أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - قصيدة (نحن البشر ) من ديوان (اعطوني عدلا )














المزيد.....

قصيدة (نحن البشر ) من ديوان (اعطوني عدلا )


آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


( نحن البشر )
نمشي ... هذه الارض معاً
في نفس الفلك ندور
حياتنا كالنهر
مصباً و منبعاً
من هذه الارض ... من هذه الصخور
نتنفس نفس ذرات الهواء
تغسلنا نفس قطرات المياه
قد تختلف كلماتنا
قد تختلف عاداتنا
غير اِنّا ... نملك نفس الشفاه
و هذا الخافق الذي
ينبض في الصدور
فلماذا اذا لانحيا معاً
نهوى معاً ... نضحك معاً
قبل ان يلفنا ... صمت القبور
فلنحاول ... ان نتساوى على هذه الارض
قبل ان نتساوى
تحت التراب
فلماذا كل هذا اليأس ... هذا العذاب
انتَ مني ... و اني منكَ
نحن من ابٍ واحد ... و امْ
نحنُ بيدنا ... صنعنا الكرُهَ
و ابتكرنا الحُزنَ ... و اخترعنا الندمْ
فلماذا لا
نخترع شيئاً نافعاً ... معاً
احبك ... هل تحبني ؟
افهمك جيدا ... لكنني
اكرهُ فيك ألا تفهمُني
اكرهُ اختلافنا ... اكره اننا
على طرفي نقيض
في هذه الدُنيا
ضدان لا يجتمعان
و رغم اننا غريبان لم يلتقيا
فنحن صنوان لا يفترقان
انا ... احب اعجاز الله فينا
احب تنافرنا ... تلاقينا
تنوع حاضِرنا ... عمق ماضينا
لكنني اكره ... اننا رغم الشبه فينا
نحيا هذه الدنيا كالغرباء
ننعش دوماً كُرهنا
و بُغضنا
نُنمي اختلافنا
نضيقُ الخناق على بعضنا
نتلمس اطراف الارضِ
اقطار السماء
و لا نتلمس جروحنا المشتركة
... معاً
لماذا ... لا نتعايش ... معاً
نتذكر... معنى لمسة حنان
معنى ان يحس انسان بأنسان
نبتدع من جديد ... لغةً ... نفهمها
ننسى مُرَّ واقعنا
نخلقُ حياةً ... معاً نرسمها
نبني للأمل بيتاً
نرسخ للتسامُحِ موضعاً
نبكي معاً ... نضحك معاً
قبل ان يلفنا ... صمت القبور



#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة جديدة بعنوان (لون عينيه ) من ديوان امنه البيرماني الجد ...
- (عدو نفسه)
- (بلا عنوان)
- كوني الحياة
- المراة العراقيه بين التشرد وضياع الحقوق
- المراة العربيه ونظرة المجتمع
- (أسرَّ لي القمر )
- قصيدة (كلمات الى ابي) من ضمن ديواني الجديد الذي سيصدر عن دار ...
- الحريه المنضبطه
- الحريه الكامله (هل لها وجود)
- قراءتي النقديه في روايه(نصيبك في الجنه) للروائيه نرمين الخنس ...
- قصيدة (الحق الضائع) من كتاب اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (هل النفط في العراق نعمه ام نقمه)
- مقاله بعنوان( الحاجّه)
- قصيدة (لا فائدة) من كتاب اعطوني عدلا
- قراءتي في روايه (ربيع المطلقات) للكاتبين اللبنانيين د.نزار د ...
- قصيدة جديدة بعنوان(وحدي)
- قراءتي في كتاب (عكس الريح) للكاتبه غادة علي كلش
- قصيدة( طعم الظلم) من كتابي اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (حزن المرفهين)


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - قصيدة (نحن البشر ) من ديوان (اعطوني عدلا )