آمنه سعدون البيرماني
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 19:43
المحور:
الادب والفن
تَذَكّرْ
تَذكّرْ..أحاديثُ المسا ذكرياتْ
تَنَهّدْ ...متى كان الاسى اُمنياتْ؟
وفيض الهوى ...دموع الندى
تفتت على ....رمال المدى
اُمسياتْ
خيالُ بحورٍ
ووهمُ غَرورٍ
وقبضه الريحِ...عبَرالنخيلِ
ينادي سطوري ,يراعي الَجسورِ
وليلي الطويلِ
يا حروفي سيلي
على خّدِ الُدجى ..اُحجياتْ
تَرّقبْ واُكُتبْ
تسابيحٌ تَسامت ...وروحُ الفجِر هامت
تَنوحُ الشجى ....همهماتْ
وِهادي تناءت
بِحمليَ ناءت وحلمٌ جميلُ
وقلب ٌ يميلُ
تشرّبَ من عطر النوى
نَسماتْ
نجومٌ تلامعْ... عيونٌ تُنازع
واُخرى تهيمُ
الكون القديمُ ...رَمى الُمعجزاتْ
تُرّتّلُ عِشقًا وتورِقُ نَسقًا
تُناجي فضاءاتها الشاسعاتْ
يا قلبٌ كتومٌ
وقلق يحومُ
حول السرى ...ُيناجي الُعلا
يُنادي من لاتراهُ الُحشودْ
يُنادي أيا انِتظاريَ ...بالصبرِ جودْ
اين انا والليالي عتامْ
وفي ناظريَّ ..... دُموعٌ قِتامْ
عبثًا اُنادي
تَناءى ..َتباعدْ, بِنوري ,وناري
وآهاتِ داري
بذكرى الجدارِ
وقوسُ الاماني
رمى ..ما رماني
وأنِسى وأَنسى, فحسبُ الاسى والهوى ....ذكرياتْ
#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟