم الذاتي الذي يستند عيه وتسترسل منه مطلب الفيدرالية هو باطل ) . ارفعوها من اختباءه الرمل ، فالحكم الذاتي كان نتاج نضال الأحزاب الكوردية والقوى الديموقراطية العراقية وتم فرضه وانتزاعه ولم يكن هبة من صدام حسين النائب آنذاك كما كان يصوره الصداميين السابقين واللاحقين وان خروج المسيرات المليونية في مدن العراق قاطبة كان الدليل على موافقة شعبنا العراقي لإنهاء سنوات الحرب الطاحنة في كوردستان ولا يمكننا القول إلا أن نطبق قاعدتك الذهبية مع الوافدين العرب في مدينة كركوك ( فإذا كنت تعتبر نظام صدام وسياساته غير شرعية وهذا موقف يسجل لك بغض النظر عن النوايا الحقيقية . ألا تعتبر وجود الاخوة الوافدين في مدن كوردستان والذي دفع لهم صدام وسكنوا بيوت ومزارع الكورد والتركمان والكلدو اشوريين باطلا لأنها من صدام ، ولم تطبق سياسات التعريب من خلال صناديق الانتخاب ؟ . اعتقد انك ومعك كل الشوفينيين من ورثة صدام لن تتمكنوا من الإجابة لأسباب معروفة لا تتعلق فقط بالمنطلقات الأيدلوجية والاقتصادية بل وقبلهما بمنطق الأخلاق .
4- (أن الفيدرالية والتي أقرت من قوى المعارضة العراقية ومؤتمراتها غير شرعية) ولكي يسوق الدكتور لمفاهيمه الشوفينية يضطر إلى اتهام المعارضة العراقية والتي يدعي انه كان أحد أقطابها بأنها :- (فأن المعارضة وكما معروف تمثل نخب سياسية وتجمعات ومصالح لا يمكن الاستناد إلى حساباتها واتفاقاتها في أمر يهم الوطن فقط . فمن خولهم وهم مشردون ،وكيف مثلوا صوت الشعب وهم لائذون الفرار ….) إنها نتيجة منطقية لتسلسل عَوجة الأفكار التي تؤدي إلى اتهام المعارضة العراقية التي قدمت عشرات الآلاف من الشهداء في اهوار الجنوب وجبال كوردستان ، في مدن الفرات الأوسط وجنوب الكدح العراقي ومدن كوردستان في الانتفاضة الشعبانية ( انتفاضة آذار ) ، وهنا نفترض حسن النية ونقول أن كان السيد ثويني لائذا بالفرار أو قبل التشرد فهل هذا يعني أن العشرات من الأحزاب العراقية وبكافة توجهاتها الفكرية والأيديولوجية قد هربت وتشردت .حقا أن البعض ما زالوا يسكنون جزر الواق واق ولا يعرفون تأريخ و نضالات شعبهم من خلال الأحزاب التي كانت تمثل طليعة شعبنا العراقي .
التركمان والكورد الفَيلية أذكى من تشوهاتكم
لقد حاول الدكتور علي الثويني أن يستخدم ورقة الكورد الفيليين واخوتنا من التركمان وهم بالطبع القومية الثانية في كوردستان وهذا ما اقره البرلمان الكوردستاني . وكان الكورد الفيللين واخوتنا التركمان أذكى من محاولاته بالتصيد في الماء العكر وتأجيج روح العداء والكراهية بين مكونات شعبنا العراقي ، فبعد أن صور للبعض انه المدافع الأمين عن الكورد الفيلية وجد نفسه في موقف محرج لم يصدقه فقد وقف الكورد الفيلية وعبر مؤسساتهم وجمعياتهم ومنظماتهم في أستوكهولم ضد ترشيحه في لجنة دعم الدستور الديموقراطي في العراق وطالبوا وبالنص عدم إدراج اسمه لمواقفه الشوفينية ضد الكورد والفيدرالية ، أما المطالبات التي بدأت ترد على مواقع الكورد الفيلية بضرورة رفع اسم هذا الشوفيني ورفع مقالاته فيعرفها الجميع وبالفعل تم رفع اسمه ومقالاته من تلك المواقع وبناء على رغبة الكورد الفيليلة.*
أما حبه لاخوتنا التركمان فانه يتجسد بالنص الذي كتبه ونورده بدون تعليق ( …يعلم الشيوعيون ان نزعة انفصالية في رقعة عراقية تؤدي إلى تفتيت البلد ، فهاهم أهل الجنوب ينتظرون بمؤازرة وانتظار إيراني لابتلاع الجنوب …وها هم التركمان يريدون كعكتهم بمؤازرة ستكون تركية حتما ،وهي تنتظر بفارغ الصبر ) .
لقدا تهم الثويني الكورد والشيعة والتركمان بالخيانة وشكك في وطنيتهم ويبقى عقاله مرفوعا لأيتام صدام لأنهم مع الدولة المركزية القمعية التي استبعدت كل مكونات طيفنا العراقي في السلطة والثروة عدا سياساتها القمعية التي قسمت شعبنا إلى ما هو على الأرض يدفع ضريبة التوجه الديموقراطي والفيدرالي وشعب تحت الأرض يروي سنوات حكم ابن العوجة الذي مازال يحكم ويتحكم بعقول البعض وان اختلفت المفردات .

دانا جلال 19 تموز 2005

* عمد ثويني مؤخرا بالتوقيع مؤخرا على رسالة للعديد من المثقفين في وسط الكورد الفيليين إلى السيد مسعود البرزاني في معرض التهنئة باختياره رئيسا في إقليم كوردستان ولعرض مطالب الكورد الفيلين, كما لو أن هذا ( الثويني) نسى جميع شتائمه الرخيصة ضد السيد مسعود البرزاني, أو كما لو لم يكتب قبل بضعة أسابيع, محذرا الشيوعيين العراقيين من مغبة التعاون مع التحالف الكوردستاني, مع تحميلهم المسؤولية التاريخية في حال إذا ما ( حدث "لاسامح الله "أي حرب أهليه يأججها برزاني وعصابته مثلا،و الذي نسمعه يدق طبولها ) على حد تعبيره حرفيا, لماذا إذن يوقع على رسالة موجهة للسيد مسعود البرزاني وتتضمن عبارات التهنئة والإشادة, إذا لم يكن هذا الثويني مواصلة الظهور بمظهر المتعاطف مع الفيلين, بهدف الاستمرار بمحاولاته القذرة تأليب الفيلين على أبناء شعبهم الكوردي؟!



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود إلى القمر - قصة الشهيد عبد الكريم قاسم
- كتاب بنفس الاسم و أسماء لنفس القزم
- نداء إلى قيادة التحالف الكوردستاني :-من اجل عراق ديموقراطي و ...
- أهواركوردستان وجبال فرات الاوسط وجنوب الكدح العراقي
- ادباء الجبل - غربة الكلمات واحزان جبلية
- جبال النجف وقراءات هندية - مابين الفضل والزبيدي
- قراءة من جهة اليسار لحكومة كُتبت من جهة اليمين
- لرئيس الجمهورية الثانية في العراق: لااحب ولكن
- نضالات حفيد العورة العاصية الشعث مشعان الجبوري
- عطا الطالباني - الشيوعية - الانسلاخ الطبقي والانبعاث الانسان ...
- ألآخر وألتأرجُح بينَ الوعي واللاوعي السياسي
- دماء الشيعة والشبق الجنسي لكلاب السلفية
- الخطاب السياسي الكوردي بين القومي والجزئي واشكالية الخارج
- السياسية السويدية نوفين حرسان والعملية الديموقراطية في المهج ...
- كاميران حرسان - شاعر من كوردستان
- انتصر العراقيون.. فهل تنتصر احزابهم؟
- انهم بدء التاريخ وليسوا ال ( بدون ) العرس الديموقراطي
- فوز الحوار المتمدن في الانتخابات العراقية
- الانتخابات العراقية وفسحة الامل بين أطلال جمهورية القمع وخطى ...
- عذارى الشوفينية في شرنقة الفكر- السفيانية والانتخابات العراق ...


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دانا جلال - د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !