أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - لوحة ما ئية -














المزيد.....

- لوحة ما ئية -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


• " لوحـــة مائيـــة "

وانا استقرئ الحقيقة
وما زلت قيد بلوغ المنحنى"
اواكب جميع العصور والازمنة
زمن النسك .. والنبوءة
زمن الخلوة .. والخرافة
زمن الزهد .. والتوحد
زمن دوموزي .. وعشتار
زمن يسوع .. وسارتر..

في ربيع الالفية الخامسة للتجلي
والارض تنبض بالماء والنار
والخضرة والغار
ورغم الظمأ والسكون
وصدى قبلات صوفية
حاملة رسالتي
المجنحة بالايمان
بالتساؤلات الاستثنائية
بوعود جبابرة الازمان
كسرب طيورٍ إلهية
تحملُ قلب امرأة
خنقته قسوة رجل شهية
يتوجع .. وينازل
يسقط ... ويقاتل
فتنبجس منه
روائع سرمدية
طافية فوق نيران
العشق النقية ....

قلبـــــاً ....
تائهاً يطير
في فضاءات شفق وردي
راكضاً يجري
بين حروف قصيدة محنكة
• قصيدة مؤجلة
في الواحات والبراري
وتحت حرقة شمس تموز
والرياح العاتية ..

قلبــــــــــاً ....
مارداً وجبار ً
يسعى ليطارحك
صلاة الحب
في محراب قلبك الوديع
قد يظفر بالألق الأبدي
ولابدّ للحظة الحسم
ألْقِ الحياة السرمدية ...

...قلبـــــاً
يبحث عن مسرح لأناشيدي
عن فجر لتغاريدي
عن هوىً اختبأ
بين صخورٍ ومعبد ..
يبحث عن رجل
خارق العذوبة
والوحشية ...
التف حول جسدي
كشجيرة اللبلاب الشائكة ،
يقبل عليّ لحظات السحَر
تارة حاملا ألي
الفرح العتيق المزهرْ
وتارة يقتحمني
كجنّية الفجرْ
على كفيها يراع السنين
وسكاكين الهيُام
وسكرات الحنين
تكبُس على صدري
كبلاطة القبر ....

قلبـــا يبحث ُ
عن رب ٍيختبئ
في قبته السحرية
الذي لا اجرؤ
على الاقتراب منه
ولا لمْسه
لانني لا اتمكن الا
ان افي بوعد استللتُه
من سُلافة السماء الشذية
وحفرْتُه على لوحــة مائيــة ......

سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يا أنين المسرى-
- - أيزيديوا العراق تحت النار -
- - رحلة محاربة في كردستان الجديدة -
- - والتقينا -
- -وشنكال الحسناء مازالت تنتحب -
- - حمامة شرودٌ انا -
- - اجيتك يا عراق -
- الشارع الأيزيدي في ظل عاصفة الاصلاح والتجديد -
- -الموت في رحاب الحب -
- - ايها الآباء ، ايهما يقودكم الى الفضيلة ، موت بناتكم قتلا ً ...
- -شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-
- - ليلة العيد كعينيك -
- - الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ! ( من يحب ارضه لا يسعى ال ...
- - البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا يدين بشدة العمليات الغ ...
- - مزاد وطن -
- -ويكبر السؤال
- الى الفارس العنيد ( البيشمركة الراحل عادل اليزيدي )
- - خلود ومخالب الذكرى -
- - الصراخ الأبكم -
- - منْ الفرع ومنْ الأصل ، الحب ام الجنس ، وفقا لنظرية علم الن ...


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - لوحة ما ئية -