عُبرت بحور لعيونك

محمد جلاب البديري

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 02:45
المحور: الادب والفن
    

عنواني مدينة حُب .. يساري
وعَدِل ميزان البْگلبي .. يساري
موش أنت العِشَگ مثلي .. يساري
ولا قيس الوُصَل عشگين بيّه
..
النص
عبرت بحور لعيونك
ونه جروحي تزف جروح
أريدن چلمة شلونك
يازخّة فرح بالروح
أجيتك والهواجس تحز بضنوني
أحسّك بالگلب وتشوفك عيوني
وياخذني الحلم نتلاگه روح بروح
ولن العشگ بيّه وصاح
خيعونك
عُبرت بحور
لعيونك
..
چنت مثل الربيع وياك
هسّه بديرة الغُربه
ومن إيمر عَلَيْ طرواك
عاشگ شَم هوى بدربه
تهت شتنطّر بوحدي
غيمة صيف وتعدّي
ولگاك بْنَفِس لونك
..
تعال وياي أريدن بيك
أشمّن ريحة النهرين
تعال أرضيني وانه أرضيك
ياعش الجِمَع گلبين
أصيحك يابعد روحي
تعال وضَمّد جروحي
صعب ماعيش من دونك
عُبرت بحور
لعيونك

#محمد_جلاب_البديري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل