أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - من يَكْتِمُ - كاتم الصوت - ؟!!!















المزيد.....

من يَكْتِمُ - كاتم الصوت - ؟!!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتب الصديق جاسم الحلفي في موقعه على " الفيس بوك " مخاطباً الشهيد( سيد سعيد):
( افتقدتك هذه الجمعة في ساحة التحرير، نم قرير العين يا صديقي، يا ايها المنتخى بدون نخوة، والمبادر دون ضجيج لفعل الخير. يطيب لي ان أأكد لك هنا، وانت تغادرنا مضرجا بدمائك الزكية، سنواصل الهتاف والعمل ضد الفساد والمفسدين، وكما عهدتنا لن نحيد عن نصرة المظلوم، ولا ترهبنا كل أفعالهم المشينة، فنحن نعرف هذا الطريق الذي سلكناه، طريق الحق الذي يخشاه الطغاة والمستبدين والقتلة)..
وإذ يعتصر الحزن قلوبنا ..
وتملأ المرارة نفوسنا ..
وتتقد اليقظة في عقولنا..
ويترسخ الثبات بخطواتنا..
نتساءل عن خفايا ( كواتم الصوت)..التي اخذت إسمها من( هدف فعلها الجبان لكتم الأصوات الحرة ) ..وليس من صفتها وخصائص أدائها؟!!
في دولة حصد فيها (كاتم الصوت) أرواح المئات من العراقيين من ذوي الكفاءات والخبرة والعقول النَيِّرة..
دون أن تبادر الدولة الى تشريع قانون يُجَرِّمُ حيازة الاسلحة ( الكاتمة الصوت) التي صُنِّعَت لـ( القتل الإنتقائي الغادر !) وليس كبقية الاسلحة التي صُنِّعَت للمواجهة المكشوفة التي يبرر ( القانون !) حيازتها ( دفاعاً عن النفس! )!!
رغم رفضنا لمنطق دفاع المرء ذاتياً عن نفسه لأن ( القانون ) هو وحده الذي يجب أن يحمي المواطن ويدافع عنه!!
• وعلاقة ( كواتم الصوت) بالقمع المتوارث للرأي الآخر؟
حيث كان السيف والرمح والسهم في تاريخنا السلطوي الدموي ، أدوات القتل الصامتة الغادرة..فصليل السيوف لايُسمع إلاّ في المواجهة ..أما في القتل غَدراً فإنها ( كاتمة الصوت ) كفعل الموت!
وفي ذاكرتنا السينمائية القريبة..
مشهد ( وحشي وهو يصطاد حمزة غيلة ) في ( فلم الرسالة ) الذي أوقده المخرج مصطفى العقاد في مخزوننا المعرفي كي لاننسى جذور وإفرازات الغدر في ( تأريخ طغاة العرب والمسلمين) .. ذلك التأريخ الذي ( يختطف حاضرنا ويَرْتَّدُ به الى عصبية داحس والغبراء! )..المخرج الذي قُتِلَ (غدراً) كـ(خسارة عرضية!!) في 11 نوفمبر 2005 مع إبنته ضمن ضحايا الإنفجار الذي حصل في فندق غراند حياة – عمان.
مثلما هي شاهدٌ..
(النهاية الغامضة للصحابي " سعد بن عبادة " زعيم الأنصار . المقتول في بلدة حوارين بالشام . وقد كان " سعد بن عبادة " مرشح الأنصار للخلافة في بيعة السقيفة . ولكن انتهت الأحداث ببيعة أبي بكر ، ورفض سعد بن عبادة مبايعته ، وروى الطبري في تاريخه أن عمر هدد سعد بن عبادة " تاريخ الطبري 3/522 " وتولى عمر الخلافة ورفض سعد أيضاً مبايعته، وذكر المؤرخ ابن سعد في الطبقات الكبرى " 3/ 145" تهديد عمر لسعد إلى درجة أن سعد خاف على حياته في المدينة مسقط رأسه ، لذلك ترك أهله وهاجر إلى الشام ، وفي " أنساب الأشراف1/589 " يذكر مقتل سعد ابن عبادة في حوارين بالشام لأنه صمم على رفض البيعة لأي قرشي ، وأشيع أن الجن هى التي قتلت سعداً ، وقالت في إغتياله شعراً )!!/ احمد صبحي منصور!.
• وهنا نتساءل عن:
من يُدْخِل ( كواتم الصوت) للعراق؟!
..ومن يصنعها؟!
..وأين يصنعها؟!
..ومن يتستر عليها؟!
في تقرير صحفي بعنوان («مافيا» عراقية تدير تجارة «الكاتم» بأرباح 300 في المئة ) كتبه الصحفي فراس الحمودي بجريدة ( العالم ) بتاريخ 15/5/2015 جاء فيه:
( قال مصدر إستخباري رفيع المستوى لـ"العالم" إن "عملية إدخال أسلحة الكاتم الى العراق تمر بمراحل عديدة، بدءاً من "المافيات" التي تتولى تصديرها من البلد المنشأ"، مضيفا انه "في بداية الأمر يتولى التجار الكبار والمعروفين وبعضهم مدعومون من جهات متنفذة تسريب نماذج من الكاتم إلى البلاد")!!.
و( ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في تصريح إلى "العالم"، أن "المعلومات التي ترد الجهاز الاستخباري لوزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد تؤكد تواجد بعض محال الحدادة و(التورنة) الموجودة في المناطق الصناعية لأطراف العاصمــة والمحافظــات لتصنيع الكاتم")!!!.
( وفي هذه الحالة ـ التصنيع المحلي ـ يجب الاستعانة بنوع خاص من الرصاصات ذات الدفع القوي والتي تسمى " دمدم "، حيث تنشطر إلى أجزاء عدة بعد عملية الإطلاق في محل الإصابة، لأن الرصاصة الإعتيادية لا يمكن لها الخروج من المجال المصنع في الانبوبة " السبطانة "، وجهاز الكاتم)!!
وتشير تقارير صحفية الى ان المسدس الكاتم الذي يصنع محليا يباع بـ 1800 دولار فيما يباع المستورد بسعر 3 آلاف دولار!!
إذن الدولة والحكومة تعترف بأنها:
• تعرف من يُدخِل ( كواتم الصوت) الى العراق ؟
• ومن يتستر عليها ؟
• ومن يُعيد تصنيعها؟
• وأين يعاد تصنيعها؟
• وكيف يعاد تحويرها؟
• وماهو سعر المستورد منها وماهو سعر المنتج محلياً؟
ولكنها لاتجيب على الأسئلة الأهم:
ألا تعرف الحكومة المُستَنفَرة ليل نهار:
• لمن تُوَزَّع أدوات القتل الصامت بعد توريدها أو صناعتها؟
• ومن يوزعها على القتلة المأجورين؟
• ومن يُزَوِّد القتلة بأسماء ضحاياهم؟
• ومن يحمي القتلة من سلطة ( القضاء ) المعصوب العينين؟
• ومن يَدُسُّ ( كواتم الصوت) في طرقات الوطن المظلمة..أو في وضح النهار؟
• ومن يحدد لها أهدافها المُنتقاة من بين ملايين الأصوات كي تكتمها في الازمنة والأمكنة المحددة سلفاً؟
• ومن يمحو أثرها كي لاتتعقبها البصائر والأبصار؟!
إن لم يتواطأ معهم جزء من ( نواطير الدولة ) والمؤتمنين فيها على أرواح الناس وأمنهم وأمانهم..فكيف لهم ان يتجرؤا على الفتك بضحاياهم دونما خشية من إنكشافهم والقبض عليهم من قبل (نواطير الدولة)؟!!
ولاشك ( ان القائمين بالاغتيالات بواسطة الكاتم هم أناس مدربون على القتل ، فلا يمكن أن يقوم إنسان بسيط بإطلاق النار على الضحية وبقدرة التصويب على الرأس إلا أن يكون مدربا، وربما يكون حصل على التدريب الإحترافي خارج البلاد أو داخلها، ما يعني ان وراءه جهات منظمة .. ولاتتم الجريمة بإرادة وممكنات وأهداف فردية)!!
• ويدرك كل متابع ذو بصيرة ..من يحشو ( كواتم الصوت) بالكراهية وبتكفير الدولة المدنية ..وتلويث مفهوم المجتمع المدني.. وماهي تداعياتها التدميرية على الانسان والاوطان!
• أفتى المرجع الشيعي المقيم في إيران كاظم الحائري .. ( يحرم التصويت في أي مرفق من مرافق الحكم العراقي إلى جانب إنسان علماني ) !!
• قرر مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي ..( تكفير " العلمانية "،..لان" العلمانية نظام وضعي يقوم على أساس من الإلحاد يناقض الإسلام في جملته وتفصيله " )!!
• يُفتي (العلاّمة!)الشيخ محمد بن صالح العثيمين في(حكم العلمانية واللبرالية ) ويُكَفِّرها ، ويستبيح دم من يُشْتَبَهُ بالميل لنهجها..وهو لم يسمع بها أو يعرف معناها ومفهومها:
http://www.youtube.com/watch?v=wkC0CPoOCzs
فأفرزت تلك الفتاوى ومثيلاتها ذرائع للقتلة المأجورين..خصوم العقل.. ومُسترخصي حياة الانسان..فصار ( الفكر العقلاني ) ضحيتها ومن يعمل العقل هدفاً لتكفيرها.. و( المجتمع التنموي العاقل المتسامح ) خصمها..و( الدولة المدنية العلمية العاقلة ) عدوها..فأعدت لـ( العقل ) ماإستطاعت من قوة ومن رباط الخيل للفتك به وبمريديه وبمنجزاته!
ومازال الصوت الحر المُكبل القدرة على الدفاع عن ذاته..هدف( كواتم الصوت) الدائم في كل مكان..وهو ضحيتها المجردة من مقومات مواجهة الموت الغادر..الضحية التي لاتمتلك ( قوة ) تحتمي بها..إلاّ قوة (المنطق)!!
ويبقى المدنيون..هم ضحايا الإرهاب على إختلاف مصادره ، وأذرعته ، ووسائل إبادته للحياة..
( كشفت الشبكة الدولية لحظر الأسلحة المتفجرة، أن العراق يتصدر دول العالم بعدد قتلى وجرحى التفجيرات، مبينة أن أكثر من ثلث ضحايا المتفجرات المدنيين في العالم هم عراقييون ، فيما وصفت الأمر بـ”الفاحشة”.
وسجل التقرير "تصاعد عدد الضحايا المدنيين في العراق بنسبة "91 ٪-;- " بالمقارنة مع عام 2012، بأكثر من "12000" حالة وفاة وإصابة مسجلة في عموم البلاد في عام 2013")
مما يفرض على جميع الوطنيين العقلاء في العراق أن يتداركوا هذا التدهور الخطير في حياة الناس ومصير الوطن..
فعلى مدى أكثر من عشر سنوات حكم فيها..
( حلف المتأسلمين والإثنيين ) العراق..
ومعهم ..
الانتهازيين من كل جُحرٍ ومُستنقع..ونفايات الدكتاتورية المعاد إنتاجها..
والشواخص تتفاقم فاجعة وفاقعة..
تؤكد..الى أي هاوية دحرجوا الانسان والوطن؟!!
..والى أي كهف مظلم إختطفوا عقل العراقيين وكبَّلوه!!
فصار
العراق ..
• مَكَبّاً لنفايات المجتمعات الأكثر تخلفا في العالم!
• وبؤرة جذب للذبّاحين التكفيريين ومكفوفي البصائر!
• وحاضنة لأشد الافكار بدائية ووحشية!
• ومستوطنة للفساد المالي والاداري!
• وجهنماً تحرق المليارات من موارد الوطن على أيدي اللصوص وعديمي الكفاءة..وتصيح هل من مزيد!
فيما يتلظى ملايين العراقيين بنيران العوز المتوارث ، والخوف من الموت المتربص بهم في كل منعطف وطرفة عين!!
وباتت المدن والحواضر..مسرحاً دموياً يلعلع فيه صوت الموت..ويصول (كاتم الصوت) في وضح النهار لكتم ( صوت الحقيقة)..دونما بصيص أمل بإنتهاء إعصار الفناء الذي يستبيح العراق منذ عقود طويلة!!
يقول شاعرنا الخالد ( معروف بن عبد الغني الرصافي ) في قصيدته (متى تطلق الأيام حرية الفكر) قبل أكثر من سبعين عاماً:
متى تطلق الأيامُ حرية الفكر فينشط فيها العقل من عقلة الأسر
ويصدع كلّ بالحقيقة ناطقاً ويترك ما لم يدر منها لمن يدري
أرانا إذا رمنا بيان حقيقة عُزينا معاذ الله فيها إلى الكفر!!!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخذلوا عقولكم ووطنكم..بإعادة انتخاب خصوم العقل ومُفسِدي ال ...
- لماذا ننتخب القائمة 232 ؟
- فتاوى -عدماء الدين - لتسميم -عقول- الغوغاء!!!
- دور- العرب -في خراب - بيوت - العرب..فيما الكل يبحث عن- طوق ن ...
- مواجهة العدوان على سوريا..واجب -وطني- لكل إنسان في كل وطن!!
- الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني!..-الكوا ...
- الدعوة..الى (تشكيل - جبهة- وطنية ..وإقليمية.. ودولية لمواجهة ...
- لماذا هرع -الامريكيون- و-الغربيون- لنجدة - إخوان - مرسي؟!!
- هل بقيت في العراقيين -طاقة وطنية- تأهلهم لأن يحتشدو ك(كتلة ت ...
- نداء الى القُضاة ..لفتح تحقيق دولي بجرائم الغُزاة و- إخوان - ...
- تفكيك -الإخوان-..كي لاتُفَكَك الأوطان ويُمسَخ الانسان!
- الشعارات -المتوحشة- تفترس الشعوب -المعلولة-!
- أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!
- (الصراع على سوريا)..بحور الدم..خطوط الغاز!
- لماذا ننتخب القائمة رقم 422 ؟!
- عاجل..غادرنا بصمت المطمئنين!
- أول العبادات -الحب-..وآخر العبادات-التسامح-!
- هل بإمكان المرء أن يكون حراً ووطنه مُستعبد؟!!!
- سلطات -ربيع الناتو-المُكَفِّرة للعقل.. لايمكن أن تحرر نفسها ...
- مغزى إستيلاد -دول فاشلة- من -ربيع الناتو-!!


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - من يَكْتِمُ - كاتم الصوت - ؟!!!