أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آمنه سعدون البيرماني - لا تسجنوه مرتين !














المزيد.....

لا تسجنوه مرتين !


آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 17:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بمناسبه حلول ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم حفيد رسول الله (ص)
من منكم ينصر غريب بغداد ؟
ترى ,لماذا يكثر زائروه ورغم هذا فلا احد ينصره ؟
كم من هذه الجموع الحاشدة تعلم على وجه اليقين لماذا سُجن الامام الكاظم(ع) وعانى ما عاناه في تلك البئر البغيضه ؟ولماذا تم قتل حفيده الجواد (ع)؟
لا يزال الامام سجين ,نعم سجين خرافاتنا وطقوسنا المنمقه التي لا معنى لها سوى ابراز وتكريس سلطه المتبوع وانعدام رؤيه التابع , سجين ارث قديم وثقيل من التعصب والتمزق والتشرذم باسم الله ,سجين تقديس العمامه بغض النظر عن لابسها وتوقير ومحاباة من في السلطه برغم الظلم والفساد !سجين الجلوس بُكاءً على الاطلال بانتظار المنقذين ! هل يا ترى جلس امامنا او اي احد من ال بيت النبوة الشريفه بأنتظار الفرج ؟ الم يكن الحسين (ع)هو اول من حمل رايه التمرد بوجه من غصب السلطه وتبعه الاحفاد في كل جيل تلا وكل دوله قامت ,الم يكن هؤلاء هم مثال صارخ عن الخروج على السلطه الجائرة والتفرد في الحكم تحت رايه اقامه العدل ونصرة المظلوم وحريه التعبير والمعتقد ؟
حرروا الامام من سجن خزعبلاتكم ,حرروا الامام من قيد لبستموه طوعا بالرضا بالظلم والانصياع الى نداء الطائفه- كائنا من كانت - والذي على اساسه مزقتم البلد الى اشلاء تنتظر ودماء تتفجر !نعم الامام الكاظم ليس ملكا لاحد كما لم يكن جده الرسول الاعظم ملكا لاحد بل كان رحمه للعالمين , كما لم يكن اي من ال بيته الشريف ملكا لدين او طائفه اوحتى مذهب , فلا تجعلوه تجارة ,أو وسيله لغايه سياسيه كما فعل طغاة قريش قبل الاسلام !
انصروا الامام بقول الحق ولو على انفسكم
حرروا الامام بأن تقولوا لا للمفسدين ولو كانوا ذي قربى ونعم للشرفاء ولو كانوا من غير دينكم !
حرروا الامام من سجن الظلم والفساد والتطرف الذي نزلتم اليه باختياركم
وحين تيمموا وجوهم صوب المرقد الشريف ,لا تنظروا الى القباب المذهبه والسقوف المزخرفه والى الطعام والشراب المبذول بسخاء اقرب الى التبذير ,انظروا ,انظروا الى كلمه الحق التي عاش ومات لها هذا الرجل الجليل
عاش الامام كما عاش ال بيت النبوة من قبله لاجل نصرة المظلومين وامامة الثائرين على الطغيان فمن تبعه كان له شرف الجهاد بالمال والفعل وفوق هذا ,قول كلمه الحق عند سلطان جائر ,وما اكثر سلاطينكم اليوم! وانتم ساكتون !
وتفكروا ماذا كان يفعل الامام لوكان مكانكم ,ربما سيجمع كل هذه الاموال ويتوجه بها لاغاثه ملهوف فقد المعين او لكفاله يتيم فقد الاب في تفجير انتحاري وبالتأكيد لزار من تركوا بيوتهم خوفا من الارهاب او فرارا من فيضان لا يد لهم فيه ! ربما لبنى مدرسه او مستوصف في اي مكان تكون الحاجه فيه هي الاشد, ربما لشد الرحال الى القرى النائيه يعلمهم كيف تكون العبادة الحقه بالعمل والعمل فقط لمرضاة الله وخدمه الناس بعيدا عن التحزب الاعمى بأسم الطائفه , وربما ايضا لقال لكم توجهوا بهذه الجموع للاحتجاج على ما يراد بكم من مخطط شيطاني تكونوا انتم واولادكم ضحيته على المدى البعيد والقريب ,اذهبوا وحاسبوا الساسه على اموالكم الطائله التي يسرقوها كل يوم وانتم لاهين عنها بدوامه العيش المرّ
حرروا امامكم من سجنه وتحرروا انتم ايضا .وعندها تجدون المرقد الشريف اضاء بنور الرضا فاتحا ذراعيه لاستقبالكم ,بحق !



#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاله -النفط ,صانع المعجزات (ما فرقته السياسه يجمعه الاقتصاد ...
- تنابله السلطان -مقاله
- (حرب الولاءات في العراق )
- قصيدة (تذّكر) من ديوان (خطابات مفتوحه )
- عقدة المثقف
- قصيدة (الحب في الخريف)
- قصيدة جديده بعنوان (هل تذكر ؟)
- قصيدة (العيد وطفله ) من ديواني الثاني (خطابات مفتوحه) الصادر ...
- قصيدة (سنين الخوف) من ديواني (خطابات مفتوحه) الصادر عن دار ا ...
- قصيدة (همهمه المدينه )من ديوان (خطابات مفتوحه ) الصادر عن دا ...
- قصيدة (ماذا لو؟) من ديواني الثاني (خطابات مفتوحه ) الذي صدر ...
- قصيدة (نحن البشر ) من ديوان (اعطوني عدلا )
- قصيدة جديدة بعنوان (لون عينيه ) من ديوان امنه البيرماني الجد ...
- (عدو نفسه)
- (بلا عنوان)
- كوني الحياة
- المراة العراقيه بين التشرد وضياع الحقوق
- المراة العربيه ونظرة المجتمع
- (أسرَّ لي القمر )
- قصيدة (كلمات الى ابي) من ضمن ديواني الجديد الذي سيصدر عن دار ...


المزيد.....




- تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة -ليمان- على خلفية رسم كاريك ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي المميز 2025 لأروع الأغاني وأ ...
- المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
- المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
- TOYOUR EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل س ...
- الإخوان المسلمون.. سيرة مئة عام من الفشل
- فرنسا: مدرسة -نوتردام دو بيتارام- الكاثوليكية.. ممارسات وحشي ...
- الاحتلال يهدم منازل وصوبات زراعية ويقطع أشجار الزيتون في طول ...
- “لا تفوتوا المتعة” تردد طيور الجنة بيبي 2025 الجديد جاهز لضب ...
- أغاني إسلامية تعليم المبادئ والأخلاق لطفلك “تردد قناة طيور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آمنه سعدون البيرماني - لا تسجنوه مرتين !