أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!















المزيد.....

هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!

• (العقيدة(في اللغة:
من العقد؛ وهو الربط ، والإبرام، والإحكام، والتوثق، والشد بقوة، والتماسك، والمراصة، والإثبات، والجزم!!!!.
• و(العقيدة: (
الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى مُعْتَقِدِه..!!!
• فاذا إستثنينا "الأفكار الوبائية" التي " تُكَفِّر العقل "..وتجد لها بيئة حاضنة و"حثالة" ناشرة لدى الطبقات الدنيا!
• فإن "الأفكار الحيَّة " عندما يحولها السلطويون الى "عقائد" ميتة.. تنشر آنذاك وباء " الجبرية!" في العقول فتمسخها، وتبرر مناهج التطرف في السلوك فيشيع الإرهاب، وتُشَرْعِن الإذعان المُجَذِّرِ للتخلف في جميع مناحي الحياة!
• واليوم يواجه الإنسان إستبداداً معرفياً إقصائياً يضع فيه "الجبريون التكفيريون" أنفسهم في موقع " الخالق الذي يقرر مصائر البشر"!....بالنقيض من نصوص قرآنية صريحة لاخلاف عليها بين أهل العقل..خاطبت الرسول محمد بن عبد الله (ص:
• ﴿ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 22].
• ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ﴾ [ق: 45].
• ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴾ [الزمر: 41].
• ﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29].
• ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99].
• ( ولو شــاء لجمعهم على الهدى) 35 الأنعام
• ( وما أرسلناك عليهم حفيظاً أن عليك إلا البلاغ ( 48 الشورى
• ) وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ( 56 الفرقان
• ) أرأيت من إتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ( 43 الفرقان
• ) إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل ( 12 هود
• ) قل ياأيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ( 49 الحج
• )إنما أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ( 119 البقرة
• ) وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً ( 105 الإسراء
• ) إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ( 45 الأحزاب
• ) وما أرسلناك إلا للناس كافة بشيراً ونذيراً ( 28 سبأ.
وهو القائل في النص القرآني:
• )إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين( 50 العنكبوت
• ) إن أنا إلا بشير ونذير لقوم يؤمنون ( 188 الأعراف
روي عن الرسول محمد (ص) ان الله سبحانه وتعالى خاطب العقل قائلاً:
"وعزتي وجلالي ماخلقت خلقاً أعزُّ عليَّ منك، بك آخذ وبك أعطي ، وبك أُحاسب وبك أُعاقب"
قيل للإمام علي بن أبي طالب صف لنا العاقل..قال:
(الذي يضع الشيء في مواضعه(!
ويروى عنه كرم الله وجهه كان ينشد هذه الابيات ويترنم بها:
• إن المكارم أخلاق مطهرة - فالعقل أولها والدين ثانيها
• والعلم ثالثها والحلم رابعها - والجود خامسها والعرف ساديها
• والبِرُّ سابعها والصبر ثامنها - والشكر تاسعها واللين عاشيها
• والنفس تعلم إني لاأصدقها - ولست أرشد إلاّ حين أعصيها
• ويرى المفكرون المسلمون التنويرون إن الله تعالى ) قد يخص بألطافه الخفيَّة من يشاء من عباده فيفيض عليه من خزائن مواهبه رزانة العقل (/المستضرف في كل فن مستطرف.
• ويفسر "المتدينون العقلانيون" المعاصرون )الحرية في الرؤية القرآنية ..إنعتاق الإنسان وتحرره من كل قيد وغل أومانع لنمو الطاقات الإنسانية الكامنة فيه(.
• ويربط عبد الرحمن الكواكبي بين وعي الإستبداد وإستحقاق الحرية( الأمَّة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الإستبداد لا تستحقُّ الحريّة)!!.
• وينسبون ..كما المفكر الإسلامي السنغالي سليمان بشير تلازم "الجبرية" بالإسلام منذ القرن الأول الهجري بالسلطة الإستبدادية ( فالأمويون الذين أخذوا السلطة بالقضاء على آل بيت النبي , كان من مصلحتهم في مثل هذه الظروف شديدة الإضطراب أن يَدّعوا أن الأحداث مكتوبة سلفاً ,محددة بقدر لا إنفكاك منه .وهكذا أصبحت العقيدة الجبرية مهيمنة, حتى لو كان ـ بعض المتكلمين ـ ظل مدافعا عن أطروحة الحرية.وقد إستند الأمويون إلى بعض الأحاديث التي دونوها للتدليل على رأيهم الذي أصبح لدهر طويل هو العقيدة الرسمية. ولا يزال المخيال الإسلامي ـ والغربي أيضاـ حتى اليوم يرى أن الإسلام والنزعة الجبرية مترابطان متلازمان( . /من لقاء أجرته ““جان بوغارت غوتال” لمجلة philosophie”
• وهذا ماأدركه مختلف العقلانيون على إمتداد العصور:
يقول غاليلو(1564-1642):
• )من أراد معرفة الطبيعة ، عليه أن يعول على عقله فحسب ،وإن موضوع العلم هو الطبيعة والانسان، في حين يعني الدين بالحياة الاخلاقية...وهنا وضع غاليلو حداً فاصلاً بين موضوع العلم والدين، فالمنطق التقليدي " السكولائي" في نظره يصلح للتحقق من الصحة المنطقية للأفكار، ونقل الحقائق التي تم إكتشافها،لكنه لايقود أبداً الى إكتشاف حقائق جديدة، ناهيك عن إختراع اشياء جديدة!....وهذا ما أوقعه في دائرة إتهام الكنيسة له بالخروج عن تعاليم الكتاب المقدس ، وجرت لذلك محاكمته في الثالث عشر من شباط 1633 ، التي إضطر فيها الى التبرؤ – شكلياً- من "ضلالاته وأوهامه"!!!!)
• وعلى إختلاف مناهجهم الفلسفية فإن معظم أولئك المفكرين التغييريين كانوا يفككون إستفهامات المعرفة – البديهية - المجردة بالشك المعرفي والعلم التطبيقي للوصول الى الحقيقة اليقينية!..

• يقول ديكارت :( بما أني أشك فإنني أفكر( وبما ) إنني أفكر إذن أنا موجود(!
********
1. يُكَفِّرْ "العقائديون الاسلامويون" كل أولئك الذين (يعيدوا صياغة معرفتهم و ثقافتهم بالدين الإسلامي وأن يُعمِلوا عقولهم في تفسير الآيات القرآنية فيه ( أو يجتهدوا لـ(إعادة تنقيح الموروث الديني على أساس النصوص القرآنية( ... بل أن ـ التكفير والقتل ـ يستبيح حتى أولئك الذين يخالفوا العادات المحلية ـ البدائية ـ الموروثة في المجتمعات التي ينتمي اليها "التكفيريون" في مختلف بلدان العالم "الاسلامية": من إستَحَلَّ الإختلاط ( فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتداً، فيعرف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله. / الشيخ عبدالرحمن البراك )!
رغم إن (تيّارات البحث الفلسفية أحد أهم ما ميّز الحضارة الإسلامية سابقاً..) ومازال الإرث الفلسفي والإنجاز المعرفي لرموز تلك التيارات سارياً في حقول المعرفة الانسانية خارج أسوار – الثقافة الاسلامية الرسمية!- وتُكنّى بأسمائهم أعظم العلوم الطبيعية المعاصرة كـ( الجبر .الخوارزميات..)، وتتربع أسمائهم على أكبر الجامعات ومراكز البحث العالمية الى يومنا هذا..
فيما جرى إتهام معظم أولئك المفكرين والفلاسفة بالزندقة والإلحاد وتكفيرهم وتبديد تراثهم الفلسفي في حقب تأريخية مختلفة ، من قبل خصومهم المتسلطين!!
و(إن أغلب كبار المفكرين الذي كانوا سبباً في إنتساب الفترة الإسلامية الى مقدمة الحضارة الانسانية على الخصوص، كانوا في حقيقتهم - خارج الاسلام !!-، من وجهة نظر " نخبة علماء الدين الاسلامي الرسمي تحديداً!")..وللمثال لا الحصر:
فعن العالم الطبيب والفيلسوف - إبن سينا- ..
قال ابن تيمية:
(كان هو وأهل بيته وأتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد) - الرد على المنطقيين ص141
وقال عنه ابن القيم:
(إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) - إغاثة اللهفان 2/374
وقال ابن الصلاح:
(ابن سينا .. كان شيطاناً من شياطين الإنس) - فتاوى ابن الصـلاح 1/209
وقال الكشميري:
(ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان) - فيض الباري 1/166.
وعن أحد أبرز رواد الأدب.. صاحب قصة "كليلة ودمنة" ..قال المهدي: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع).
وعن أحد أهم علماء الكيمياء ..قال ابن تيمية:(وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين)!.
وعن الخوارزمي ،الذي اشتهر بعلم الجبر و المقابلة و الرياضيات وإختراع "الجبر والمقابلة"،..قال ابن تيمية:
(بأنه وإن كان عِلمه صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره)!!!!!.
2. يُخَوِّنْ "العقائديون القوميون" ويتنكرون لوجود كل القوميات الأخرى ، وخاصة المتعايشة معهم في إقليم جغرافي واحد..
• (إعتبر القوميون الشوفينيون من العرب , ألكورد عربآ لأنهم يسكنون على أراض عربية!....أو - أنهم من أصول عربية!- , كما أشار إلى ذلك المؤرخ العربي المسعودي وحتى - بعض ألكورد أيضآ - الذين أرجعوا أصول الشعب ألكوردي إلى ربيعة بن نزار بن معاد , وعلى هذا النهج المتنكر للقومية الكوردية سار – العقائديون - ألأتراك والفرس أيضآ , فمسح هؤلاء الشوفينيون بجرة قلم تاريخ وثقافة وتقاليد شعب تمتد جذوره لأعماق آلاف السنين من التاريخ البشري ) صادق اطيمش / الحوار المتمدن.
• يبث )القوميون العقائديون ( سموم التنافر بين الامم ..يقول المؤرخ الكوردي د.عمر ميران الذي إغتيل وهو ابن الثمانين من العمر ، في 23 كانون الثاني 2005، في الطريق بين مصيف صلاح الدين وشقلاوة- إن أخطر الجرائم التي قام بها " العقائديون القوميون" :
(هي عملية نشر الوعي السلبي!..حيث أنهم ، وبدلاً من أن يقوموا بالعمل على نشر حب التآخي والسلم الحقيقي وتقويته لكونه كان قائماً لقرون عديدة بين شعوب المنطقة فأنهم قاموا بعكسه وعملوا على نشر الكراهية وإفشائها بين أبناء شعبنا تجاه كل ماهو غير كوردي! ..وبالنتيجة فأن ذلك سينعكس على سلوكيات شعوب المنطقة وتبدأ تبادل ذلك العداء والكره لشعبنا الكوردي البسيط المسالم المحاط بكل تلك الشعوب، أي أن نتيجة ذلك العداء سوف يعود سلباً على شعبنا وأمتنا الكوردية ومن كل الجهات) (وهذا ماتريده دول الشر في العالم)!/الكاتبة سهام ميران.
• يقول امير طاهري..عن آخر لقاء له في طهران بالمرحوم مصطفى البارزاني قبل رحلته ووفاته بفترة قصيرة في أمريكا عام 1975:
(قال بارزاني انه أدرك الآن ان تجربة العراق المأساوية لم يكن السبب فيها العداء العرقي بين العرب والكرد، وإنما بسبب معاملة كل الحكومات العراقية لجميع مواطنيها كأعداء حقيقيين او محتملين. لذا شارك الكرد والعرب في النضال من أجل عراق يعيش فيه كل الناس في حرية وكرامة....عندما يتعلق الأمر بأساسيات مثل حقوق الإنسان، لم يكن نظام البعث يعامل مواطنيه العرب على نحو أفضل من معاملته للكرد .....وأضاف:
(أصرَّ بارزاني على ان مستقبل الحركة الكوردية في العراق يجب ان يكون سياسيا الى حد بعيد على نحو يؤدي الى وضع الكرد في طليعة النضال الى جانب كل العراقيين من أجل حرية العراق وسيادة حكم القانون).وأشار بارزاني (في هذا السياق، الى سعدي، شاعر شيراز، الذي يعتقد ان "المصالح المشتركة تؤدي الى أفضل الصداقات" ..من الواضح ان بارزاني قد ادرك ان الخصوصية الكردية، اذا نظر اليها العراقيون العرب كتهديد لدولتهم، ستكون مصدر حرب لا نهاية لها في العراق!!.(
3. يُحَرّض (العقائديون الطائفيون ) للفتنة الإفنائية بين الأُمم كلما أختلفوا مع شركائهم " العقائديون القوميون" حول تقسيم الغنائم المُستلبة من جسد الوطن وقوت الشعب .. - لأنهم ولأسباب " عقائدية" لن يتحالفوا مع "اللبراليين" - ....فهاهم يستنطقون طلاسم الكراهية الإثنية ، لينبشوا من أدرانها " نبوءتهم التدميرية "..مستخفين بعقول ملايين الناس المنزلقين في هاوية الجنوح الطائفي .. لتغييب عقولهم في الماضي الحالك كي لايُبصروا آثام الحاضر التي أفرزها الإحتلال وأعوانه من - حثالات الطبقات -..يقول ( الشيخ جلال الصغير) أحد وجوه دولة المحاصصة بعد إحتلال العراق عام 2003 التي تضم.. "العقائديون من:
• الاسلاميين الطائفيين!
• القوميين القبليين!
• العلمانيين – الناتو- ويين !:-
(إن أول حرب سيخوضها المهدي ستكون مع الأكراد، وانه لن يقاتل أكراد سوريا أو أكراد إيران وتركيا بل سيقاتل أكراد العراق حصرا)ً!!!!.
وكأن - الصغير - يعمل كاتم أسرار الإمام المهدي.. ومستشاره الحربي..ورئيس أركان جيوشه!!!!!!
4. يَتَهِّمْ " العقائديون العلمانيون" كل من يخالفهم بالرأي او يَعْمَل عقله لمراجعة وتقييم ومساءلة جوهر فكرة الدولة وإدارة المجتمع أو كيفية تطبيقها ، بأنه مرتد وتحريفي ومنشق!!
(من لم يكن معنا فهو ضدنا!!(
)نفذ ثم ناقش)!!
فـ( العقائدية الحزبية ( تحدد الأفكار بإطار فولاذي مغلق ، وبُعدٍ ذو نهاية مقطوعة يَستَعبِد عقول الأعضاء بالإذعان لـ -) قيادة - الحزب ( مع التذكير..بأن تجارب الحركات السياسية في مجتمعاتنا البدائية التكوين أثبتت ان تلك القيادات الحزبية تصعد الى قمة الحزب أو الحركة نتيجة الظروف الإستثنائية غير العقلانية التي يمر بها الحزب أو المجتمع والدولة) ، تلك القيادات التي يصنع منها اللاّعقلانيون صنماً يتضاءل دونه كل إنسان ويتبعه كل شيء..تلك – القيادات - التي تخرج عادة من - حثالات الطبقات - وتعبر عن مصالحها لاعن مصالح الطبقات المُنتجة الحقيقية...فتتدحرج هذه - المتتالية الإذعانية - من قمة الحزب أو الحركة الى سفحه المُتشنج بشعارات العقيدة ومنه الى قاعدته الموبوءة بالتطرف ، وصولاً لطبقات وفئات المجتمع الهشة المسكونة بالوعي الجمعي المتدني ..التي يستهدفها الحزب..فتصير - التبعية اللاّعقلية - نمط التفكير والتعبير والسلوك السائد في الحزب والمجتمع.. ويتجلى ذلك في إنتاج:
رؤى ، وبرامج ، وسياسات ، وممارسات ، بل وأنظمة حكم غير عاقلة!!
• يشترك جميع العقائديون ( الاسلامويون والقوميون والعلمانيون) في - شخصنة العقيدة - بصنم واحد ، وفرضها على الناس بقوة السلطة المُتعسفة ، والسلاح المُنفلت ، والثروة المُفسدة، وإلغاء عقولهم وفرض "عبادته" عليهم وإخضاعهم لمشيئته ..او الموت بأحد وسائل الإقصاء والإفناء..
ويلوحون لكل عقل مخالف لهم في الرأي بـ:"
"العداء للدين!"
أو "العداء للطائفة"
أو "العداء للقومية!"
أو" العداء للحزب!"
..تماماً كما تُلوِّح الحركة الصهيونية العالمية بـ:
"العداء للسامية"!..
بوجه كل عقل منتقد او متسائل او رافض لفكرها ومفاهيمها وأساطيرها وممارساتها ونواياها!!!!!
• كما ان "العقائدية" بكل أصنافها نقيض لمفهوم "الوطنية" المتسامحة العادلة..وخصوم لـ"الدولة الوطنية الديمقراطية التنموية العاقلة – دولة الوطن المستقل والمواطن الحر" ،ولـ"الوطن" ذو الحدود الجغرافية الذي يستشهد دونه "المواطن".. ويجد فيه تأريخه وحاضره ومستقبل أبنائه!
لذلك يسترخص كل اولئك "العقائديون" سيادة "الوطن" وحدوده ووجوده وحرية شعبه ، في أسواق "السياسة الموازية!" ، خلف كواليس العمالة للأجنبي:
 فـ(العقائديون الاسلامويون) ينظرون لـ"الوطن" إمتداد لسيوف الفتح!!
 و"العقائديون القوميون" يرون في الوطن جغرافيتهم الإثنية!!
 و"العقائديون العلمانيون" يعتقدون بأن الوطن "وطناً" إن كان تحت سلطتهم فقط!!
• من هنا نستنتج إن حرية العقل تتناقض موضوعياً مع صنمية "العقائد" وقيودها!!!
• مما يشترط للنفاذ من قيود "العقائدية " والإفلات من مزالق التطرف ، والخروج من مهاوي التخلف إعتماد ( النقد الذي لايهاب إستنتاجاته الذاتية، ولايتراجع أمام الإصطدام بالسلطات القائمة )!!
• لأن الحرية ببساطة هي التخلص من التعصب للعقيدة ، والفكرة ، والتخلص من التعميم والأحكام المسبقة - حسب ايمانويل كانت - ..وهذا يعني : خروج الإنسان من سباته العقلي الذي وضع نفسه بنفسه فيه..عن طريق استخدام العقل!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المعارضون- المُستَنْجِدون بالغزاة !..
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-..والأمور بخواتيمها!
- لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
- (الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو ...
- ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
- مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
- حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
- هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!! ...
- ( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)
- (النظام الايراني) والعراق.. سدٌ تُرابيٌّ على الحدود وإختراق ...
- المالكي..-الشخص الطارئ- على -الزمن الطارئ-!
- تفكك ( لادولة) الماضي..ونشوء ( دولة ) المستقبل في العراق؟!
- نجحتم في تخفيف حِدَّة إنفجار الإعصار..وفشلتم في إزالة اسباب ...
- إجعلوا ( جُمعة التَطهير!) 25 شباط..بزوغَ فَجرِ عَصرٍ سومري ج ...
- ال(الغوغائي!) المالكي يتوعد المتظاهرين ( المشاغبين!)؟!
- فساد (الخدمات)..بعض من فساد (السلطة)..فأيقظوا المُدنَ من الس ...
- لماذا يخشى المالكي من عويل (الخدمات) في (عرش) الفساد؟!
- (الحوار المتمدن)..لماذا؟
- الوردي والحكيم..وحرية العراق
- (كلمة حرة) بمليار دولار..أو(.........)؟!!


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!