أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - توطِئة - أوكتافيو باث














المزيد.....

توطِئة - أوكتافيو باث


حيدر الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 20:58
المحور: الادب والفن
    



تـوطِـئــة

أوكتافيو باث

ترجمة حيدر الكعبي


قد يكون الشعرُ دُوارَ الأجساد أو دُوارَ الكلام أو دُوارَ الموت
أو السيرَ بعينين مغمضتين على حافة الهاوية،
أو زهرَ رِعْي الحمام في حدائق أعماق البحر
أو الضحكةَ التي تُضرمُ النار بالتعاليم والوصايا المقدسة
أو الهبوطَ المظليَّ للكلمات على رمال الصفحة
أو اليأسَ الذي يستقل قارباً ورقيّـاً ويجتاز—طَوال أربعين ليلةً وأربعين يوماً—
بحرَ أحزان الليل ووعورة أحزان النهار
أو تأليهَ النفس، أو تدنيسَ النفس، أو تبديدَ النفس
أو ضربَ أعناق الألقاب، أو دفنَ المرايا،
أو ذكرى الضمائر المقطوفة توّاً من حدائقِ أبيقور أو حدائقِ نيتساوالكويوتل،
أو العزفَ المنفرد على الناي في شرفة الذاكرة، أو رقصةَ اللهب في كهوف الفكر،
أو هجرةَ ملايين الأفعال والأجنحة والمخالب والبذور والأيدي،
أو هياكلَ الأسماءِ الملأى جذوراً، والمزروعة في تموجات اللغة
أو أن تحبَّ ما لا يمكنك رؤيتُه، أو ما لا يمكنك سماعُه، أو ما لا يمكنك قولُه،
أن تحب الحب ذاته

الألفاظ بذور


Paz, Octavio. Obra poética (1935-1988). Barcelona: Seix Barral, 1998: (663-664).



#حيدر_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصرة عام 11 (الحلقة الرابعة)
- بصرة عام 11 (الحلقة الثالثة)
- بصرة عام 11 (الحلقة الثانية)
- بصرة عام 11 (الفصل الأول)
- المتنبي شهيداً
- كتابة على حيطان الطفولة
- المثقف محمود عبد الوهاب
- قصف
- مَرْثاة
- أحلام أدوية الملاريا (2) / براين ترنر
- في الحشائش العالية / براين ترنر
- الى النسور: يوتوبيا مضادة / براين ترنر
- أحلام أدوية الملاريا 1 / براين ترنر
- تأبين / براين ترنر
- ما أشدَّ هذا البريق! / براين ترنر
- خدَّة وخَدَر / براين ترنر
- تشريح / براين ترنر
- النجف عامَ 1820 / براين ترنر
- 2000 رطل / براين ترنر
- ستة عشر شرطياً عراقياً / براين ترنر


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكعبي - توطِئة - أوكتافيو باث