أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - العراق: وقفة مع الحقيقة_6 ..!؟














المزيد.....

العراق: وقفة مع الحقيقة_6 ..!؟


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الجديد في العملية السياسية، بعد إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية، التي جرت في الثلاثين من نيسان المنصرم..؟ وهل يمكن بعد الآن التكهن بالمتغيرات المحتملة، أو بالمتغيرات التي تعهدت بها الكتل السياسية قبل خوض الإنتخابات، تحت يافطة " التغيير"..؟ وما هي مدلولات تلك النتائج على صعيد مستقبل العملية السياسية في العراق، إذا ما بنيت كل التوقعات على فرضية حسن النية، بعيداً عن كل تأويل أو إفتراض لا يقوم على إرضية الواقع، أو لا تسنده مقومات العملية السياسية نفسها وتأريخها البنيوي..؟!

كل هذا يجد مقدماته في سلسلة المقالات الخمس التي سبقت هذه المقالة، وبالتالي فليس من الغرابة في شيء، إذا ما جاءت بعض التقديرات والتوقعات الجديدة ضمن نفس الأطر التي جرى توقعها سابقاً، لسبب بسيط، وهو أن شيئاً جديداً لم يطرأ في مجمل العملية السياسية، ليوحي بإحتمالية حدوث التغييرات المنشودة بعد العملية الإنتخابية الأخيرة، إذا ما كان العكس هو الصحيح؛ حيث أن النتائج المستحصلة من تلك الإنتخابات الجديدة، جاءت وكتحصيل حاصل، لتصب في نفس الإتجاه ولتؤكد ما جرى توقعه سابقاً بهذا الشأن..!؟(1)

فما جاءت به نتائج الإنتخابات لا يخرج في مغزاه عما جرت الإشارة اليه في وقفتنا مع الحقيقة/ 5 من توقعات..؛ ومما يزيد في الطين بلة، أن ما أتت به تلك النتائج، لا يخرج بعيداً عن تأكيد نفس الحقيقة التي كان قد إنصب عليها (التغيير) المنشود، حيث جاء معززاً لوجود بقاء نفس تلك (الطواقم) في مواقع قيادة السفينة، وكأن الأمر لا يمت بأدنى علاقة ، الى منطوق الشعار المرفوع من قبل كافة تلك الكتل السياسية المتصارعة، والمقصود به: التغيير في تركيبة عناصر تلك الطواقم، التي أثبت واقع الحال، فشلها في قيادة السفينة خلال تلك الحقبة من الزمن، والتي غطت فترتين إنتخابيتين، من عمر العملية السياسية بعد عام/ 2003 ، بكل ما نجم عنها من تداعيات سلبية، شملت كافة جوانب الحياة السياسية والإجتماعية، ناهيك عن الجوانب الأمنية، لكنها وبأي حال من الأحوال، وكما جرى التعارف عليه وكما يقال، فإنها نتاج صناديق الإنتخابات، وهل مع تلك الصناديق من بديل..؟؟!

فإشكالية نتائج الإنتخابات وللمرة الثالثة، ظلت تتمحور حول نفس المحور الذي وجدت نفسها فيه طيلة تلك الفترة الزمنية، وهو محور "المكونات"، مقرونة اليوم بإشكالية "الكتلة النيابية الأكبر عددا" ، التي تقفز على السطح ، وكأنها مفتاح مستقبل الكتل السياسية المتصارعة، قبل أن تكون مفتاح مستقبل العراق طبقاً لنص الدستور..!؟(2)

فمن يحقق تلك "المقولة السحرية"، وفقاً لإجتهاد المحكمة الدستورية العليا في الدورة الإنتخابية السابقة، فله الحضوة في تصدر مركز القيادة في العملية السياسية، وهو ما سيجري به "مارثون التحالفات" اللاحق ما بعد الإنتخابات ، وذلك بعيداً عن التوقف أمام كل التقولات والظنون والشبهات، التي واكبت سير العملية الإنتخابية، والتي باتت تلوح بها بعض الكتل السياسية المشاركة في العملية الإنتخابية، ممن لم تحضى بدعم سلطان الحظ وأعوانه ، في مواجهة المفوضية العليا للإنتخابات، ناهيك عن الدور الملتبس لقانون (سانت ليغو المعدل عراقيا) الإنتخابي..!؟؟

وإن كل ما يمكن أن يقال بشأن إفرازات العملية الإنتخابية في 30 نيسان/2014 لاحقاً، وفي ظل ما تفتقت عنه إرهاصات العملية السياسية في/ 2003 وتداعياتها المختلفة فيما بعد، فليس هناك ما يدفع المراقب الى الإفراط في التفاؤل أبعد مما ينبغي، طالما ظلت العملية [ الديمقراطية ] ، رهينة سجن المكونات الطائفية منها أوالأثنية ، وطالما ظل الدين أوالمذهب ، والقبلية العشائرية، مصدراً للطائفية السياسية..!؟

ومع ذلك فإن [[الإختراق]] الذي حققه التيار المدني الديمقراطي في بغداد والبصرة لبرلمان النخب السياسية، سيكون دوره فاعلاً ومؤثراً على صعيد الرأي العام الشعبي، رغم قلة ممثليه؛ وهذا [[الإختراق]]، في واقعه وعلى أقل تقدير، يمثل مؤشراً واضحاً عن التعبير عن إرادة نسبة كبيرة من ما يقرب من 38% من مجموع الناخبين، ممن لم يتهيأ لهم الإدلاء بأصواتهم أو ممن إمتنعوا عن التصويت ولأسباب مختلفة..!؟
باقر الفضلي / 2014/5/22
____________________________________________________
(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410150
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222244





#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى-النكبة-..!
- فلسطين:إشكالية الإنقسام..!
- إشكالية الإرهاب ...!؟(*)
- العراق: وللعمال يوم مشهود..!
- العراق: عشية الإنتخابات/ وهل هنالك ثمة من بديل..؟!(*)
- فلسطين: إنجازان وطنيان ..!؟
- العراق: آليات الوصول الى السلطة..!
- العراق : وقفة مع الحقيقة _ 5 ..!؟
- فلسطين:المفاوضات والتعنت الإسرائيلي..!؟
- هَلَّتْ ثمانون..!(*)
- سوريا: هل تتحقق دعوة الراشد..!؟
- العراق: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري..!؟ (*)
- أوكرانيا: - الربيع الأمريكي- على التخوم...!!؟(*)
- العراق : وقفة مع الحقيقة (4)..!؟
- مصر: لقد حان الوقت..!
- سوريا: مؤتمر جنيف_ 2 إمتحان للسلام ..!؟
- العراق: وقفة مع الحقيقة...(3)!!؟(*)
- العراق: وقفة مع الحقيقة (2)..!؟(*)
- فلسطين : ثلاثية؛ المفاوظات _ الإستيطان _ الأسرى..!!!
- العراق: لا زال الإرهاب يطارد النخب المثقفة..!؟؟(*)


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - العراق: وقفة مع الحقيقة_6 ..!؟