قانون الشراشف المنسية في الوطن العربي

ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:09
المحور: الصحافة والاعلام
    

قانون الشراشف المنسية في الوطن العربي !!!!
تهمة الركود الداخلي والتعرف على النشوة المُعدية في الأسلوب والتقنية لدى الغرب ،،دوما الرجل الشرقي يبحث عن فكرة الجمال المطلق في جسد المرأة،،حيثُ أنه لا يكتفي بالسلوك الحسن فقط بل تُسيطر عليه الشهوة الغربية
كل ما كان لم يكن إلا استفهامات ومعتقدات غريبة جدا وأمراض في النفس،،
لا ينظرون للمرأة على أنها مزيج من الحضارة المعاصرة والقديمة ،،ولا ينظرون لما تحمله من مشاعر حيثُ أن الرجل لا يستطيع مقاومة المغناطيس الخارج منها ،،وبالرغم من ذالك إلا أنهم يتمردون عليها مع أنها في أشكال متجددة دوما ،،لكن الفيروس الغربي سيطر على عقلهم تماما ،،فكيف نفسر حدة التغيير والتحولات الكبيرة في اللجوء بشغف إلى النظرية الأوروبية في استخدام الشراشف ؟
سؤال يَدَّعي قُدسية الرؤيا الشاملة المزيفة وتوجيه الانتباه إلى مستوى ارتفاع منسوب التصوف في الكهف الأوروبي ،،
من المؤكد أنه يتفق كل هذا مع الجيل الذي يترك نفسه عُرضة للتجربة الأوروبية
الاختلاف في الحضارات واضح حتى في زرع الفكرة ،،لذا دوماً الغرب يسعون لشد الشراشف من فوق الأسرة الشرقية لأنهم يفتقرون للرومانسية ،،
الشيء الأكثر دهشة أنهم لا يعلمون أنهم مثيرو للشفقة في فض بكارة الطُهر الإسلامي ،،حيثُ أننا لا يُمكن أن نقيس نجاحنا في إضفاء المشاعر والتعمق في إحياء الداخل بالعُهر المنشور عبر الشاشات،،،
شيء يدعي للسخرية لأنهم ليسوا إلا هياكل يُتاجر بها ،،
النقطة الأولى
لنأتي قليلا لمن تركَ الشراشف الشرقية واتجه لممارسة الحب فوقَ شراشف الغرب سنجد أن أغلب من خضع لكلاسيكيتهم وجدوا أن القصور العاطفي الذي حدثَ لهم كان سببه الصقيع الذي اقتحمهم بشكل تلقائي ،،
النقطة الثانية ،،
وهي أنهم لم ينظروا للمكان الذي اتخذوه ملجئاً نظرة واقعية ،،لذا لم يستطيعوا حتى الإشفاق على أنفسهم ،،
أصبحت الشراشف الشرقية معنى بلا قيمة ،،الرمزية ملأت جميع حواسنا ،،
تعلمنا منهم تلقائيا كبح المشاعر لذا أصبح الاختلاف مبهماً قليلا ،،
مصقولين بالمادة أكثر وبالركض خلف الملذات التي لم تمنحهم سوى شراشف ممتلئة بعلق الأجساد المستخدمة ،،
ما زلنا نخشى الرؤية الواضحة الصحيحة ،،نرفض ،،نتمرد،،ونجرح بكبرياء
وتبقى الشراشف الشرقية محورا للاهتمام وله نكهة خاصة

#ختام_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل