أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - وثيقةُ المنامةِ: زبالةٌ!














المزيد.....

وثيقةُ المنامةِ: زبالةٌ!


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدعي الجمعيات الطائفية الرجعية المعادية لشعبنا أنها تمتلك الحقيقة، فهؤلاء الذين يريدون خراب شعبنا وجره للحرب الطائفية يدعون أنهم يمتلكون البرنامج الأصيل لإنقاذه!
لم يرتوِ هذا الغولُ بعد من دم الشباب، وما شبعت العصابات الطائفية من أكل لحم الشهداء والمعتقلين والمنفيين، ويقولون هل من مزيد!
لم يقدموا أي فعل عقلاني بناء، أسسوا المنظمات الطائفية التخريبية السنية والشيعية، وخلقوا الهوة بين شعب واحد كان يأكل على مائدة واحدة، والآن يسنُ السكاكين لممارسة العنف
والقوى الأجنبية والاستغلالية سعيدة بنشاط (المناضلين) هذه الزبالة السياسية التي تكونت من مؤامرات الدول والسفارات ومختلف أنشطة الأفاعي المتغلغلة بين لحمنا.
وعاشوا مديداً في الخارج يتسولون السفارات، وكونوا ماليتهم وأصنامهم من تعريض الشباب للموت والزوال السياسي، حتى صارت منظماتهم خاوية، فلجأوا إلى الطائفيين وجمهورهم المغفل، ليضربوا البلد في مقتل، فصحروا النضال، ونسفوا الوعي الوطني الموحد الذي كان يتراكم بصعوبات جمة.
ليس ثمة أي كلمة، أو تصرف واحد يدل على الوطنية، والرغبة في السير العقلاني، بل إن كل ما يريدون القبض عليه يريدون تحويله إلى حرائق بين الأحياء والبلدات البحرينية، يريدون إعادتنا إلى زمن التقاتل الطائفي.
يكفي رؤية عدم قدرتهم على الوقوف ضد أي ظاهرة ولو كانت تافهة مثل الوقوف معاً ضد ارتفاع السلع حتى لو كانت الطماطم، فما بالك أن يقفوا ضد ارتفاع الايجارات وتآكل الأجور، وتكدس الأحياء بالأجانب، وغياب أي خطة صارمة للبحرنة ومنع تدفق الأجانب على الأعمال والمدن؟!
أما النضالات السياسية الوطنية فيكفي وجود جماعات طائفية ليشير إلى مؤامراتهم التخريبية لذبح هذا البلد وتشريد شعبه كما فعل نظراء السوء لهم في بلدان عربية وإسلامية عدة، صارت شعوبها تتسول في المستنقعات السياسية والمدن المهدمة المحروقة!
فما بالك أن يناضلوا من أجل دستور وبرلمان ووطن حر وشعب سعيد؟
هذه الأفاعي التي خرجت من الأوكار الأجنبية وقبضت الثمن مسبقاً لتفتيت الشعب ومنع نضاله وتقدمه كيف تصدر الوثائق والبرامج (العظمى) الفارغة الهزيلة ولا تقول كلمة واحدة عن تمزيق القوى الطائفية للشعب وإعداده لكارثة مستقبلية؟
إنها تعتمد على عروض مظاهرات المغفلين الذين لم يقرأوا ورقة سياسية واحدة ولم يتصفحوا طوال عمرهم كتاباً.
وزعموا إنشاء الشوارع السنية والشيعية، يريدون أن تحترق الطرق وعلامات المرور الوطنية.
هؤلاء الذين أتيح لهم بما قبضوه من أموال وما أتيح لهم من تحرك أن يهدموا تاريخ هذا الشعب العريق ويمنعوا أي كلمة موحدة، فما جلبوا سوى الخراب خلال هذه العقود المشؤومة من حضورهم الكابوسي على البلد!
وهزيمتهم نصر كبير للشعب تسهم فيه بالنقد والتعرية والتعاون جميع الفرقاء والكتل البحرينية.
لا يمتلكون أي حس ديني وأخلاقي ليعروا أنفسهم، وخلال ثلاثين سنة من حضورهم امتلأت المقابر وازدهرت المآتم، وتأثر الاقتصاد، وتأزمت المعيشة، فليس لديهم سوى ثقافة الموت، ولولا الإرادة الشعبية الصامدة على الرمق الأخير لكررنا سيناريو السودان وسوريا!
ارفعْ صوتك، وأبصق في برامجهم ووجوههم السياسية حتى لا يحترق منزلك وتتشرد عائلتك!



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال أمة الشعراء
- قوة الكلمة
- تطورٌ حديثٌ حقيقي
- الانتهازيون والفوضويون
- العقلانية والتراكم الديمقراطي
- الانتهازيون والحقيقة
- ذكرياتٌ سياسية (2)
- كوابيس الثقافة الأمريكية
- مشكلات عمال القطاع الخاص
- حروبٌ طائفية
- الحزبُ الديني يرفضُ فهمَ العصر
- مهدي عامل والوعي بالتاريخ
- مسائل اقتصادية واجتماعية
- الإصلاحيون الإيرانيون(3)
- عيدٌ بأية بلوى عدتَ يا عيدُ
- بداياتُ الديمقراطيةِ وتصحيحها
- الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
- إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
- لا يمكن العثور على الصندوق الأسود!
- الأدب العجائبي في الخليج


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - وثيقةُ المنامةِ: زبالةٌ!