أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باقر الفضلي - مصر: لقد حان الوقت..!














المزيد.....

مصر: لقد حان الوقت..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 21:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



مصر: لقد حان الوقت..!
باقر الفضلي

لقد حان الوقت للشعب المصري العظيم، أن يستكمل خطواته الأخيرة التي خطاها في الثلاثين من حزيران الماضي، من أجل تصحيح مسار ثورته في الخامس والعشرين من كانون الثاني/2012 وأن يجعل من خارطة الطريق التي رسمها في ذلك الوقت، صفحة جديدة في ذلك المسار، حيث لا طريق آخر يوصل مصر الى أبواب التقدم والإزدهار والديمقراطية، غير إستكمال الإجراءات الدستورية المعززة لمسيرة الثورة، وفي مقدمتها إنتخاب الرئيس والبرلمان، بعد أن جرى الإستفتاء على الدستور وتم إقراره من قبل الشعب..!

ويأتي الإعلان الرئاسي بتقديم إنتخاب الرئيس قبل الإنتخابات البرلمانية، إشارة إيجابية للبدأ بتلك الخطوات، كما وإن إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتفويض للمشير عبد الفتاح السيسي بالترشيح للإنتخابات الرئاسية، بمثابة البرهان العملي لإستمرار مسار العملية السياسية في طريقها الصحيح؛ وما يفهم من ذلك، أن الأمر لا يتعلق بمجرد تسمية شخص المشير عبد الفتاح السيسي، بقدر ما يعنيه رمزه الذي واكب أحداث الثلاثين من حزيران/ 2013 وما تلاها في الثالث من تموز لنفس العام وما ترتب عليهما من تغييرات جوهرية في طبيعة نظام الحكم وما تلاهما من خطوات دستورية، وضعت مصر، كدولة عربية شرق أوسطية لها من المكانة الدولية والتأثير، ما يحسب له ألف حساب، في موقعها الحقيقي..!(1)

وبالتالي فشخصية المشير عبد الفتاح السيسي، كان لها دور بارز ومحسوس وفعال، في جملة تلك الأحداث والمتغيرات على الصعيدين السياسي والإجتماعي، كما وإن إقتران ذلك الدور بالتأييد المباشر من قبل ملايين المصريين، ما أضفى على تفويضه بالترشيح الى منصب رئاسة الجمهورية، تأييداً وشرعيةً شعبيةً مسبقةً لم يسبق لهما مثيل؛ فلا غرابة والحال أن تتعز تلك الشرعية بتأييد غالبية القوى السياسية الوطنية المصرية، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ، وإغلبية القادة السياسيين المصريين، ناهيك عن ملايين المصريين، ممن منحوا شخص المشير عبد الفتاح السيسي تأييدهم المباشر في دعمهم لخارطة الطريق التي أعلن عنها في الثلاثين من حزيران/2013 ..!

أن ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية لمصر الكنانة، ووفقاً لآليات الدستور، وفي هذا الوقت الصعب الذي تمر فيه مصر ومنطقة الشرق الأوسط، يأتي منسجماً مع ظروف وحاجات المنطقة، كما وفيه من الدلالات الموضوعية والعقلانية، ما يعزز كل آمال الشعب المصري في الرخاء والتقدم والديمقراطية، وكل ما يقوض خطط تخريب ودمار مصر كدولة ذات شأن في المنطقة، وكل ما أريد وبيت لها من مصير، ليس أفضل منه ما يجري في بعض الدول العربية الشقيقة، التي تعاني من حرب الإرهاب المدمر، وما خطط من سيناريوهات كارثية للمنطقة، المستفيد الوحيد منها دولة إسرائيل، وعدد من أدوات تنفيذ تلك السيناريوهات من دول الجوار..!

فلا عجب والحال أن ينبري غير قليل من الأصوات الرافضة لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي، وأغلبها ممن يرى في "المشروع الإخواني"، الملفع ب "الشرعية" هو الطريق المطلوب الى تقدم وإزدهار مصر، حتى لو كان ذلك على حساب تدمير مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والإقتصاد، وإنهيار البنى التحتية..!!؟؟

لقد إستعاد الشعب المصري المبادرة في الثلاثين من حزيران/2013 ، وهو الآن وحده من يمتلك قرار دعم هذه المبادرة وتأكيدها في إستكمال خارطة الطريق، وقطع الطريق على جميع مخططات من يفكر بإرجاع مصر الكنانة، الى الوراء والى دائرة الخنوع والتبعية..!(2)
باقر الفضلي/27/1/2014
(1) http://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=12908
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=367188













#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا: مؤتمر جنيف_ 2 إمتحان للسلام ..!؟
- العراق: وقفة مع الحقيقة...(3)!!؟(*)
- العراق: وقفة مع الحقيقة (2)..!؟(*)
- فلسطين : ثلاثية؛ المفاوظات _ الإستيطان _ الأسرى..!!!
- العراق: لا زال الإرهاب يطارد النخب المثقفة..!؟؟(*)
- الملف النووي الإيراني : مفتاح لعقدة الشرق الأوسط..!؟؟(*)
- تركيا : أوردغان بين حسابات الحقل والبيدر..!؟
- فلسطين: المفاوضات، بين غل الأسر وثقل الإستيطان..!؟
- العراق: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد..!!!؟
- مكافحة الإرهاب بالإرهاب..!؟؟
- العراق: وقفة مع الحقيقة..!؟
- فلسطين: أمد للإعلام.. نافذة للبصيرة الديمقراطية..؟!
- سوريا: حضر الأسلحة الكيماوية، خطوة على الطريق الصحيح..!(*)
- سوريا: ذريعة إستخدام الأسلحة الكيمياوية والعدوان..!؟؟
- سوريا: في مواجهة العدوان..!!؟(*)
- سوريا: بين الشرعية الدولية وشريعة الغاب..!؟؟(*)
- سوريا: إشكالية الدفاع عن الوطن..!(*)
- سوريا : التدخل العسكري إنتهاك صارخ للقانون الدولي..!!؟
- سوريا: التلويح بالتهديد والإنذار بالوعيد..!؟
- مصر: حينما يصبح الإرهاب حقيقة..!!؟


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باقر الفضلي - مصر: لقد حان الوقت..!