في الذكرى العاشرة لرحيل «محمد نوشي»

سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:10
المحور: الادب والفن
    

في الذكرى العاشرة لرحيل «محمد نوشي»، الملحن المولود في الكرادة- بغداد عام 1935م، عن عمر ناهز السبعين عاماً (عام 2004م)، عقد من الزمن الرديء، هو عمر (العراق الجديد) بين الولادة الجديدة العسيرة للأرض الخراب نيسان 2003م ونيسان 2014م Marathon انتخابات ((ماشي)) و ((ركاض)):

- محمد ماشي جري (الطائي، لقبه).
- مشعان ركاض ضامن (الجبوري، لقبه).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416304

«محمد نوشي» العواد الهارموني بين اللحنين الريفي العراقي والشعبي البغدادي، بخلاف نشاز رموز (العراق الجديد) ليبراليين ودينيين..

بالتزامن ومناسبتي بيان الحزب الديمقراطي الكردستاني عن زعيمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني قوله خلال زيارته الحالية إلى باريس أثناء لقاء جمعه مع زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا في باريس، إن «الأكراد لن يبقوا شركاء في حكومة يرأسها المالكي لذلك فإن كردستان ستبذل كل الجهود مع الأطراف الأخرى بغية إيجاد شريك حقيقي يرأس حكومة العراق الفيدرالي المقبلة. وفي حال نجاح نوري المالكي في تولي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة، فإن خيارنا هو اللجوء إلى استفتاء شعبي في كردستان باتجاه إعلان صيغة أخرى لعلاقتنا مع بغداد».

واستنكار الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ فرحان الساعدي أن يهاجم السيد محمد الصافي أثناء قراءته سيرة مقتل الإمام موسى الكاظم قناة الفيحاء الفضائية ومديرها العام محمد ماشي الطائي، داعيا السيد الصافي بضرورة مهاجمة القنوات الفضائية التي مازالت تدار من قبل ضباط مخابرات النظام البائد التي تشكل غطاء للعمليت الإرهابية في العراق. ورفض الشيخ الساعدي أن يبدي خطيب المنبر الحسيني رأيا في أي خلاف سياسي مؤكدا أن هناك من أمر الصافي بهذا الحديث عن الفيحاء ومديرها العام بهذه الطريقة المرفوضة داعيا الصافي إلى احترام المشاهدين وعدم الانسياق وراء الأهواء السياسية واصفا حديث الصافي بالعبث. وأكد الشيخ الساعدي أن من حق المرجعية انتقاد من يحاول أن يجيير الدين والمنبر الحسيني لفرد معين، مستنكرا أن يهاجم الصافي قناة الفيحاء ولا يهاجم الأطراف السياسية المتورطة بالفساد المالي والإداري ، مبينا أن سيرة مقتل الإمام موسى الكاظم ليست مكانا مناسبا لتصفية الحسابات السياسية:
http://www.youtube.com/watch?v=vqro2itGZd8
http://www.youtube.com/watch?v=hRRj4kzeL24

بيان صحافي اليوم الأربعاء أدان حزب الفضيلة الاسلامي تهجم فرحان الساعدي على الحزب وأكد نيته مقاضاته واللجوء الى القضاء " استغربنا كثيرا ما بثته قناة الفيحاء من تخرصات وادعاءات لشخص يدعي انه استاذ في الحوزة العلمية وينسب نفسه الى هذا الكيان المقدس. أطل علينا يوم امس الشيخ فرحان الساعدي ليعبر عن منهجية غريبة لا تمت الى المنهج العلمي والاخلاقي والديني بصلة وهو يكيل الاتهامات لحزب الفضيلة الاسلامي بتهم لا واقع لها ولا دليل عليها على خلفية كلام طرحه الخطيب الحسيني السيد محمد الصافي حول قناة الفيحاء الفضائية ومديرها محمد الطائي، واننا اذ نستهجن وندين بشدة مثل هذه التصرفات البعيدة عن الذوق الحوزوي واذ نستغرب ان يكون رجل دين بوقا لفضائية ما وناطقا عنها" وتابع الساعدي" نؤكد حقنا في مقاضاته وفقاً للاطر القانونية ونحمله مسؤولية كلامه العار عن الصحة والمملوء حقدا وكراهية" واستغرب من فضائية الفيحاء فسحها المجال لمثل هذا الشخص بالتهجم على جهة سياسية لها موقعها المهم في المشهد السياسي ظنا منها وتوهما ان السيد الصافي مرتبط بحزب الفضيلة كما روج الساعدي، وهو بعيد عن الصحة تماما مع احترامنا الكبير للسيد الصافي " وختم الشيخ عادل الساعدي بالقول" ندعو قناة الفيحاء الى عدم خلط الاوراق والابتعاد عن المنهج التسقيطي والالتزام بالاعلام الوطني الهادف الذي تدعيه واحترام الجهات السياسية والوطنية والالتزام بثوابت العمل الاعلامي".

يذكر الدعاة مقولة الشهيد محمد باقر الصدر بأنه هل فكرنا لو عرضت علينا دنيا هارون الرشيد فهل سنسجن الإمام الكاظم أم لا؟!. الشيوعيون يقولون أنهم محظوظين لأننا لم نصل بالشرعية الثورية للسلطة، فنجونا من تسلط الرفيقين ستالين وصدام (قاعة الخلد) التي خلدت عدم الرفق بالرفاق!.. الحزب القائد لم يتغير بين السلف البعث العربي و خلفه الدعوة الإسلامية!.. المجلس (الأعلى!) الإسلامي ورثه الفتى الحكيم، كما ورث الحزب القائد (بعث، دعوة) أصهار صدام وخليفته المالكي!.. وكأنك ياجنرال أبو زيد (لبناني الأصل، أميركي الجنسية) ما غزيت!..

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطيء القنال الانجليزي 28 أيار 2014م.

#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل