أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!














المزيد.....

لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


الى الشيخ النائب(صباح الساعدي)***
لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
(قد أختلف معك في الرأي لكني مستعد للموت
دفاعا عن حقك في التعبير عن رأيك)..فولتير
لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)..
فالرأيُّ في بلادنا تَعقبُهُ نوازلُ الموتِ..
والعقلُ في عراقنا..
كالحلمِ في زماننا..تََُقبُرُهُ مواعظُ الفَوْتِ!
****
سُلالةٌ من الوحوشِ إنمَخَضَتْ منِ الغُزاة..
تجولُ في الدوروبِ تقتلُ اللاّءات..
وتَستفيقُ قبل يقظة الشموس..بالرصاص..تَُخمِِدُ الاصوات!!
وتَسْتَخِفُّ..بالدروسِ من صدى الساحات..
****
هِزَعٌ من حلكَ الظُلمة جاؤوا في (حافلة) المحتلين..
خَلعوا أثواب (العفة!) .. لبسوا أسلاب الجلاّدين..
وتَناسوا :
دون حياءٍ آلاف الأبناء.. المغدورين!
****
وتَناسوا..
أزمنة الموتِِ الخاطف فوق غريب الطرقات..
ودنيء العيش الآسنِ..تحت ظلال الدبابات..
والنَكْثِ المتواتر..لعهود (السادة!) في حلك الأزمات!
****
تهاوت أصنامٌ كُنتُمْ بالأمس ضحاياها..
واليوم تكونوا أدخنةَ الأصنام لخنق ضحاياها؟!!!
****
طابورُ النسوةِ مُمتدٌ من سيف بن زيادٍ لـ (كواتم صوت) السلطة..
يَقبِرْنَّ البهجةَ في أكفانٍ سودٍ تَقطِرُ بُؤسا وتساؤل..
يحمِلنَّ رؤوس الرُضَّع مثقوبة..برصاص جنود المُحتل..
أو أعناق مقطوعة..بسيوف الذبّاحين على أعتاب بيوت الأهل!
تلك بِشارتكم لعراق ـ يُولَد! ـ مأسوراً في أقبية الجهل!!
****
حشدٌ يتدافع في محكمة الله الآجلة الأحكام..
رجلٌ من (قصب البردي) يسألُ عن (كامل)*..
إبنَةُ (هادي)** تحمل صورته بهلالٍ فِضّي..
تأريخٌ عريانٌ إلاّ من بؤس شامل..
يَحملُ أجيالاً مثل الإعصار..صهيلَ حصانٍ جامح في ساحات التحرير..
وعليها (كاتم صوت)!
بُغيجٌ مخنوقٌ من تحتِ العَرش يُجَلجِلُ:
هل حُكْمُ الله يُبرئُ أفعال القّتلة.. إن كانوا من (جند الله!!) أو (المارينز)؟؟؟؟؟؟؟!!!
*كامل شياع: مُفكرٌ يساريٌ..قُتِل بـ(كاتم صوت) لأنه ـ إقترح ـ تطهير الثقافة من التلوِّثِ والمُلَوِّثين!
**هادي المهدي: فنانٌ مُتنَوِّرٌ.. قُتِل بـ(كاتم صوت) لأنه أراد تبديد الظلمة عن وجه الوطن!
***صباح الساعدي:نائبٌ شابٌ مُعممٌ: إضيف إسمه الى لائحة المُنتظرين في طابور الإسكات المُتَوعِد بـ(كاتم صوت)..لأنه خرج عن الملَّة بإرتكاب الشِرك الأعظم (مساءلة دولة رئيس الحكومة!!).



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو ...
- ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
- مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
- حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
- هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!! ...
- ( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)
- (النظام الايراني) والعراق.. سدٌ تُرابيٌّ على الحدود وإختراق ...
- المالكي..-الشخص الطارئ- على -الزمن الطارئ-!
- تفكك ( لادولة) الماضي..ونشوء ( دولة ) المستقبل في العراق؟!
- نجحتم في تخفيف حِدَّة إنفجار الإعصار..وفشلتم في إزالة اسباب ...
- إجعلوا ( جُمعة التَطهير!) 25 شباط..بزوغَ فَجرِ عَصرٍ سومري ج ...
- ال(الغوغائي!) المالكي يتوعد المتظاهرين ( المشاغبين!)؟!
- فساد (الخدمات)..بعض من فساد (السلطة)..فأيقظوا المُدنَ من الس ...
- لماذا يخشى المالكي من عويل (الخدمات) في (عرش) الفساد؟!
- (الحوار المتمدن)..لماذا؟
- الوردي والحكيم..وحرية العراق
- (كلمة حرة) بمليار دولار..أو(.........)؟!!
- تفكك الائتلافات..وانحدارالمساومات..وقمع نشوء التحالفات؟!
- في ذكرى الثورة المغدورة..خصومها مازالوا لليوم ينتقمون من الع ...
- بعد فشل (المتحاصصين)..بايدن يشكل الحكومة العراقية؟!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!