أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - كردستان تبكيك ( دنيا ) !














المزيد.....

- كردستان تبكيك ( دنيا ) !


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


" كردستان تبكيك ( دنيــا ) !

كديمة نيسان
صبيحة عيد الطفولة
اكتسح سماؤك الدخان ،
ذبحوك كطائر
ليحشوا من لحمك
الأبيض الطري
بطون الفطائر ..
شرحت جسدك النحيل
خناجر الأشرار
هوَت شمسك ِمن اعاليها
مبتلّة بالدماء
مُسِحت الأرصفة
واغتُسلت الشوارع
بظفائرك الذهبية الشقراء ...
يا نُبــلُ ((يا دنيــا )) !
يا مغدورة يا حواء
يا من ضاق بك الكون
وحاصرتك الدنيا
يا نعمة نمتْ
في اردء الأرجاء
هادية ... تُذبحين
فادية ... تُذلّين
كاهنة ... تُقتَلين
عاشقة... تُسحقين ...
ايتها المطعونة .. ايتها المغدورة
ايتها الجائعة .. ايتها الموجوعة
ايتها المخدوعة !
الجميع شاهدك
بعين طفل تحدقين
سكوبات على تلك السكين
وانت في شوارع ((غسل العار)) تُسحلين...
(( دنيــا )) الوديعة
هوت في التراب
لا احد يسمع صوت العذاب
ونداء الفجيعة
البعض خوفا يكابر
بالقلوب الصديعة
والبعض خجلا يجامل
من لياليه المريعة ...
امام نواظر .. المسؤول والحاكم
والمدير.. والوزير ... نحروك
وتحت ظلال الحرية ... ذبحوك
وعلى مقصلة الشرف ... شرّحوك
واهالوا الرمل والحصى
على احلامك البريئة الغضة ..
فمنْ من ْ !
يراهن على بنات حواء
زادهم ذلا َّ
وماءهم صبرا
ياااا أسفــــا ً !
قدعفى الزمان عن المروءة واهل القيم
ولم يدعْ غير هياكل بلا ذمم ْ
وخوفنا يا خوفنا
على كردستان الحرة الحُبلى
بالف دمٍ ودم ...

سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نبراتك -
- - ليكن فدراسيون الجمعيات الأيزيدية في المانيا والسويد عبرة ل ...
- - في عيدك من كل عام -
- وداعا فنان الشعب وداعا ايها المناضل
- الشباب وامراض التكنولوجيا المعاصرة
- - - على درب التبانة التقينا
- - بيوت الله للعبادة لا للسياسة -
- - هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -
- - لوحة ما ئية -
- -يا أنين المسرى-
- - أيزيديوا العراق تحت النار -
- - رحلة محاربة في كردستان الجديدة -
- - والتقينا -
- -وشنكال الحسناء مازالت تنتحب -
- - حمامة شرودٌ انا -
- - اجيتك يا عراق -
- الشارع الأيزيدي في ظل عاصفة الاصلاح والتجديد -
- -الموت في رحاب الحب -
- - ايها الآباء ، ايهما يقودكم الى الفضيلة ، موت بناتكم قتلا ً ...
- -شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - كردستان تبكيك ( دنيا ) !