أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - تفكيك -الإخوان-..كي لاتُفَكَك الأوطان ويُمسَخ الانسان!















المزيد.....



تفكيك -الإخوان-..كي لاتُفَكَك الأوطان ويُمسَخ الانسان!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وسقط"الأخوان"..!!!!
تعبيراً عن " تمرد" المجتمع المدني العاقل لمواجهة غمامة غوغاء " القدرية " اللاعقلية التي تستبيح (عقل )حاضرنا ، وتُشَوِّه (ذاكرة) ماضينا..لإقامة (الدويلات الطائفية التكفيرية والتخوينية ) بالتعسف و(العنف المتعمد الذي تقوم به جماعاتها المسلحة بدافع سياسي ، بقشرة طائفية ، ضد أهداف غير مقاتلة ، للتأثير على مواقف الناس وإرادتهم ، ولتفجير نمط حياتهم بالفتنة ، وتفخيخ مستقبلهم بالكراهية والتخلف) في كل جغرافيات القارات..وعلى كل أرض!
لأن كل أرض خارج بلاد الإسلام أرض (جهاد!)..وبلاد كفر بالنسبة لهم..ونسائها سبايا وغنائم لـ" المجاهدين"!
وكل أرض خارج مفهومهم للإسلام دار (جهاد)..تستوجب إستباحة أهلها وتدمير حواضرها ..شرعاً..للفوز بـ(عشاء مع النبي في الجنة)!
ويَستَّحكِم "الاخوان" وأسلافهم وسلالاتهم وفروعهم (حبل الإرهاب) حول عنق الانسان والاوطان..في كل مكان وزمان!
إبتداء من " سيف الله المسلول"، الى" قنبلة الله الانتحارية الموقوتة "!!.
ويهدف تنظيمهم (الإسلاموي العالمي) على إختلاف مسمياته ( الإخوانية ، أو السلفية ، أو القاعدية..)الى:
إقامة ( إمبراطورية إسلاموية إستبدادية)..بعقيدة الذبّاحين..
من قاطعي الرؤوس ، وأكلة أحشاء البشر في كل البلدان..بما فيها بلدان " الكفار والصليبيين!" التي تأويهم كـ" لاجئين" هاربين من " بلاد الاسلام!" .. وتعلمهم فنون الحياة (قولاً وفعلاً) .. لكنهم ..
يتخرجوا منها ..صُنّاعاً للموت!
لهذا يرفع الإرهابيون في كل بقاع الأرض شعار"الله اكبر" ويحملون المصاحف!..
ويصرخون فوق رقاب ضحاياهم المقطوعة بذات الشعار!
كتعبير عن الخديعة الميكافيلية التي يسترشدون بها..( تكلم بلغة الحق..وإعمل بمنطق الباطل)!
منذ :(عورة عمر بن العاص )التي مازالت ( تُشوِّه وجه التاريخ) ..كما يقول شاعرنا الكبير النواب؟!..
الى دعوة " الجهاد لإخراج الكفار من أرض المسلمين"!!!..
وهم :
• حرّاس "كامب ديفيد"!
• ومُطمِروا أنفاق غزة ومزيِّفوا "حماسـ"ها!
• ومُشعِلوا الفتن الطائفية الدموية بين مكونات الشعوب!
• ومندوبوا "البنك الدولي" الإستلابي الاستحواذي لنهب طاقاتنا!
• و"أدوات" فوضى الناتو الهدّامة!
• ومنفذوا مشروع تمزيق شعوبنا وتفتيت اوطاننا!!
ولهذا جاء استراتيجيو (تفكيك البلدان) ومُنتِجو (الدول الفاشلة ) بهذه التيارات التكفيرية الى قمة السلطة؟!
لأنهم أرادوا لها ..وبها :
1. الإنتقام من مصائر و(عقول) شعوبنا التي تتطلع للحرية المُنتجة ، والتنمية الشاملة ، والسيادة الوطنية ، والثقافة الانسانية!
2. (سيفاً مُضَلِّلاً ) لتمزيق الشعوب وتفتيت الاوطان ، بهدف إنتاج دويلات ضعيفة قابلة للهضم والقضم..وترك ثرواتها مُستباحة بلا "رقيب" حريص؟
لأن عقائديو (الفوضى الخلاقة) يدركون ان تلك النوايا لايمكن تحقيقها إلاّ إذا جاؤا بمجموعة تَفتقد الى (الارادة الوطنية الحرة)!
مجموعة ماضوية ترتكز الى تكفير الإرادة الوطنية الحرة ..
لأن ( الدنيا دار إفناء للإنسان!) في عقيدتم وسلوكهم..
ولإحلال (إرادة المرشد!) المعبِّرة عن (إرادة صانع المرشد ومُمَوِّله ) بديلاً لإرادة الانسان والشعب الحر!!
مثلما هم بحاجة الى جماعة لا تنتمي للوطن الذي صنعه ويصنعه الانسان المُنتج المُبدع..بقدر إنتمائها لعالم الغيب السائل ، الذي يصول فيه القراصنة وقطّاع الطرق!
مما يميّز تلك المجموعات (الاخوانية)..إسترخاص الاوطان ومن عليها ومافيها!
وليس صدفة ان (الإخوان المسلمين) أصبحوا أكبر حركة سياسية (إسلاموية) في كثير من الدول العربية ، ووصلت إلى 72 دولة ( تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية ) منذ ان أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م
1. إنتشرت في هشيم المجتمعات المتخلفة اقتصادياً!.
2. حضيت برعاية (غربية) منذ تأسيسها!
3. إستهدفت تقويض أي حركة تحررية عقلانية مدنية!
4. ترعرت في الحواضن المجتمعية المحرومة من المعرفة!
5. إستدامت بسخاء (فاعلي الخير!) الغامضين أو الجاهرين!
لقد غيرت الحركات (الاخوانية )أو الخارجة عنها كـ(القاعدة .دولة العراق الاسلامية.جبهة النصرة. وكتائبها وفروعها ومثيلاتها) أولويات الارهاب (الجهاد)..فوجهوه خارج حواضنهم التي ولدوا ونشأوا فيها..الى بيئات لاينتمون لها!
وخلال مسيرتهم إستهدف رعاتهم ـ الدوليون والاقليمون والمحليون ـ تجنيد المزيد من "الجهاديين" من مختلف بقاع الارض (بإسم نصرة المسلمين!)..لتصديرهم الى البلدان التي قررت امريكا وحلفائها إشعالها بالفوضى الدموية ..لتكون الفوضى وتداعياتها بعيداً عن البلدان ( المُنتجة أو المُصَدَرة ) لهم ..
لحماية المصالح الاستراتيجية لـ(أرباب) الاخوان في الغرب..
ولانهم سيكونون أكثر توحشاً بمن لايعرفونهم..
وأفتك خراباً بالأرض التي لم يولدوا ويقتاتوا منها!
رغم ان عقيدتهم (الجهادية!) تدعوهم بفتاويها ..لقتل أقرب الناس اليهم ، وهدم أقرب الجدران الى مضاجعهم..إن هم (إرتَدّوا) أو (خالفوا) أو (لم ينصاعوا) لعقيدة (الولاء والبراء)!!
ورغم كل دروس وعِبَر إنقلاب الأيام والسنين ..وتبدل الأحوال..
لكن " مُنتجي " و" مُصَدِّري" الإرهابيين ، وحواضنهم المجتمعية لم يصغوا لصوت التاريخ القائل:
( من يدفع الإرهاب الى بيت غيره ..سَيَرْتَّدُ الى مضاجعه..عاجلاً أم آجلاً)!
تماما كما إرْتَدَّ إرهابيو القاعدة وتوابعهم الدوليون والإقليميون والمحليون ، الى السعودية من افغانستان..ومن ثم الى سوريا في نهاية المطاف..بعد ان إحتضنتهم وسلَلَّتهُم لتفخيخ أهل العراق (بإسم مقاومة الإحتلال)!..
لإن " الحواضن " المجتمعية التي خرجوا منها تهيأت ـ فكرياً وسلوكياً ـ لإحتضان ورعاية و" تكريم " القَتلة..وصاروا (رموزاً! ) في ـ لاوعي ـ تلك المجتمعات.. يُلهمون أجيالاً جديدة من المُضَلَّلين..المندفعين لـ(الجهاد!) بغض النظر عن الأهداف المطلوب قتلها وتفجيرها!..
حتى وإن كانت حضن أمهاتهم!
فهل هذا محض اجتهاد؟
أم جزء من المشروع الفكري الذي يستهدف تفكيك عقل ووجود العالم المشاكس لطغيان رأس المال ، دون المساس بالمصالح الاستراتيجية لاصحاب تلك النظرية؟!!
مع العلم ان تلك الحركات (الاسلاموية) على اختلاف مسمياتها تتسم بكون:
• جذورها (الفكرية) التكفيرية واحدة!
• وأساليبها التضليلية واحدة!
• ووسائلها الدموية واحدة!
• وأهدافها التسلطية الإقصائية واحدة!
• ومصادر تمويلها السلطوية الغامضة واحدة!
• وحواضنها الاجتماعية اللامعرفية واحدة!
فجذور القاعدة تعود إلى الوهابية التي أسسها محمد بن عبد الوهاب في عام 1744م..الذي عاش (1703-1791) ..والتي:
لا تقبل المساومة فيما تدعو إليه من مبادئ تكفيرية..
وعلى نهجها..
إعتبر (الداعية الإسلامي) الهندي أبو الأعلى المودودي (1903- 1979م) :
المجتمعات الإسلامية المعاصرة التي لا تطبق الشريعة الإسلامية السلفية مُرْتَدَّة ، وحث (المؤمنين) على:
إعلان (الجهاد) ضد الحكومات التي لا تطبق الإسلام!
واستعان سيّد قطب (1906-1966م)، منظّر (جماعة الإخوان المسلمين ) بأفكار المودودي ، لان كليهما يدعو الى:
إقامة (الخلافة الاسلامية) العالمية، وبذل الأنفس رخيصة في سبيل ذلك!
وهم جميعاً يُقسِّمون العالم بتعسف إلى:
عالم كافر مُشْرِك، وعالم مؤمن مسلم!
ويعتنقون (عقيدة " الولاء والبراء " التي تشكل إحدى مرتكزاتهم الأساسية ، تلك العقيدة المُنتجة للعنف ، والقتل ، والكراهية ، والمقاطعة ، والتبروء ، والإلغاء ، والتكفير ، والهدم ، والتحطيم)!
بخلاف ماتسعى اليه البشرية من قيم التسامح ، والرخاء ، والتكامل لخير الانسان وسعادته!
ولم تعرف نزعة التكفير الحدود في يوم من الأيام. فهي نزعة إقصائية عمياء.. لم يسلم منها حتى (أصحاب المذاهب!) الاربعة..
• رُوي عن (سفيان الثوري)، أنه قال حين بلغه نبأ وفاة أبي حنيفة:
(الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة. ما وُلد في الإسلام مولود أشأم على الإسلام منه)!!!.
فالتاريخ (الاسلامي) مُكَفَّنْ بدماء شهداء الفكر على يد الحكام (المسلمين) وبسيوف (غوغاء) الامة و(فتاوى وعاظ السلاطين)..لتناقض موضوعي بين (عقيدة التكفير) و( الفكر النقدي المُنتج) ..ولم تبدأ لائحة الضحايا..بالحلاج ، وابن عربي ، والسهروردي ، والنِّـفَّـري ، والجُنَيد ، وأبي يزيدٍ البسطامي ، وغيرهم!
ولم تتوقف حتى أيامنا هذه..
حيث تستباح دماء المفكرين على يد التكفيريين..
فإغتيل المفكر المصري (فرج فودة)، والمفكر اللبناني (حسين مروة ) ، والمفكر العراقي ( كامل شياع) ..من قبل أفراد مُضَلَّلين يستمعون إلى فتاوى التكفير التي يصدرها (أئمة الدولار) كفتاوى (مفتي الناتو -القرضاوي)..لتفريغ جسد الامة من عقلها!
يقول الكاتب جهاد علاونة:
)إن معظم الذين يهاجمون الكتاب والمثقفين والمبدعين العرب أغلبهم لا يقرؤون ولا يكتبون ، وليست لديهم المعرفة ولا الثقافة ، وجهلاء في كل شيء ، يقودهم الإسلام إلى اتخاذ قراراتٍ خطيرة جدا بحق أنفسهم وبحق الذين يقتلونهم..
عندما سأل القاضي قاتل فرج فودة:
• - لماذا إغتلت المفكر فرج فوده؟.
قال :لأنه كافر.
• وكيف عرفت أنه كافر؟.
• أجاب القاتل:
من كتبه التي ألفها.
• وهل قرأت كتبه؟ وأي كتاب للمفكر اكتشفت من خلاله أنه كافر؟.
فأجاب القاتل:
أنا يا سيدي القاضي رجل أُمي لا أقرأ ولا أكتب)!!!.
إننا نخشى أن يَصدِق إستنتاج الكاتب السعودي (ناصر الصرامي):
(إن..نهاية محتملة للإرهاب غير واردة على الأقل في مرحلة حياتنا ولجيل لاحق على أقل تقدير..)!
لأن..
(هناك بنية قوية فكرية ، ودينية متطرفة ، ومادية وتنفيذية أيضا، ومصالح سرطانية معقدة، وهناك وقود لا ينضب من نفوس محبطة ومحطمة ، وأخرى جاهلة "مضحوك عليها بسخيف القول" أو فقيرة " تُستَغَل حاجتها وجوعها وسخطها"، أو كلاهما معا)!.
( فالإرهاب، العنف، القتل يعود مجدداً في أمريكا وإفريقيا وأوربا والشرق الأوسط بغالبيته وآسيا، والفاعل أو الفاعلين ، والمموِّلين ، والمنظمين ، والمدربين ، والمؤهلين ، والمجندين ، والمشجعين يحدث أنهم مسلمون دائماً؟!)..( 26 مايو 2013م/ قناة العربية).
وجميعنا يُدرك إن:
الخير يحتاج الى الوعي..والشر لايحتاج سوى الى إنعدام الوعي!
فـ(الغوغاء ) منساقة وراء عقلها الباطن (اللاوعي) المُتخم بالمعلومات والذكريات والرغبات والعادات المتخلفة..والتي تشكل مايقرب من 90% من مخزون عقلها..
لذلك فإن أى تدافع إحلالي بين (الوعي) و(اللاوعي) يكون غالبا لصالح (اللاوعي)!ّ
إذن كيف يمكننا أنْ نُقنِع شخصًا بفكرة ـ صائبة ـ يرفضها عقله الباطن؟!
ولديه من الجهل مايُغنيه عن كل علم؟!
لذلك تعمل مؤسسات بحث دولية إستخبارية، ومختبرات صناعة الموت المُحترفة ، ومراكز تجويف العقول العقائدية ، بأحدث التقنيات ، وأسخى الموارد ، لتجويف مجتمعاتنا من العقل لإستلاب إرادتها (طوعاً ) لاكُرهاً!
لتكون مُنتجة للإرهاب والإرهابيين ، ومُقَدِّسة للتكفير ، ومبررة للتدمير، ورافعة للإرهابيين الى قمة السلطة المتعسفة المُفتقدة للارادة المستقلة ، لتتولى بـ(حماس جهادي ) تفتيت الاوطان ومسخ الانسان..والتفريط بالثروات ، وهدر منجزات الإنسان عبر التاريخ!
يقول الدكتور سعد الدين ابراهيم (الوسيط بين امريكا والاخوان) في حوار مع الصحفية المصرية (منى مدكور) بعنوان:
(وثائق «ويكيلكس» ستفضح تعاملات الإخوان مع أمن الدولة ومندوبى وعملاء أجهزة المخابرات الأجنبية)..
• (ربما لا يعرف البعض أنك كنت حلقة الوصل بين الأمريكيين والإخوان منذ عام 2003، فهل تكرر هذا الأمر بعد قيام ثورة 25 يناير؟
- نعم، اتصلوا من خلالى بالأمريكيين بعد قيام الثورة وطلبوا تحديداً الاتصال بكل من سيناتور جون كيرى – وزير الخارجية الحالي(من الحزب الديمقراطى) ـ وسيناتور جون ماكين ـ المعني بالملف السوري اليوم ـ (من الحزب الجمهورى) ..لأنهم يريدون فتح حوار مع التيارين)!
• (وكنت أول من فتح قنوات الاتصال بين أمريكا والإخوان منذ عام 2009 فمن كان مهندس هذه المفاوضات من جانب الإخوان؟
- خيرت الشاطر وعصام العريان؛..
لأن كليهما كان معى فى السجن وكانا جزءاً من الحوارات السياسية التى فتحناها مع الأوروبيين منذ بداية عام 2003 فى النادى السويسرى فى إمبابة ، وحدث ذلك ثلاث مرات، ....)
( هذه الأموال لم تذهب إلى الجيش ..
وهم «يقدروا يقولوا أى حاجة» ..
لكن الحقيقة أن 1.4 مليار دولار ذهبت إلى عملية التحول الديمقراطى، وتحديداً فى تدريب كوادر كثيرة جداً من كل الفئات بما فيهم الإخوان المسلمين، ففى كل تدريب تم لهذه الكوادر كان هناك فصيل من الإخوان المسلمين يحضرون، سواء كان ذلك فى مصر أو صربيا أو بلاد أخرى تم فيها عقد هذه التدريبات، لهذا أستغربهم كثيراً حينما يتهمون حركة 6 أبريل بالعمالة وهم كانوا معهم فى ذات التدريبات، خاصة التى كانت فى صربيا وهذا سر كبير لا يعرفه أحد، فالإخوان ينكرون على الآخرين ما يستبيحونه لأنفسهم! فهم للأسف «بأكثر من وجه»)!.
• 30 شخصية إخوانية سافرت إلى أمريكا قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، هل لديك أى معلومات عن كواليس هذه اللقاءات؟
- ذهب الوفد الإخوانى إلى كل من يهمه الأمر فى واشنطن، سواء كان هذا الشخص فى البيت الأبيض، الخارجية الأمريكية، الكونجرس، البنتاجون (وزارة الدفاع)، مقر المخابرات المركزية الأمريكية CIA، بعض الصحف الأمريكية ذائعة الصيت (واشنطن بوست، نيويورك تايمز، هيرالد تريبيون)، بعض المراكز البحثية المتخصصة مثل (فريدوم هاوس وكارنيجى) ذهبوا إلى كل هذه الأماكن، وكانت الرسالة واحدة للجميع وهى أن الإخوان لن يمسوا المصالح الأمريكية بسوء، بل على العكس نحن منفتحون لتعظيم المصالح المشتركة.
من «السر الكبير» فى علاقة الإخوان المسلمين بأمريكا الذى تحدث عنه القيادى الإخوانى السابق ثروت الخرباوى فى كتابه الأخير دون ذكر اسمه صراحة؟
- هناك 3 أو 4 شخصيات مرشحة لهذا اللقب.. لكنى لا أستطيع الإفصاح عنه.. قولى أنت الاسم وأنا أجيب بنعم أو لا.
• هل هو الدكتور محمود عزت؟
- (بعد أن صمت برهة).. نعم.. هو الرجل الأخطر داخل الجماعة وهو «السر الكبير"!
• أثار الحديث عن قرب إفراج موقع ويكيلكس عن مجموعة من الوثائق السرية التى تخص الإخوان وعلاقتهم بأمريكا، لغطاً وخوفاً كبيراً لدى الإخوان، فما الذى يمكن أن تحويه هذه الوثائق؟
• ستفضح كافة تعاملاتهم مع أجهزة أمن الدولة ومقابلاتهم وعلاقاتهم مع مندوبى وعملاء أجهزة مخابرات بعض الدول الأجنبية، وبعض المسئولين الأجانب الذين كانوا يزورون مصر ويقابلهم الإخوان فى سرية تامة.
• الميليشيات هى الصندوق الأسود للإخوان، ولا أستبعد أن تكون هى الطرف الثالث، خاصة أن تاريخهم يقول ذلك، فهم التنظيم السياسى الوحيد الذى لجأ إلى القوة المسلحة، لا الوفديون ولا الشيوعيون ولا أى فصيل فعل ذلك خلال 100 سنة الأخيرة.
• هل تملك وثائق تدلل على ما تقول؟
• لا أملك وثائق لكن هناك العديد من الشواهد بدءاً من حرق الأقسام فى بداية الثورة وصولاً إلى أحداث الاتحادية، وأحد وزراء الداخلية السابقين كشف لى عن أن الإخوان المسلمين بالتعاون مع (حمساويين) من غزة هم من حرقوا 28 قسماً واقتحموا السجون أيام ثورة 25 يناير، وهم أنفسهم لا ينكرون أنهم يملكون أفراداً مسلحين.
• هل كشف لك أين يتم تدريب هذه الميليشيات المسلحة؟
فى صحراء الإسكندرية والقاهرة والصحراء ما بين الإسكندرية ومطروح.
( جريدة الوطن المصرية 23/01/2013)
والسؤال الساخن الذي يجول في الرؤوس ، والساحات ، والبلدان..هو:
هل نحن شهود وشركاء في موجات " تمرد" تجتاح بلدان المنطقة إبتداء من بلدان (ربيع الناتو)؟
1. "تمرد" متعدد الرؤوس في العراق..من مؤشراته:
• تشرذم "السبعة الكبار" الذين جاء بهم الاحتلال..
(إقصاء : الجلبي ، وعادل عبد المهدي ، والبياتي..
وتضاءل دور علاوي..
والبارزاني يخوض معركة الإقصاء والإرضاء..
والطالباني ينازع من أجل الحياة..
والجادرجي تنحى للحفاظ على بقية من تأريخه الوطني..
والجعفري مُنشَغِل بالتنظير البارد في الزمن الساخن)!!
• صراع دولي بأيدي محلية على شروط إستثمار مصادر الطاقة العراقية..بين عقود(الخدمة ) التي تشترطها الحكومة المركزية ،و عقود (المشاركة) التي تعمل بها حكومة الاقليم!
• تنازع بمليارات الدولارات..بين (العقيدة العسكرية الامريكية ) المُستحدثة ، و(العقيدة العسكرية الروسية) الموروثة في بنية المؤسسة العسكرية العراقية!
• سيوف " الإخوان " ( القابعين في جسد سلطة المحاصصة ، وفي حواضن المجتمع المُضَلَّلة ) تُقَطِّع إرادة الدولة .. ومفخخاتهم تفجر حياة المجتمع!
• تدافع بالجغرافيا الصلبة والنوايا التفتيتية ..والإستقواء بالخارج الكائد..بين دعاة الدولة المركزية القوية والإقليم التابع ..ودعاة المركز الهش والإقليم القوي!
• تزلزل منابع إستقواء التيارات الاخوانية المحلية (العربية.الكردية .التركمانية) بالتنظيم الدولي الاخواني الحاكم في تركيا ، ومصر ، وتونس ، وليبيا ، وقطر!
2. " تمرد " العقلاء في الاردن..
• لإنتشال المواطن من تداعيات الضغوط الاقتصادية والفساد المالي والاداري..المفروض رأسمالياً عليه!
• لإستنهاض الرأي المناهض لـ(أخونة الدولة والمجتمع) والتشبث بالقيم المدنية لإدارة الدولة والحياة!
• للوقوف بوجه الضغوط الامريكية لتوريط الاردن بالمحرقة السورية!
• لإتقاء مشاريع تبديد الأردن بخرائط (سيكس بيكو 2)!
• لخنق الارادة الوطنية بالمنح والقروض السرطانية!
3. "تمرد"..المدنيين في تركيا..
• تعبيراً عن نفاذ صبر دعاة الدولة المدنية أزاء (أخونة) الدولة والمجتمع التركي..الذي تنفذه "حكومة اردوغان" بعد ان نجحت في تجاوز المرحلتين الاوليتين من معادلة الاخوان الرباعية التتابعية :
( النشوء السري تحت الارض.
الانتشار في جسد المجتمع والدولة تحت عباءة الاعمال الخيرية).وشروعهم بالمرحلة الثالثة:
(التمكين بالتسلل الى جميع مراتب هرم الدولة والمجتمع .
ثم الاستحكام الاستبدادي المطلق باسم الدين ..بالقضاء على جميع الخصوم كـ" مُرتَدين" او "كفّار")
• تزايد تداعيات التدخل الواسع في سوريا على الاقتصاد والأمن القومي التركي وخاصة اقتصادات المحافظات الحدودية!
• إرتداد مقلق الى الداخل التركي من ممارسات الحركات الإرهابية (الاخوانية) المستوردة من أربعين دولة ، والمُصَدَّرة الى سوريا عبر الحدود التركية!
• خشية العقلاء الترك من إنزلاق تركيا الى هاوية التصادم مع دول الجوار والعالم بسبب سياسة التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان الاخرى!
• ذعر وإرتباك (الاخوان) الحاكمين في تركيا من إنهيار (إخوانـ)هم ، في مصر!..وإهتزاز الارض تحت (اخوانـ)هم في ليبيا وتونس!
• انكشاف عورة (الاخوان المتحالفة مع اسرائيل)..بإنخلاع ورقة "العنتريات الاردوغانية" في هذا الصراع العاصف!
4. " تمرد"..الحكم على ذاته في قطر..المتمثل في:
• تغيير "سلس!" في ظرف ملتبس!
• بوادر تفكك مجموعة ـ القيادة ـ المتورطة بدم الاشقاء (الكفّار!) والموغلة بخراب البلدان الشقيقة (المارقة!) بـ" العرف الامريكي"!
• إنحسار تأثير جبهة (الناتو) الاقليمية والدولية ..التي عوَّمت الإمارة الصغيرة (قطر)على سطح الأحداث الدموية الكبيرة..وإستدرجتها الى مقدمة الفتوحات (الاخوانية)!!
• عزل عرّاب (أخْوَنة الفوضى الخلاقة) وجسر "اسرائيل" الى الخليج الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني من جميع مناصبه السياسية ، والأهم عزله من رئاسته لجهاز الإستثمار القطري الذي يحتَكِم على مايقرب من 200 مليار دولار..وتَسَلُّم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنفسه رئاسة الجهاز وإشرافه على سياستها الخارجية والأمنية!
• سحب الجنسية القطرية من القرضاوي(مفتي الناتو) ومؤجج الفتن الدموية الطائفية في جميع البلدان، ومُوَرِّط قطر في لهيبها ..وطرده من قطر ..كما تناقلت وكالات الأنباء ذلك!
• مباركة الشيخ تميم لعزل محمد مرسي عن رئاسة مصر ، بعد أن أهدر أباه (الشيخ حمد ) أكثر من أربعة مليارات دولار لفرض مرسي والاخوان على الدولة والشعب المصري!
• فتح نافذة على الجار الكبير واصفاً (ايران بالدولة المؤثرة في معادلات المنطقة) مؤكدا (اهمية الافادة من طاقاتها لحل المشاكل الاقليمية).مشيداً بـ(العلاقات العريقة بين البلدين) مؤكدا (ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات)..
بعد إن كانت ايران هدف مشروع الكونجرس الذي أُعتمد عام 2002 لـ( إحراق إقليم ـ بيروت. دمشق. بغداد ـ للوصول الى طهران وتبديدها!) الذي مَوَّلَه وتَبناه أباه (حمد بن خليفه) ورئيس وزرائه (حمد بن جاسم)!
5. "تمرد"..في روسيا..بعد سريان القوة الفتية في جسد الدب الوليد..من خلال:
• تحسس قيادة " بوتين " لخطورة إرتدادات المفخخات الشيشانية (الاخوانية) من دمشق وغيرها من العواصم الى جدران الكرملين!
• دعوة روسيا الدول ذات الاقتصادات الصاعدة (الصين.الهند. روسيا. جنوب افريقيا.البرازيل.) لمحاصرة الرأسمال المأزوم في الاسواق العالمية..بإستحداث بنك دولي لهذه لمجموعة "بريكس"التي تضم هذه الدول!
• تجاوز روسيا الخطوط الحمراء في الصراع على مصادر الطاقة وخطوط نقلها، وإستحواذ (غازبروم) على عقود استراتيجية في العراق وسوريا وايران ولبنان!
• ثبات الموقف الروسي من المسألة السورية ..وضيق مساحة المناورة الامريكية في الصراع!
• إعادة انتشار الاساطيل الروسية بمواجهة الاساطيل الغربية..في المناطق الساخنة من العالم!
6. " تمرد"..في الكونجرس.. على إرتدادات (الفوضى الخلاقة) الى الاقتصاد والأمن الامريكي..بتصاعد..
• المخاوف على مصادر التمويل للمشاريع الاستراتيجية وللحروب بالنيابة في أكثر من بلد في العالم!
• إختلاف على تحديد هوية الارهابيين (الاخوانيين) ..
هل هم موالين أم مناوئين للمصالح الامريكية؟!!!
• إستنزاف القدرات الامريكية في جبهات ملتبسة يتورط معهم فيها "التكفيريون"..( افغانستان.باكستان.العراق. سوريا. اليمن.لبنان. الاردن. مالي...) وتزايد الخيبات الميدانية والسياسية على مختلف تلك الجبهات!
• تراجع الحماس عن هجوم فيلق (الديمقراطية!) المدجج بالكراهية بين الطبقة السياسية ..الى ( إفتعال ذرائع باردة للامريكيين ..لتبرير تبريد جبهات الحرب "الديمقراطية" الساخنة)!
• تعاظم دور الشيوخ الامريكيين الداعين الى " تخليص السفينة الامريكية من عبء الحكام المستبدين الذين يُثقلون كاهل السفينة في وسط الاعصار الذي يعيشه المحيط الدولي..فلم يكن شاه ايران أول المقذوفين الى أنياب القرش..ولن يكون مرسي آخر المنبوذين الى قاع المحيط)!
7. "تمرد"..للمدنية (الفطرية) في ليبيا..رغم شراسة الهجمة السلفية التكفيرية!
• تفكك أمن الدولة وطغيان تجارة تصدير السلاح والارهابيين الى دول الاقليم ومابعدها!
• تنازع دموي بين (الدولة المدنية) الهشة و(الدولة الاخوانية) المسلحة التي تقطع الطرقات والاعناق!
• إنكشاف نوايا ( الناتو) لعبور الغزاة الى قلب ليبيا ..على جسر "الفتاوى التكفيرية"..قبل ان تجف دماء الليبيين الابرياء في شوارع المدن!
• انسحاب( تحالف القوى الوطنية ) من الحكومة والمجلس التأسيسي بعد إنغلاق السبل لإقناع الاخوان بمفهوم وممارسات الدولة المدنية!
• إستياء قطاعات واسعة من الشعب من :غزو بلادهم ، وهدر دمائهم ونهب ثرواتهم ، وفرض " التكفيرين"عليهم!
8. " تمرد"..ديمقراطي في تونس..بعد..
• إفاقة الملايين الخارجة من حصار بن علي ..الى صدمة السقوط في هاوية الظلمة (الإخوانية)!
• إنفضاح مشاريع (النهضة ) التضليلية اللاوطنية ..أزاء احتياجات الشعب الوطنية ووعي النخب المعرفية التنموي لنوايا وممارسات (الاخوان) الإرتدادية الرجعية!
• وضوح البديل المدني لدولة (الاخوان) والتباس مشروع حكومة الاخوان وحلفائهم!
• نشوء وتنامي ظاهرة " تمرد " الشباب التونسية وإستخفاف الغنوشي بها ..رغم ذعره منها!
• تزايد الضغوط المسلحة لـ(الاخوان) المتشددين خارج السلطة على (الاخوان) الحاكمين!
• إلتفاف جماهير واسعة حول دعوة (حزب نداء تونس ) المدني ، لحل الحكومة التي يقودها الاخوان(حزب النهضة) ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني!
• تفكك جبهة حلفاء الاخوان بالحكم تحت مطرقة القوى المدنية الديمقراطية!
9. "تمرد" فلسطيني ..على (أخونة ) القضية..تجلى في:
• مأزق "حماس" التي أغرقت سفن نجاتها في سوريا ولبنان وايران ..قبل عبورها لضفة (الاخوان) في مصر ..التي أمست طي النسيان!
• تَخلُّص "فتح" من إرثها (الاخواني)،لإكتساب إلتفاف بقية الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والرأي العام العالمي حولها!
• تنامي دور قوى المقاومة الديمقراطية غير المتورطة بـ(ربيع الناتو) الذي رفع (الأخوان) الى السلطة!
• تصاعد السياسة الاستيطانية التي ينفذها (الاخوان) اليهود في "اسرائيل"!
• تعاظم دور المجتمع المدني في تحديد إتجاهات الراي العام وفي تشكيل مضمون الأحداث!
• خطورة الفتنة الداخلية التي تمثلها ممارسات مجموعات (الاخوان) في مخيمات الشتات خارج فلسطين على مصير ملايين الفلسطينيين في تلك المخيمات!
10. " تمرد"..إصلاحي في ايران..أظهرته..
• صناديق الاقتراع التي حَجَّمَتْ دور المتشددين المتقربين للاخوان!
• محاولة فتح كوة لـ(التفاوض) المدني ـ المعتدل ـ مع امريكا والدائرين في فلكها على قاعدة مواجهة مشروع برنارد لويس الذي ينفذه (الاخوان)!
• مبادرة تفاهم نحو دول الخليج من البوابة القطرية الجديدة الخارجة مهزومة من إحتضانها لـ(الاخوان)!
• خطوات تحالف إستراتيجي لمواجهة أسياد (الاخوان) وأتباعهم:
1) ( نووي وعسكري) مع روسيا ..
2) إقتصادي نفطي مع الصين..
3) شراكة نفطية مع امريكا اللاتينية..
4) إقتراب من الانضمام الى مجموعة دول "البريكس"!
5) تحالف عقائدي مع بغداد ودمشق وبيروت!
• تصاعد القوة العسكرية الذاتية لمواجهة الحلف الامريكي في المنطقة الذي تمثله "إسرائيل" و(الاخوان)!
11. "تمرد"..المتيقظ الملدوغ من جحر (الاخوان ) في الجزائر..أكدته:
• مواجهة أمنية شديدة للسلفية (الاخوانية) في الداخل وتوافقات بين القوى العلمانية ، خشية من عودة إقتتال الماضي!
• خطوة جريئة نحو الخارج لإعادة انتاج "جبهة الصمود والتصدي"!
• تغريد "محسوب" خارج نعيق سرب " غربان الناتو"!
• إتصالات مكثفة لإستباق مفاجآت الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة التي يتحسب لها الجميع!
12. "تمرد"..في لبنان..يتجاوز طاقة لبنان..أطلقه:
• طيش (اخواني) أحرق أوراقاً كانت مُعَدَّة لوقت حاسم ..قبل أوان قطفها!
• إختراق (إخواني ) للحدود وصراع (الآخر) على الوجود!
• إنفضاح هشاشة النظام النائي عن نفسه ..وصلابة الخنادق خلف النظام!
• إنكشاف الخنادق (الاخوانية) ونقيضها..الممتدة من "المحارق" السورية الى الطوائف اللبنانية!
• إكتشاف النفط والغاز..ونشوء الحاجة الوطنية الى وجود:
(من يحميه من أطماع "اسرائيل" وحلفائها؟)
13. " تمرد" يفرضه تدافع الاجيال وإختلاف الرؤى في السعودية ..لفت إنتباهنا اليه:
• صعود الأمير "بندر بن سلطان" المتشدد الطَموح ..و بروز دوره في إحتضان ورعاية الحركات المسلحة السلفية (الاخوانية الأصل) العاملة في اكثر من بلد عربي وآسيوي!
• تراجع صورة القيادات التقليدية (المعتدلة) عن المشهد الملتهب!
• إشتعال بلدان الإقليم بالصراعات (الاخوانية)، ونشوب النار بأذيال المملكة!
• محاولات القاعدة (الاخوانية)، إرباك أمن المملكة من البوابة اليمنية!
• قلق القيادة من معلومات متواترة عن إحتضان ايران لبعض قادة القاعدة من السعوديين!
• تعمق التناقض بين تعاظم الثروة في ايدي اقلية ..وتفاقم الفقر بين القطاعات الواسعة من السكان (أن هناك ما بين 2 إلى 4 ملايين سعودي يعيشون تحت خط الفقر.)!
قال "روزي بشير"، الباحث السعودي في التنمية والفقر: "إن الدولة تعمل على إخفاء ظاهرة الفقر وزيادة عدد الفقراء بشكل جيد للغاية لدرجة جعلت النخبة الحاكمة لا ترى معاناة الفقراء، والناس الذين يعانون الجوع."!
• تزايد البطالة :( أظهرت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أن معدل البطالة في المملكة بلغ 12.1 في المئة عام 2012، مشيرة إلى أن 73.3 في المئة من السعوديات الحاصلات على شهادة جامعية عاطلات عن العمل)!.
14. "تمرد"..على (أخونة) الدولة والمجتمع في اليمن..يلوح من خلال:
• إتساع نطاق الفقر الناجم عن الفساد السياسي والاداري والمالي ( تشير التقديرات إلى أن عشرة ملايين يمني يتضورون جوعا ويفتحون أفواههم انتظارا لما قد يأتيهم من إغاثات المنظمات الدولية والمحلية)..ولم يعد بمقدورهم كتم افواههم بمواعظ (الاخوان)..بمزيد من الصبر(مفتاح الفرج)!
• سيوف (القاعدة) الاخوانية التي تفتك بالقبائل والمدن!
• إنكشاف تورط حزب (الاصلاح) الاخواني بمشروع ( الفوضى الخلاقة) وولاءه لولي نعمته خارج اليمن!
• صراع وجود بين تطلعات الشباب (الوطني) المتنور..و(الجنوب الانفصالي!) المتشدد..والشمال (الاستحواذي القبلي)!
• معركة مصير بين الحوثيين المُهَمَشين ، و(الاخوان) التكفيريين ، وجوارهم المتعسف!
15. "تمرد"..مُستغيث من ارتداد الإرهاب الى أوربا..أفصح عنه أكثر من مسؤول أوربي كبير..
• ذعر من عودة (الاخوان) "صناع الموت" الذين رعوهم ، وحموهم وموّلوهم ، ودفعوهم الى بلدان العالم (الشريرة)..كي لاتنهض من ركودها المتوارث!
(قالت مسؤولة أمن أوروبية تحدثت بشرط كتمان هويتها: "نراقب عن كثب من يذهب إلى سوريا، لكن الأمر صعب، فهناك طرق متعددة لا يسهل تعقبها"، وأضافت: "مع ذلك، يساورنا قلق خاص لأن العائدين يرجعون بمهارات جديدة يمكن أن تمثل تهديدا على أمننا").
16. "تمرد"..على صدمة (الاخوان) في سوريا..بإستعادة الجيش للمبادرة في اكثر من جبهة.. أحدثت تغييرات..
• ميدانية لصالح النظام ..المدعوم من موسكو..( التي تعد سقوط دمشق سقوط لها ..حسب رأي مدير مخابراتها ..ويتفق معه في الراي الرئيس اللبناني السابق اميل لحود)..
النظام الذي تنبض شرايينه في طهران وتمتد أذرعه الى ضاحية بيروت الجنوبية!
• تغييرات سياسية جذرية في الحكومات المطالبة بتنحي الاسد في:
1) قطر ..المُمَوِّلة والمُسَلِّحة،والمُسَوِّقة للاخوان!
2) مصر.. المُجَنِّدة للاخوان ..المتوعدة لمخالفيهم!
3) تركيا.. المُحتَضنة المُخترقة للحدود والوجود السوري بكتائب (الاخوان)!
4) تونس المُصدرة لـ(الاخوان) الارهابيين..في السر والعلن!
5) ليبيا المصدرة للسلاح والإخوان"الجهاديين"..بالمجان الى كل مكان..إرضاءً لـ(وجه الناتو)!!
فهل سينتشر الـ" تمرد" المصري الذي أطاح بـ"الاخوان "وبمشروعهم (الذي انتهكوا من أجله المحرمات والمحللات منذ تصنيعهم قبل ثمانين عاماً)؟!..أم سيفجرون مصر ويحيلوها الى حاضنة دولية للارهاب تجذب (الاخوان) من كل مكان؟!!!
وهل سيسفي "تمرد" جميع صنوف (الاخوان) في جميع البلدان ؟!
رغم القلق الامريكي "الاسرائيلي" الغربي من (انقلاب الجيش المصري على الديمقراطية!)!
وهل سيتحول "تمرد" شباب "هِبَة النيل" الى ( ربيع شعبي مدني ) يزيح الخراب الذي خلفته عقيدة الاخوان وممارساتهم؟!
وهل سنشهد أفول مشروع الشرق الاوسط الجديد المتمثل بـ(مخطط برنارد لويس ) لتفتيت المنطقة الى دويلات طائفية هزيلة متناحرة مفتقدة السيادة والارادة بقيادة (اخوانية)؟!
وهل سيجرف " تسونامي الحرية " نموذج (الاخوان) التركي المستور كباقي (الاخوان) ..بـ"غطاء" امريكي؟!
علماً بأن (من يثق بتغطية الإمريكان له ..سيظل دائماً..عريان)!!
كما يقول الصحفي المصري (حمدي قنديل)!!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعارات -المتوحشة- تفترس الشعوب -المعلولة-!
- أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!
- (الصراع على سوريا)..بحور الدم..خطوط الغاز!
- لماذا ننتخب القائمة رقم 422 ؟!
- عاجل..غادرنا بصمت المطمئنين!
- أول العبادات -الحب-..وآخر العبادات-التسامح-!
- هل بإمكان المرء أن يكون حراً ووطنه مُستعبد؟!!!
- سلطات -ربيع الناتو-المُكَفِّرة للعقل.. لايمكن أن تحرر نفسها ...
- مغزى إستيلاد -دول فاشلة- من -ربيع الناتو-!!
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-!..تفجير البلدان من الداخل ...
- هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!
- -المعارضون- المُستَنْجِدون بالغزاة !..
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-..والأمور بخواتيمها!
- لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
- (الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو ...
- ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
- مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
- حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
- هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!! ...
- ( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - تفكيك -الإخوان-..كي لاتُفَكَك الأوطان ويُمسَخ الانسان!