أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الاعتداء على المواطنين سنة شائعه














المزيد.....

الاعتداء على المواطنين سنة شائعه


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اصبحت ظاهرة الاعتداء على المواطنين والاعلاميين من قبل السيطرات والاجهزة الامنية وحمايات المسؤولين شائعة في العراق ، فما أن تحدث مشادة كلامية بين مواطن واحد منتسبي تلك السيطرات حتى يبادر باقي اعضاء السيطرة او المفرزة فى الاعتداء وبشكل وحشي على المواطن الذي لاحول ولاقوة له هذا ان لم تلصق به تهمة الاعتداء على افراد السيطرة حتى وان لم يحرك يديه ..
حوادث كثيرة نقلها لي عدد من الاعلاميين واخرى سمعتها من مواطنين تعرضوا لمثل تلك الحوادث او كانوا شهود عيان على تجاوزات خطيرة من قبل الاجهزة الامنية وفي ظل النظام الديمقراطي الذي يفترض انه يحترم حقوق الانسان ويصون كرامة المواطن ..
حادثة لم ينقلها لي احد وانما جرت وقائعها امام عيني خلال افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب والذي كان من ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية حين كنت بصحبة بعض الادباء العرب المدعوين للمهرجان عندما اوقف رجل السيطرة راكب دراجة نارية كان يسير امامنا وما هي الا لحظات حتى انهال عنصر السيطرة بالضرب على المواطن مما اثار دهشة من معي من هول المشهد عندما تقافزت اسنان المسكين من فمه وبسرعة انهال باقي افراد السيطرة بالضرب على هذا الشاب دون ان يعرفوا ماحدث او على الاقل استقصاء السبب بحيث بقي المعتدى عليه مذهولا مستغيثا ينتظر الرحمة الالهية لان لارحمة لهؤلاء الذين يستغلون الواجب لالخدمة المواطن وانما للاعتداء عليه واهانته ليكون عبرة للغير ..
سائق التاكسي الذي كنا معه شرح لنا حادثة مماثلة جرت معه ذات يوم عندما تحدث مع رجل السيطرة ليقوم الاخير بضربه وتوجيه التهمة له بالاعتداء عليه وهو ماعد اعتداء على رجل امن اثناء اداء الواجب واضاف انهم ارادوا الصاق تهمة الارهاب به والى ان اثبت براءته دفع اياما عديدة من عمره في الزنزانة ..
هذه السيناريوهات تحدث على مدار الايام وهي بحاجة الى معالجات جذرية ويجب اللجوء الى كامرات المراقبة لتوثيق تلك الحالات وعدم محاسبة اي مواطن يوثقها لانها تضع المسؤول والقضاء امام الامر الواقع وتكشف من المخالف ومن المعتدي ، ويجب ان يحاسب اي رجل امن يحاول مصادرة كاميرا التصوير لانها اداة دلالة ومصادرتها او مسح مافيها تعد محاوله لطمس معالم الجريمة من قبل رجال الامن ..
حاولت ان اوثق حالة الاعتداء على المواطن الذي ذكرته لكني كنت امام خيارين اما ان اعرض نفسي للاهانه والاعتداء من قبل رجال السيطرة لاني اصور الحادث مباشرة وربما الاعتداء على من معي من الضيوف لان هؤلاء لايعرفون مكانة الضيف يظنون ان ايديهم مطلقه تجاه كل من يقف امامهم ..
انها دعوة للقضاء والمسؤولين ان يكونوا على قدر المسؤولية تجاه اي تجاوز على المواطن مهما كان مثلما لايقبلون باي تجاوز على رجل الامن اثناء الواجب ، انها مسؤولية كبيرة بان ينصف المواطن كما ينصف رجل الامن وثقتنا عاليه بالقضاء العراقي عندما يثبت انه مع الحق واشاعة ثقافة العدل حتى لو كان الامر ضد شخصيات رفيعه في سدة الحكم تطلق يد حماياتها في الاعتداء على المواطنين..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطابات ساسة العراق ليست كافعالهم
- ملف الخدمات في بورصة التجاذبات السياسية
- الحروب تكتب التاريخ بالمقلوب
- ضيعوا الوطن والمواطن
- قطع الاعناق ولاقطع الارزاق
- سوريا بين خياري الحرب واثبات الوجود
- اخطاء حكومية كارثية
- العراق حاضنة للعمل المخابراتي الدولي
- اعتقال الناشطين صفعة في وجه الديمقراطية
- العراق اسقط امريكا ديمقراطيا
- العراق على كف عفريت
- رماد الكلمات
- * رغبات خريفيه
- الاستقواء بالشارع كارثة كبرى
- قصص قصيره جدا
- طقطوقة الاجندات الخارجيه
- العراق الى اين .. يا ايها الساسه
- مشاريع الاعمار الترقيعيه
- العراق يستعد للحرب والخراب
- دوامة العنف السياسي


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الاعتداء على المواطنين سنة شائعه