أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - العلمانية فكر طبيعي مادي يتخذ منهج حياة للانسان عكس الدين كونه فكر غيبي يتخذ منهج عدم للانسان















المزيد.....

العلمانية فكر طبيعي مادي يتخذ منهج حياة للانسان عكس الدين كونه فكر غيبي يتخذ منهج عدم للانسان


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 12:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لانني انسان والانسان يعني الرقي والذكاء والتميز والوعي والفهم والادراك ولانني لست حيوان لا اؤمن بدين يذكر ولا اؤمن بدين الاسلام ولا اله الاسلام ولا نبي الاسلام
انا طبيعي مادي لا ديني علماني حتى النخاع
ولا اله والحياة مادة والاله وهم في راس من يؤمن به ولا وجود له بالحقيقة والدين مخدر للجهلة والاغبياء ومن صنع الانسان الفيلسوف المتسلط
الدين اداة للوصول للسلطة والثروة والاله وهم في رؤوس العبيد المستغفلين المغلوب على امرهم المستسلمين للوهم والخرافة وعصى السلطان
علمانيون ونفتخر

------------------
انا علماني بمنهجي وفكري وثقافتي اذا انا انسان راقي حر تقدمي استحق الحياة
انا متدين ( غيبي ) بمنهجي وفكري وثقافتي اذا انا حيوان بشكل انسان متخلف عبد رجعي لا استحق الحياة

------------------
العلمانية نطرحها كفكر وفلسفة حياة ومنهج طبيعي للانسان في كل زمان ومكان وليست العلمانية تنظيم سياسي او تيار او فئة او جماعة على غرار الجماعات المذهبية او اتباع الديانات والمقارنة بين الدين والعلمانية على اساس التناقض والندية هو ضرب من الجهل وانعدام بالفهم للعلمانية ثم ان العلمانية ليست بحاجة للدعوة انها موجودة في راس كل من يفكر تفكيرا طبيعيا متبعا المنطق الرياضي التحليلي والمنطق الجدلي في فهم الامور واستيعاب معادلة الحياة
-------------------
العلمانية هي مشروع حضارة للانسان ( حرية وعدالة وسلام ورفاهية ورخاء وسعادة وحب وتسامح وتعاون ومشاركة وتطور وبناء وعمل وانتاج ورقي )
الدين مشروع قتل وابادة ودمار وتخريب وعبودية وظلم وتسلط وحرب وتعاسة وكراهية وتسلط وتفرد وانانية واستغلال واستهلاك وتطفل وسلب واغتصاب وقهر وتخلف ورجعية
علمانيون ونفتخر ولا اله والحياة مادة والدين سم قاتل للانسان ومبيد ومدمر للحياة
------------------
ان اعيش يوما واحدا في حياتي على الطبيعة بحرية وامن كانسان لي كرامتي وحقي الكامل بالحياة كما يتطلب قانون الطبيعة حسب دستور الوجود الكوني المحيط افضل لي بمليار مرة من ان اعيش للابد بجنة يحكمها حاكم متفرد متسلط مستبد اسمه الله
علمانيون ونفتخر
------------------
اذا لم تفهم وتستوعب قولي او سلوكي فانا لا ارغمك على اتباعي وتقليدي
اذ تكون ساعتها دون مستوى اهتمامي ولم تكن قد وصلت الى درجة الاعتبار الانساني
واقول لك لتبقى تحت مستوى حيوانيتك ومبروك عليك دينك وهنيئا لك بربك
ان كان سلاحك القتل فانني لا اخاف من الموت لان الموت بالنسبة لي بداية حياة جديدة بعيدة عنك
الطبيعة يستحيل ان يحكمها اله
علمانيون ونفتخر
-------------------
الانسان تكون تكوينا ولم يخلق خلقا
*****************************
الانسان لم يخلق خلقا انما تكون تكوينا بفعل ذرات مادية وتشكلت حركته ووعيه بفعل الذكاء المادي ودبت به الحياة بفعل الطاقة الكونية والمتحولة من المادة وقد اخذ هذا الانتاج الكوني زمنا استغرق ملايين السنين
الكون كله على الاطلاق من مادة ولا شيء غير المادة والانسان كائن من عناصر مادية تكون في محيط مادي
لا شيء خارج حدود المادة ( مساحة الغيب ) له علاقة في كائن حي في هذا الكون
المادة تمتلك من الذكاء الكافي الذي بموجبه قادرة على ان تخلق نفسها بنفسها وتطور ذاتها وتحدث تكوينها الى درجات لا نهائية من التعقيد والتشابك وما الانسان اللا صورة ماثلة واقعية من هذا التكوين والتطور والتعقيد والتشابك بالهيئة القادرة على التفاعل مع عناصر المحيط الكوني بتناغم وبرمجة طبيعية انتجتها المادة ذاتها عبر مليارات من السنين وما يختص بالانسان من هذه البرمجة هو موضوع الانتخاب الطبيعي والتطور الذاتي الى الدرجة المثلى في الوضعية الكونية المتحركة المتفاعلة السائرة المتصاعدة في طريق الحداثة والتغير في فضاء الكون اللا محدود الى مالا نهاية
ومن هنا فان الانسان ككائن حي مثل باقي الكائنات في الطبيعة يختلف عنها فقط برقيه الفسيولجي والحيوي وذكائه اذ يكون بكينونته خاضع لقانون الطبيعة في الحداثة والتغير والتطور الدائم
وبناء عليه فانه لا يمكن ان يحكم حياته قانون ثابت او منهج اصولي لا يستقي افكاره من بحر المادة بفعل التجربة والممارسة والتفاعل الحياتي مع عناصر الكون المحيط
اذا الدين فاشل في اتخاذه منهج حياة للانسان كونه مستقى من الغيب وثابت لا يتغير او يتطور تماشيا مع معادلة الحياة الواقعية ولا يتفق مع قوانين المادة ودستور الكون
ومن يتخذ الدين منهج حياة فهو فاشل بالتاكيد لانه يسير باتجاه معاكس لمسار الحياة الطبيعية الى اتجاه السلبية والعدم ولا يتفق بتاتا مع حركة التغير والتطور والحداثة للكون المحيط ولا يمتلك مقومات اشغال حيزه بالوجود كما يجب وكما هو مطلوب منه ككائن حي بمواصفاته الراقية وبذكائه المادي المتميز
وتقريبا للفكرة الموضوعية نقول بان العلمانية كمنهج حياة تفي بالغرض المطلوب
فالعلمانية هي منهج الطبيعة وفكر المادة ودستور الكون وقانون الطبيعة وفلسفة حياة الانسان الراقي المتحضر
وعليه فانني كانسان افتخر بكوني علماني

علمانيون ونفتخر
------------------------
لم يكن الدين ( الدين الاسلامي تحديدا ) في يوم من الايام دين تراحم او محبة // موت الخلفاء الراشدين قتلا بطريقة انتقامية همجية متوحشة وقتل الصحابة بعضهم لبعض والحروب التي دارت بين الفرق الاسلامية والتصفيات بين الولاة والخلفاء والحكام عبر تاريخ الاسلام والى يومنا هذا وكل المجازر التي اقترف على يد الاسلاميين ضد نفس المسلمين وضد غيرهم كل هذا يؤكد وبشكل قطعي ان الدين ليس مشروع تسامح ومحبة وانسانية //// العلمانية منهجنا وديدننا *** علمانيون ونفتخر والدين منهج الحيوانات وليس البشر
----------------------
لا مقارنة بين العلمانية والدين
العلمانية نطرحها كفكر وفلسفة حياة ومنهج طبيعي للانسان في كل زمان ومكان وليست العلمانية تنظيم سياسي او تيار او فئة او جماعة على غرار الجماعات المذهبية او اتباع الديانات والمقارنة بين الدين والعلمانية على اساس التناقض والندية هو ضرب من الجهل وانعدام بالفهم للعلمانية ثم ان العلمانية ليست بحاجة للدعوة انها موجودة في راس كل من يفكر تفكيرا طبيعيا متبعا المنطق الرياضي التحليلي والمنطق الجدلي في فهم الامور واستيعاب معادلة الحياة
علمانيون ونفتخر
----------------------
العلمانية فكر ومنهج حياة وليست حالة سياسية
******************
اختزال العلمانية كمصطلح سياسي يعني فصل الدين عن الدولة والتعامل معها على انها تنظيم سياسي او فئة مرتدة عن الدين على اعتبار الدين من اساسيات حياة الانسان
هذا يعتبر اما تحقيرا للعلمانية واستخفافا بها او جهلا او تجاهلا لحقيقة الامر
نقول ان فصل الدين عن الدولة هي الحالة السياسية الناتجة عن العلمانية كفكر ومنهج حياة كامل وتربية وثقافة واسلوب معيشة وفلسفة وجود كما ان فصل الدين عن الدولة حالة ضرورية لتوفير البيئة اللازمة للعلمانية كي يتم تطبيقها قانونيا ونظاميا واداريا ودستوريا ومنهجيا شاملا في كل نواحي الحياة وليس في مجال السياسة فقط بعيدا عن الدين وتسلطه واستبداده واستعباده للانسان
العلمانية لا تعادي الدين او المعتقد ولا تمنعه ولكنها لا تدعو لاعتناق اي عقيدة او اتباع اي ديانة ولا تجبر الانسان على ترك دينه ولا تدعوه لاتباعها كبديل عن دينه
ولا يسمح في النظام العلماني ان يكون اي تمثيل سياسي لاي دين او عقيدة ولا يؤخذ اي قانون من اساس ديني او عقائدي
والعلمانية لا تقاس بالدين نسبيا ولا تقارن مع الدين بالندية او التناقض لانها اساسا لا تعترف او تقر بالدين على انه منهج حياة
العلمانية فكر انساني قائم منذ ظهور الانسان في الطبيعة وسيبقى الى الابد وهذا الفكر اساسه الطبيعة والفطرة اذ يتشكل بفعل تكوين الانسان الحيوي وتطوره عبر مراحله البيولوجية
وهو فكر مادي بشكل مطلق مصدره المادة وليس الغيب ما وراء حدود المادة كما الدين
اما الدين فهو مجموع افكار وفلسفات ابتدعها الانسان من اساس غيبي ما وراء المادة بخياله ووهمه وتوقعه وتخمينه وحساباته القائمة على الاحتمال والظن والعشوائية دون تحقق او معرفة او علم يلامس الحقيقة هذا وشكلها ونظمها وصاغها ضمن اطار دستوري كي يستمد منها قوانين تحكمه في حياته الاجتماعية وبعض من حياته الاقتصادية والسياسية وكي تحافظ على وجوده وديمومة حياته بالطريقة التي يراها مناسبة حسب المكان والزمان
والدين نوعان احدهما دين ارضي والثاني سماوي
اما الديانات الارضية فنجدها اقرب للعلمانية من الديانات السماوية كون الديانات السماوية مصدرها الغيب المطلق اما الارضية فمصدرها الطبيعة ولكن دون حقائق علمية قائمة على التجربة والبرهان والممارسة والمعرفة والخبرة الحياتية
ومن هنا فان الشعوب التي تدين بديانات ارضية هي التي سارت في طريق العلمانية وطبقتها قبل الشعوب التي تدين بديانات سماوية
واخيرا اقول بان العلمانية حتمية تاريخية للانسان عموما وسوف يجد نفسه مضطرا وبشكل تلقائي لان يطبقها في حياته كفكر ومنهج حياة شامل تماشيا مع حركة الحياة وتطورها ومستجداتها وحيثياتها التي تفرض نفسها مع تقدم الزمن
وان الديانات كلها ستندثر وتصبح من الاساطير القديمة وتراثا انسانيا بدائيا في الفكر والمنهج واسلوب العيش
----------------------------
الدين الاسلامي دين ودولة ونظام حياة متكامل وتربية وثقافة واسلوب معيشة وليس مجرد معتقد روحي كي يتم فصله عن الحياة ولكن الاجدى ان تهدم المساجد ويمنع الدين من المزاولة اليومية في كل جوانب الحياة بالقوة ويسجن كل شيخ يتظاهر بالدين او يدعو له وتمنع المظاهر الدينية في كل مكان حتى داخل البيت وتمنع الثقافة الدينية والتربية ويتم فصل الدين عن الحياة فصلا تاما بكل اشكالها وجوانبها وحتى يمنع ان يكون تراثا او تاريخا



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس لا صحوة منه وداء لا شفاء منه
- نعم انا اكرهكم وهذه حقيقة احساسي اتجاهكم
- الحرية يستحقها كل من لا يؤمن بالله او يعتنق ديانة
- الجمال صفة الانسان الراقي امراة كانت ام رجلا
- الاخلاق يصنعها الانتاج وعلاقاته ولا علاقة للدين بذلك
- مجتمع مريض علاجه ابعاده عن مصدر مرضه
- كن متميزا لك قرارك لا مع ولا ضد
- في بلاد العرب والاسلام الحب موبقة ومنكر وحرام
- اذا كان التفكير الفردي كفرا فانا اول الكافرين
- امنيتي بالحياة ان اعود لطبيعتي واعيش انسانيتي
- انا انسان انتمي لعالم الانسان وليس لعالم الحيوان
- عندما تتحول الازمة الى مرض او ادمان
- التحدي هو السلاح الاقوى لصنع الحياة
- لنصنع الحياة علينا بتوفير الاسباب والمحفزات
- الرياضة في الطبيعة برنامج حياتي لتدجين الانسان وترقيته
- الاذكياء في بلادي تعساء والاغبياء سعداء ومنهم ملوك وامراء
- ثورة السودان نموذج الثورات العربية
- حياة التفرد والاستقلالية ضرورية لبناء وتطوير الشخصية
- سامي شخصية خلقتها بداخلي وعندما كبرت ونضجت اصبحت انا
- هناك مجتمع انساني وهناك قطيع حيواني والفرق بينهما حضارة


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - العلمانية فكر طبيعي مادي يتخذ منهج حياة للانسان عكس الدين كونه فكر غيبي يتخذ منهج عدم للانسان