أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى *من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا*














المزيد.....

لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى *من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا*


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى
"من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا"

فمن أراد الصفع على الخد الأيمن
من أراد أن يمتهن هذا الفعل من الاهانة
فلابد وان يقف بخلف من يصفعه
فإنها سياسة الغادرين وشيمة للخادعين

إذن
فإن صفعت يمين وجهى بالغدر
دعنى أدير لك يساره لأرى حقيقتك
لأبصر لعنة خديعتك

آيا أنت
وان كنت صديق وان كانت عابر للطريق
وان طعنتنى من الخلف بصفعة الغدر
على خدىّ الأيمن
ولم يكن لك الجرأة بأن تواجهنى
وأنت تبث خيانتك فى كيانى
ها أنا ادعوك لتستكمل شرورك
وأدير لك خدى الأخر أيضا
حتى تواجهنى
ولتحمل بصمات غدرك
من صفعتك على خدى الأيسر كذلك

فأستطيع أن أرى نظرات قلبك الحقيقية لى فى عينيك
فاعرف حينها كيف أتعامل مع ما فقدته من إنسانية
فى تفكيرك واندفاعك
فى غريزتك ودفاعك
وأُلملِّم شتات مفاجئتى من هول الصدمة بالخيانة

لذا
تكلم بحقيقة مشاعرك حتى أراك .. حقا
أفصح عن كوامن دوافعك حتى أعرفك .. حقا

فأنا أيها الفاعل
لا أخشى مواجهتك
ولا أخاف شرك
ولن استمر أعمى مفعول به
فتسديد طاقات غضبك على صرح انسانيتى
ستعرفنى كيف اصد انهيارك الانسانىِّ
وسأعرف عندئذ
كيف أدافع عن نفسي دون تحايل على الحق

وأريدك أن تعرف
أن سيدى هذا الذى وَجَه لتوجيه الأيسر
حين لَطَمه احد المتطاولين بالصفع فى مواجهته
واجهه بالحق ولم يدير له الأيمن أيضا

ألم اقل لك قبلا انك
لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى
"من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا"؟!!!
بل لم تفهمه هو كذلك!!!



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت عرفتك من الكهنة ورأيتك بعيونهم
- نزيف المرأة .. وبركان الأرض
- رسالة إلى الكاهن *هامان*
- رسالة إلى الملك فى جثسيمانى
- كيف ولماذا يا يهوذا؟!
- كذبوا من قالوا انه لا مغفرة للشوكولاتة!!
- فيلم *حلاوة روح* مسخ فنى يترنح بين روح ايطالية وروح الحارة ا ...
- الفنان عادل نصيف يُعرِّف بأعماله ويواجهنا بمشكلة الفن القبطى ...
- تكاثر الانحطاط الذوقى والاخلاقى عن عشق بين فنان بخُلُق همجى ...
- باسم يوسف يُعيِّر الإعلام على ابتذاله داعيه إلى الرقى بإيحاء ...
- نشرة غير دورية عن *شفت تحرش* تضغط على إصدار قانون يُجرِّم ال ...
- مصرفون إذاعة الإمكانيات القليلة تفتدى قيمة تراثنا الكبيرة
- فيلم *هاتولى راجل* يبحث عن توازنات فقدها المجتمع
- فيلم *لامؤاخذة* صادم للعنصرية كاشفا معايير المجتمع العمياء، ...
- الفنان *مُحِب عماد* موهبة شابة تناقش ألوان الشخصيات على المس ...
- مِن خدام بيت الله مَن يسرقون الله
- ملحدون مؤمنون
- لن ادخل جنتك
- -ربنا يستر عرضِك- دعوة إلى الله أم إهانة إلىّ
- الإنسانيون الجُدد فى مجتمعنا بين الغزو النفسى والاحتيال الفك ...


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى *من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضا*