أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال قاسم - الرواية عالمي المباح














المزيد.....

الرواية عالمي المباح


طلال قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


في عالم الرواية، في ذلك الواقع الورقي الذي اخلقه وأعيشه، هناك يدهشني أنني أستطيع أن أقترف كل شيء، أن أمارس كل شيء، هناك كل شيء مباح، كل شيء تحت سلطتي وتحت نزواتي الخاصة، أستطيع مثلاً أن أجعل من أشاء يقع تحت سطوة حب سادية تنهي حياته، بل أن أحاول خلق مفهوم مختلف للحب، وللجنس، وللمجون ، وللخير والشر، أستطيع أن أجعل البطل يتحلل، يذوب بعد كل ممارسة للحب او يتحول الى فراشة أو شجرة، أو أجعله يموت في بداية الحكاية، بل أستطيع أن أخفيه تماماً واخرمه من نشوة البطولة تلك، بل ربما سأعبث بمفهوم البطولة بحيث تكون غياباً، فيكون البطل الحقيقي هو الأكثر غياباً.

أستطيع أن أخلق دول ومدن جديدة، وأزمنة مختلفة، وشرائع وأنبياء وشياطين جدد، بل أستطيع أن اخلق عالماً بلا إله، بلا سماء، وربما بلا بشر، ربما أخلق كائنات جديدة بملامح مختلفة ومنطق مختلف، وقوانين مختلفة لا تقوم على السببية مثلاً. ولن أطالبها بتمجيدي، حتى أني لن أجعلها تعرف أو تعترف بجودي، وأني من كتبها، سأجعلها تذوب في عالمها الخاص، بل أستطيع أن أمارس وجودي بينها بخفاء متى بلغت بي شهوة الوجود الى ذلك الحد اللامحتمل، ما أكثر ما يمكنني اقترافه أو خلقه في الرواية، ما أكثر ما يمكنني بعثرته، وانتهاكه، ما أكثر ما يمكنني نفخ روح مخيلتي فيه.



#طلال_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا تفكر؟
- جزء من فصل من رواية الواحد
- في الرواية يحدث أن
- لن أصبح دجاجة
- شعوب لا تجيد سوى التصفيق
- للجمال سطوته المخيفة
- أحداث قصة غير معلنة
- كاد أن يكون لدي نجمة
- قصاصات
- الإله كأعظم استراتيجياتنا التبريرية.
- الإنسان الكائن الاكثر نضالاً ( وفق نظرية التطور )
- المرأة بين المفهوم والواقع ( ناقصات عقل )
- الإنسان بين الحضور والغياب الميتافيزيقي
- صراخنا وصلواتنا دليل شعورنا بالعزلة
- السوبر منتظر وسيكولوجيا القهر


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال قاسم - الرواية عالمي المباح