أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!















المزيد.....



أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان قراءة تداعيات (ربيع الناتو!) في البلدان العربية وغيرها ، التي (إستثمر فيه الناتو) تراكمات إستبداد الانظمة الدكتاتورية المتخلفة ..(التي أنشأها ، ورعاها ، ووفر لها الحماية على مدى عقود!)..وساعدها على تكبيل قوانين التطور التاريخي ، وزوَّدها بمهارات وأدوات خنقها لتطلعات الشعوب ، وفتح أمامها أبواب هدرها لأرواح ، وثروات ، ومكانة الأمم والأفراد ..على مدى أجيال..وإختطف تطلعات الشعوب الشرعية..وحرَّف أهدافها التحررية وأحلامها التنموية..وجَوَّفَ أهدافها..ونَفَخَ في عقولها وسلوكها (الفوضى الخلاقة!!) ..وحَوَّلها الى حشود مصطخبة بلا (نظرية ثورية!)..خلافا لمنطق التاريخ القائل:
(لاحركة ثورية بدون نظرية ثورية)!
وهنا لابد من البحث عن مغزى تجويف (ربيع الناتو) للحراك الشعبي الرافض لـ(الإستبداد والتخلف)..ومن هي القوى ذات المصلحة في (تفريغ) هذا الحراك من المضامين التنموية الجذرية ..و(توظيف التخلف) بإنتهاج منطوق (بروتوكولات صهيون)؟:
1) ( أفضل وسائل الهيمنة على العالم بأتباع أساليب العنف والأرهاب.
2) يجب الألتجاء إلى الدهاء والمكر لأن الاخلاق والسياسة لا يجتمعان.
3) الأضطرابات الداخلية والفوضى وانتشار الجرائم والجهل والفقر والحروب الداخلية والأهلية، كوسائل تساعد على إنهاك الدولة وتُسَهِل عملية السيطرة عليها.
4) نشر الافكار (التحرُّريّة!) لتخريب القواعد والنُظم, والقوانين الداخلية للدولة.
5) فى ظل الفوضى والفساد، ستظهر مدى قوة وتماسك الحكم اليهودى ، ومدى صحة بنائه). (البروتوكول الاول)!
• في أعقاب ( غزو صدام للكويت في 2 /6/1991) بإسبوع واحد فقط !.. طرحت أمريكا ، ولأول مرة وبشكل واضح فكرة ( النظام العالمي الجديد )! حيث قال الرئيس جورج بوش الأب:
( ان ما يتعرض للخطر ليس بلداً صغيراً فحسب, بل هي فكرة كبيرة حيوية هي فكرة النظام العالمي الجديد)!
و( الولايات المتحده الامريكية وحدها بين أمم العالم هي التي تتوافر لها على حد سواء المكانة المعنوية والوسائل اللازمة لحماية النظام العالمي الجديد)!
• وجوهر هذا النظام هو تحقيق مبدأ الرئيس الأمريكي ترومان الذي يؤكد بأنه ( يتوجب على أمريكا أن تقود العالم )!
• مما يدفع للتساءل:
هل غزو صدام للكويت كان قراراً (صدامياً ) محظاً..أم صفحة ساخنة من ملف جاهز مدروس ومُعَد سَلفاً ..لتبرير العبور الى (النظام العالمي الجديد)؟!
• وكان المحفز الرئيسي والعامل الدولي الموضوعي لإشهار ( تَفَرُّدْ الولايات المتحدة بقيادة العالم الجديد) هو الموقف الروسي المتخاذل الناجم عن تفكك الاتحاد السوفييتي – رسمياً - في ديسمبر عام 1991 ، وصعود مجموعة (يلتسين) الفخورة بتدمير الإرث السوفييتي وبتبعيتها للغرب!
تلك ( المجموعة ) التي طفحت على سطح الأحداث الناجمة – من بين عوامل هدم منهجية تراكمية اخرى - عن سياسة(حجب الحقيقة عن الجماهير!).. التي حذر منها مؤسس دولة السوفييت ..النهج الذي مَيَّزَ التسلط الشمولي لما قبل (البريسترويكا)!..والذي ( منع المجالس الشعبيّة عن حقها في السؤال عن الخطط التي تقوم بها الحكومة ، بحجة أنّها سر من أسرار الدولة / بروتوكولات صهيون - البروتوكول العاشر )!.. وانتهى بـ( الكارثة ) التي فجرها (غورباتشوف – يلتسين) بتفكيك الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية.. وإنهاء التوازن بين قطبي الصراع العالمي .. وتَفَرُّدْ قطب واحد في العبث بمصير العالم.. تَفَرُّدْ تم إشهاره بغزو العراق ..ووصول مجنزرات الغزاة الامريكان الى ضفاف الفرات!!!
• خلال قمة واشنطن لزعماء الناتو في مارس 1999 وضعت الولايات المتحدة إستراتيجية مابعد الاتحاد السوفييتي ..وتمثلت بـ:
1) ملء الفراغ العسكري الذي تركه تفكك الاتحاد السوفييتي في آسيا وشرق اوربا..
2) تجويف الناتو وتحويله الى مجرد أداة لهيمنة وتدخل الولايات المتحدة المباشر في الشؤون الداخلية للدول الاخرى!
• في عام 2000 بصعود فلاديمير بوتين الذي ( شرع بإخراج روسيا من الفوضى والخراب الشامل!) ما بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.. نشأ تيار وطني (روسي الهوى – سوفييتي الميراث) في قمة هرم السلطة بالكرملين .. تيار يتبنى مبدأ (الدولة القوية!) التي تؤمن بـ:( تلازم: الاستقرار الداخلي ، وتحقيق التنمية الشاملة المتسارعة.. وإستعادة القرار الخارجي المستقل !) .. تيار يتطلع لإستعادة (الإرث السوفييتي) و(الهيبة القيصرية الروسية!)..
• كان على رأس هذا التيار..فلاديمير بوتين ( جندي المخابرات الحريص والصبور والمُباغِت) الذي عَمَدَّته (الكنيسة الارثوذوكسية) ليعيد مجد القيصرية الروسية!..ووقف خلفه (الجيش الاحمر) ليعيد هيبة الانتصار السوفييتي على النازية)!!
• فجاءت أحداث /11/ سبتمبر 2001 التي نفذتها (القاعدة) ربيبة أمريكا..
كـ( ذريعة – أمريكية - لتقويض العالم والهيمنة عليه ، قبل أن يفيق من صدمته الناجمة عن إنهيار القطب الآخر!)..
وفَوَّضَ الكونغرس الأمريكي الرئيس بوش بإجتياح العالم:
(إستناداً إلى التفويض المطلق الذي حصلت عليه أمريكا من مختلف المؤسسات الدستورية ، بتوفير كل مستلزمات تحقيق الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة على العالم كله، وعدم التساهل مع أيّ قوة تحاول إعتراض طريقها)!
• ذكر المستشار السياسي لمجلس الشيوخ الروسي (فلاديمير شوبين) انّ الإقتراب الروسي من الولايات المتّحدة بعد 11 أيلول 2001 لا يعني تخلّي روسيا عن إقامة عالم متعدد الأقطاب ، ولا عن نهج متشعّب المهام والأهداف للسياسة الخارجية الروسية!.
• وكان قرار غزو العراق الذي إتخذته امريكا وحلفائها عام 2003 أول مؤشرات ( إستقلالية القرار الروسي!) ، فهددّت بإستخدام الفيتو في مجلس الأمن إذا ما لجأت أميركا إلى الأمم المتّحدة لشنّ الحرب على العراق!..
( لكن امريكا أدارت ظهرها للعالم ولملمت خلفها عساكر من الدائرين في فلكها من مختلف الجنسيات ..وإستباحت العراق!)
• فهل ستعيد أمريكا تجربة غزو العراق – وتداعياته الكارثية - للخروج من المأزق السوري؟!!!!
• ذلك الغزو الذي ترافق مع بروز سياسة روسيّة خارجيّة ( واضحة ) تقوم على تنشيط دور روسيا على الصعيد الإقليمي والدولي ، وترفض ضمناً تَفَرُّد الولايات المتّحدة بالنظام العالمي!
• مع ادراك بوتين أنّ قيمة التبادل التجاري (كأحد عناصر القوة الاستراتيجية) بين روسيا واوربا بالمقارنة مع الولايات المتّحدة في عام 2001 هي سبعة أضعاف و نصف الضعف، مما يعني أنّ بوسع روسيا الإستغناء عن الولايات المتّحدة، لصالح التحالف مع اوربا.. لذلك اقترحت روسيا بصورة ضمنيّة على أوروبا أن تعوّض لها النفوذ العسكري الأميركي، وتؤمّن لها إمداداتها من الطاقة!
• لكن الرئيس الروسي حاول بتاريخ 11/2/2003 التخفيف من السعي للتحالف مع الأوروبيين لكي لايثير – صقور امريكا - قائلاً:
إنّه ( لا يهدف إلى خلق جبهة أو محور.. بل هو يشكّل خطوة أولى في اتّجاه خلق عالم متعدّد الأقطاب)!.
• لكن (مستشار الأمن القومي الامريكي الأسبق) بريجينيسكي إستبق ذلك (مُحذِّراً ) في دراسة بعنوان ( إختيارات حاسمة و تحدّيات كامنة) عام 1999 قائلاً:
( يمكن أن تُعْمَل تسوية أوروبية ­ روسيّة على إستبعاد أميركا من القارةّ.. و هذا يستدعي هجومًا عنيفاً من أميركا لمنع هكذا تحالف و تحذير الأطراف منه )!!
• من جهة أخرى..
ولمواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي خططت له امريكا وتستميت لتحقيقه كـ(أحد عناصر الهيمنة الامريكية على العالم)..أعلنت روسيا عن رغبتها بالانضمام إلى منظّمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب ، في آب من العام 2003 خلال زيارة بوتين لماليزيا!
• لكن رؤية المحافظين الجدد – الامريكان - الإستخفافية..ترى..كما يقول جوزيف نايس – أحد منظريهم - في دراسته تحت عنوان ( حدود القوّة الأميركية):
( أنّ كون أميركا قوّة عظمى لا يدفع الآخرين بالضرورة إلى تشكيل تجمّعات لمواجهتها ، بل انّها قد تدفعهم إلى أن يأتوا إليها صاغرين لطلب مساعدتها )!
• وهذا ما حصل ويحصل بالفعل ..
ولكن ..
من الدول الضعيفة (المتوسلة)!
• ولمواجهة ( طغيان التَفَرُّدْ الامريكي )..سعت روسيا والصين لتشكيل (مجموعة - بريكس – كنواة اقتصادية صلبة للقطب الدولي الجديد!) .. وكمثلّث إستراتيجي( اوربي – آسيوي) روسي­ صيني­ هندي..إثر إحتدام الصراع مع امريكا في جبهة الطاقة على( المحور الروسي - الأوروبي).. لهذا فإن مثلّث (بريكس) الذي يضم ثلاثة بلدان نووية وأكثر من 2:5 مليار نسمة، قادر على موازنة القوّة الإستراتيجية الأميركية – المتراجعة – والحد من تَفَرُّدْ واشنطن بالنظام الدولي ..
وإزدادت قوة (بريكس) بإنظمام دول أساسية وإقتصادات صاعدة مثل (البرازيل) و(أفريقيا الجنوبية) اليه.
• حدد رئيس مجلس الوزراء الصيني (لي كهتشيانغ ) خلال زيارته بتاريخ 21/05/2013 للهند هدف زيارته المركزي (وهي أول جولة خارجية له بعد توليه منصب رئيس مجلس الوزراء الصيني) بـ.
(البحث عن طرق النمو في المستقبل وتعزيز العلاقات الصينية الهندية من المنظور الاستراتيجي العالي ، وتسوية خلافاتنا من منظور الحرص على المصلحة العامة ، وتحقيق الإنجازات الجديدة للتعاون الآسيوي ، والسعي ليكون البلدان محركين جديدين للنمو الاقتصادي العالمي، وتحدونا ثقة تامة إزاء ذلك)!
• وعند عبوره الحدود الهندية الى باكستان بعد يومين..دعا رئيس الوزراء الصيني الى ( إقامة ممر إقتصادي بين الغرب الصيني وباكستان المجاورة للتنمية والإستقرار من على جانبي الحدود)!.
بهدف تنمية المصالح الاقتصادية المشتركة بين السكان على جانبي الحدود .. ولتجفيف منابع (الارهاب ) المتسلل من الجانب الباكستاني (الطالباني النزعة) الى جغرافية الصين (المسلمة)!
• لأن (استراتيجية القوة) بالمفهوم الصيني ترتكز الى ثلاثة عناصر أساسية:
-;- الاستقرار السياسي الداخلي.
-;- التنمية الاقتصادية المتصاعدة.
-;- تجنب التورط بالمشكلات الاقليمية والدولية التي تستنزف قدراتها ، وتحول دون إستكمال قوتها الاستراتيجية الاقتصادية وتحديث قوتها العسكرية ..وصولا الى ساعة الصفر:
( جلوس التنين الصيني على عرش كوكب الأرض متطلعاً للسماء)!
• وتتناغم السياسة الصينية مع التوجه الروسي نحو آسيا..لان الهند (أكبر دولة في جنوب آسيا) من خلال:
دعم روسيا للهند في حقّها بالحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن.
وتسعى روسيا بذلك إلى مواجهة الإنفراديّة الأميركية عبر الشرعية الدولية في ( لعبة مجلس الأمن !)..
فانضمام دول مثل (الهند.البرازيل.جنوب أفريقيا) الى مجلس الأمن كأعضاء دائمين سيشل حركة الولايات المتّحدة وديبلوماسيّتها ، أو يُصَعّبها ، ويعيق هيمنتها على القرارات الدولية!
لذلك تعتقد الولايات المتحدة أنّه إذا استطاعت دولة أوروبية ­ يوماً ما ­ إظهار التحدّي للهيمنة الأميركية ..فستكون هذه الدولة هي..(روسيا ) بما تمتلكه من قدرات مادية وبشرية!
• قام الرئيس الروسي بوتين بزيارة تاريخية للبرازيل في شهر نوفمبر 2004 (أكبر دولة في أميركا الجنوبية ..التي تشكّل قوة اقتصادية قيادية للدول المعارضة للنفوذ الأميركي في أميركا اللاتينيّة ) ومنها فنزويلا النفطية ، التي وَقَّعَ معها بوتين في 25/05/2013 اتفاقية إنشاء ( مؤسسة نفط مشتركة بين شركة النفط الروسية وشركة النفط الفنزويلية ..لتكون أكبر تحالف نفطي في أمريكا اللاتينية يؤمن الطاقة للدول المتمردة على الطاعة الامريكية!) ، و للتمدد في سوق الطاقة الأمريكية اللاتينية والتَحَكُّم بإتجاهات إقتصادياتها!
• دون أن يغفل الإستراتيجيون الروس التوجّه صوب تركيا..وإيران..(الدولتين الشرق أوسطيتين المؤثرتين في مسار الأحداث في إقليمهما)..
حيث قام الرئيس الروسي بوتين في 6/12/2004 بزيارة إلى تركيا هي الأولى على الإطلاق لزعيم روسي منذ أن أقامت روسيا القيصرية علاقات دبلوماسية رسمية مع الدولة العثمانية في العام (1492م)!.
الا أن نهج (حزب التنمية والعدالة) الحاكم في تركيا ، المنزلق الى حرائق مشاريع الناتو في بلدان شمال أفريقيا والشرق العربي منذ عام 2010، ألهَبَت العلاقة مع روسيا بالأزمات الى حين!
• في مقابلة له مع قناة الميادين..
قال وزير الخارجية الروسية سرغيه لافروف عن (مؤتمر جنيف 2 ) بشأن سوريا:
(لا يجب إقصاء دولة مثل إيران من هذه العملية لإعتبارات الجغرافيا السياسية..إنها لاعب خارجي مهم للغاية)!
• في ذات الوقت أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (مرشح المحافظين للإنتخابات الرئاسية الايرانية 2013) سعيد جليلي ( إن إيران وروسيا تملكان إمكانيات إستراتيجية وجيوسياسية لتشكيل نواة التعاون على الساحة الدولية)!
وأشار إلى ( ان الطاقة أحد المجالات الرئيسية للتعاون بين إيران وروسيا)!.
• لأن إيران تتمتع بأهمية خاصة كونها دولة كبيرة ترتبط بآسيا الصغرى، ومعادية لأميركا ، وذات موقع جغرافي يُمَكِّنْ روسيا من تحقيق الهدف الإستراتيجي الذي سعت اليه منذ مئات السنين ..وهو الوصول إلى المياه الدافئة)!
• ويهدف الميل الروسي الإستراتيجي (التكويني) نحو جنوب غرب آسيا..
الى بناء جسر إستراتيجي للعلاقة بين آسيا وأوروبا من شأنه إحياء تحالف روسي­ إسلامي في مواجهة الغرب و(أميركا)!
هذا التحالف الذي دعا إليه منذ زمن بعيد المُتَنَوِّر ( جمال الدين الأفغاني.. الذي كاد أن يقنع السلطان عبد الحميد به، إلا انّه لم يلبث أن دفع حياته ثمناً لذلك عندما إغتاله الإنكليز)!.
• إقترح المفكّر الروسي ورئيس خبراء الجيوبولتيكا في المجلس الإستشاري المتخصص بشؤون الأمن القومي التابع لرئاسة مجلس النواب الروسي (ألكساندر دوغي):
إقامة ( محور موسكو ­ برلين ) كمقدّمة لتحالف بين روسيا وأوروبا (أوراسيا) ..لتوفر المقدمات الموضوعية في المانيا دون غيرها من الدول الاوربية!
ولأنّ ألمانيا كانت تقف تقليديّاً في وجه إنكلترا المنافس الاوربي الرئيسي لالمانيا ..التي يشبهها الألمان بقاعدة أميركية بحريّة!.
• خلال زيارة لالمانيا في 28/05/2013 .. التي تشكل المحرك الرئيسي للإقتصاد الاوربي قال رئيس الوزراء الصيني لممثلي الشركات الألمانية:
( إذا إتحدنا معاً بطريقة مثلى … سيظهر فريق الأحلام)!.
• جاء ذلك بعد ختام زيارته وتوقيعه على مذكرة إتفاق للتبادل الحر. مع سويسرا ( الإتفاق الأول الذي تبرمه الصين مع أحد الاقتصادات العشرين الأولى في العالم)!
• ومنذ ان إستعادت روسيا بعض توازنها إثر السقوط الكبير عام 1991 ..أعاد بوتين إلى الأذهان في أكثر من مناسبة ، نص ورد في إعلان تفكيك الاتحاد السوفييتي في ذلك التأريخ:
( أن روسيا تعتبر الدولة الوريثة للاتحاد السوفيتي)..
مؤكداً على..أن ( روسيا في هذه المسألة لا تغيِّر مواقفها)!
• وفي ظلمات (أنفاق) الكارثة الدموية السورية التي (تطوعت لها) أو (تَورطت فيها ) أو (إنزلقت إليها) أو (دُفعت إليها) أكثر من ثلاثين دولة ، و(إندفع اليها) أو ( دُفع لها) أو (إستُدرِج إليها) أكثر من أربعين ألف (جهادي!) معصوب البصيرة ..من أكثر من ثلاثين نظاماً (ديمقراطياً..ولا ديمقراطي!!)، وأوْقَدَتْ الدول الممولة من خزائنها لتسعير الكارثة السورية - لحد الآن - أكثر من سبعة مليارات دولار ، وخَلَّفَتْ مايفوق السبعين ألف ضحية ..معظمهم من المدنيين الأبرياء..ودَمَّرَتْ البُنيَّة الأساسية للدولة والمجتمع السوري التي سيكلف إعمارها مئات مليارات الدولارات (ناهيك عن الخسائر التي لايمكن تعويضها أو إعمارها)!!
كي ترفرف رايات الناتو على ضفاف الفرات كما في نيسان 2003 في العراق..
لكن بفعل:
• تكبيل تَفَرُّدْ قطب واحد في العبث بمصير العالم ..ونتيجة تَغيُّر موازين القوى الدولية (والازمة الاقتصادية الرأسمالية ) خاصة!
• وصلابة المعترضين الإقليميين على نهج الناتو وممارساته!
• وثبات القوة الذاتية للنظام في دمشق ( رغم فساده وإستبداده! )
والأهم بسبب:
1. الإقرار الامريكي بفشل مشروع (إسقاط النظام عسكرياً) من خلال القبول بالمقترح الروسي (جنيف 2)..والإعتراف الضمني بفشل إستراتيجية (الغزو كما حصل في العراق) أو(التدخل العسكري المباشر كما وقع في ليبيا) و(العجز عن تنفيذ التهديدات بـ(المناطق العازلة ،أو, مناطق الحظر الجوي)!!
2. إرتهان ولاءات (المعارضة الخارجية السورية المُعتَرف بها من الناتو) للدول (المُنتِجَة ، والمُمولة ، والمُسَلِّحة ، والحامية لها)..المتناقضة في مصالحها ونواياها!..مما جعل تلك المعارضة عِبئاً عليهم ، أكثر مما هي جسراً لعبورهم كما أرادوا لها!
مما فرض على تلك المعارضة (مواقف) الولايات المتحدة أولاً ، والناتو ثانياً ، والدول الإقليمية الحاضنة والممولة ثالثاً!..
فبعد شروط المجلس الوطني للمعارضة المتشددة (رحيل الاسد! ) كشرط لحضور (جنيف 2)، وثم التراجع الى(رفع الحصار عن القصير والغوطة الشرقية)!..
أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن ( قناعته بأن المعارضة السورية ستحضر مؤتمر "جنيف-2")!!
3. خطورة القوى الإرهابية البديلة للنظام على المجتمع والدولة السورية ، التي إنفضحت ممارساتها التكفيرية الوحشية ، خلال أكثر من عامين ( وإنقلاب حاضناتها المحلية عليها)!
4. وضوح موقف المعارضة الوطنية – الداخلية والخارجية - الداعية للتغيير السلمي الديمقراطي ووقف سفك الدماء..رغم مختلف أشكال الضغوط والتخوين ..والتشويه الذي تعرضت له تلك المعارضة الوطنية من إعلام (معارضة الناتو) ، ومن إعلام الدول التي تقف خلفهم!
5. صمود (النظام الدكتاتوري!) على مدى أكثر من سنتين رغم (حرب الناتو وحلفائه) التي تُشَنْ عليه ، وتُمَوَّل بسخاء ، وتُشَرْعَن في الهيئات الدولية المملوكة أمريكياً..مما يدل على وجود قاعدة شعبية واسعة تلتف حوله ، ويقف خلفه جيش صلب منضبط .. قاعدة شعبية تفوق (القاعدة الشعبية) التي تحتضن معارضيه..وجيش حكومي يفوق المئة والتسعين مجموعة مسلحة (100 الف مقاتل حسب السناتور الامريكي - كين -) التي تقاتل النظام ..وتتصارع فيما بينها!
6. تمكن الجيش السوري من إستعادة المبادرة وإخراج المسلحين من خطوط ومدن ومراكز إستراتيجية ، وإستمرار إندفاعه أمام تفكك جبهة الأطراف المسلحة المناهضة للنظام نتيجة (إنقلاب موازين القوى لمصلحة القوات المسلحة) و(أول سبب لانقلاب الموازين هو انقلاب الحاضنة للمسلحين في بعض المناطق )..على حد وصف الرئيس السوري..رغم قرار الاتحاد الاوربي ( رفع الحظر عن إرسال أسلحة الى المعارضة السورية )..على أن( لن يتم إرسال أي أسلحة قبل الأول من أغسطس)..القرار الذي إستهدف ( رفع معنويات المعارضة المسلحة !)..كما يقول وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني!
7. إنكشاف تداعيات (الفوضى الخلاقة!) التي جاء بها (ربيع الناتو!) للسوريين ولشعوب المنطقة..تلك التداعيات التي خَلَّفَت وتُخَلِّف الخرائب والدماء و(بوكو حرام – أي تحريم قراءة الكتب!)..و(جهاد النكاح!) و(أكل أكباد البشر!) و(رضاعة الكبير!) وتفخيخ الصغير ، و(شرعنة الفساد والإفساد!) وتأجيج الفتن والخلافات ، و(المتاجرة بالدين كسيف يَجُزُّ الرقاب!)، و(تَسفيه المشاعر الوطنية) و(إحتقار القوانين) بإسم العقيدة! ..في تونس ، وليبيا ، ومصر ، واليمن وأخيراً وليس آخراً في سوريا.. وقبلهم العراق!!
( حين تنتشر الرشوه ، ويعم الفساد في كل أنحاء المجتمع : حيث يصبح الغني مرتشي ، وتصبح الخلافات هي الأساس ، وتحتاج الأخلاق والقيم إلى قوانين تحكمها وتعيد بنائها ، وتصبح المبادئ في تدهور وغير مطاعه ، وحين تمحى المشاعر الوطنيه والدينية من القلوب ، يأتي دورنا وعصرنا في إنشاء حكومه بل دوله قويه تحكم الاميين ، وتعطي لنا الحق في كبت الحريات بقوانين جديدة ، وبذلك تقوى حكومتنا بحيث تمحي كل من هو غير يهودي متمرد )!!! 0(بروتوكولات صهيون – البروتوكول الخامس).
8. خوف الولايات المتحدة من إمتداد نيران الفوضى الى جسد (اسرائيل) الحليف (المقدس!) ..الذي يخشىى تحولها الى عقيدة (الحرب الشعبية الطويلة الأمد) التي تُعَطِّل الحياة في (إسرائيل) وتُفْقِد المواطن (الاسرائيلي) الإطمئنان ومبرر البقاء في الارض!
9. خشية الولايات المتحدة ودول الناتو من إرتداد الارهابيين الى الحواضن الغربية التي خرجوا منها..مما يجعل دول الناتو تقطع السبل على هذه العودة ..بتصفيتهم في المحرقة السورية!..وفي نفس الوقت ..الذهاب للامم المتحدة لنبذهم (اصدر مجلس الامن قرارا بتأريخ 30/05/2013 بإعتبار – جبهة النصرة – منظمة ارهابية)!!
10. (التزام واشنطن بالتعاون مع روسيا لجمع الأطراف السورية في مؤتمر "جنيف - 2" وتنفيذ ما تم التوصل إليه في مؤتمر "جنيف - 1" في 30 يونيو 2012 – كما صرح بذلك جون كيري في /31/05/2013 )..
كمؤشر للإستبعاد (الفعلي) للدول الأوربية ، والإقليمية ، والعربية التي إحتظنت ، ومَوَّلَتْ ، وسَلَّحَتْ المعارضة ..
والإمساك والتَحَكُّمْ بتفصيلات الملف السوري بأيدي أمريكية ، وفرض الإرادة الأمريكية على تلك الدول ( المقاتلة! ) بشكل فاضح ، خلافاً لماكان في المرحلة السابقة ، عندما أعطيت لها منصات وكاميرات الإعلام لعرض (بطولاتها!) و(قيادتها!) لـ( الفوضى الخلاّقة ) في منطقتنا!
11. وجل الدول الاقليمية والعربية المتورطة بالمستنقع الدموي السوري من تخلي الولايات المتحدة والناتو عنهم في الأوقات الحرجة التي قد تشتعل فيها نيران الفوضى بأنظمتهم الداخلية..مما يجعلها توغل في المعركة حتى الرمق الأخير!
في تعليقه على التظاهرات المناوءة لحكومة اردوغان التي انطلقت من (ساحة تقسيم) في اسطنبول في 31/0/2013 قال السفير الأميركي لدى أنقرة فرانسيس ريتشارديون ( لكن إذا سألتموني عن السياسة الخارجية الأميركية، فإن حرية التعبير والتجمع والحق في إقامة مظاهرات سلمية أساس الديمقراطية، ولن أقول أكثر)!.
12. إمتداد شرر الأزمة الى داخل بعض الدول المتورطة في تسعير الحريق في سوريا..مما دفع بالعقلاء في تلك البلدان الى الدعوة ( الخفية ) للإفلات من الفخ ، قبل أن تنتقل سيوف الإرهاب الى رقابهم .. وتمتد ألسنة اللهب الى أقاليمهم الداخلية المليئة بالقش السريع الاشتعال!
• أدت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة (تقسيم) باسطنبول التي إندلعت يوم أمس 31/05/2013 إلى إصابة العشرات، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عدد المصابين في اسطنبول قد تجاوز 100 شخص بينهم حالات خطيرة !
واندلعت التظاهرات في ساحة " تقسيم " احتجاجا على خطة الحكومة الخاصة بتطوير الساحة وإجتثاث أشجار في حديقة ( جيزي)..!
وأصر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على الدفاع عن قرار الحكومة.. قائلا ( مهما تفعلون إننا اتخذنا قرارنا وسننفذه)!.
فيما قال الطالب الجامعي مرت بورج (18 عاما) ، الذي جاء للتضامن مع المحتجين:
( لم يعد الأمر يتعلق بالأشجار، إنه يتعلق بكل الضغوط ، التي تضعها علينا الحكومة.. لقد سئمنا ..ولا يعجبنا الطريق الذي تتجه البلاد اليه)!!!.
• وأفادت صحيفة ( حريت) التركية أن ( تظاهرات عدة نظمت في عدد من المدن التركية، ومن بينها أنقرة تضامناً مع المحتجين في منطقة تقسيم باسطنبول)!
وأشارت إلى أن ( مواطنين احتشدوا في منتزهي كوغولو وعبدي إيبيجي في أنقرة، وقد أطلقت على البعض قنابل غاز عندما حاولوا التوجه إلى مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان)!
• وتظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في إزمير، ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مختلفة من بينها ( كل مكان هو تقسيم، والمقاومة في كل مكان!)، و( أردوغان الكيميائي!)، وأطلقت الشرطة في إزمير أيضاً قنابل الغاز المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. وشهدت كل من بروصة وأضنة وسمسون ومرسين وغيرها تظاهرات مماثلة!.
• فيما دعا زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض كمال كيليجدار أوغلو أردوغان لـ( تحمل المسؤولية والإيعاز بانسحاب عناصر الشرطة من منطقة تقسيم في اسطنبول) و ان ( الناس يدافعون عن مدينتهم ولهذا يقاومون)!
• ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى احترام وتعزيز الحريات الأساسية للتعبير والتظاهر!
• من جانبها أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه ( إستخدام مفرط للقوة ) من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلمياً!
• وقبل يوم من اندلاع تلك التظاهرات أوضحت وسائل إعلام تركية يوم الخميس 30 /5/2013، أن عملية أمنية جرت في مدينة أضنة بجنوب تركيا، تمكن فيها رجال المخابرات التركية من إلقاء القبض على 12 من عناصر جماعة "جبهة النصرة" السورية المتشددة ومصادرة كيلوغرامين من غاز السارين السام ، وعثرت فيها لدى المعتقلين على العديد من الوثائق والمعلومات الرقمية والذخيرة.)!.
• وكانت مصادر إعلامية تركية متعددة قد وجهت أصابع الإتهام لجبهة النصرة في قضية تفجير سيارتين في مركز مدينة الريحانية التركية القريبة من المعبر الحدودي السوري التركي بتاريخ 11/05/2013 !
• وفي وقت سابق اشتبكت شرطة (مكافحة الشغب) مع عشرات الآلاف من المحتجين في عيد العمال في اسطنبول في 1/5/2013 الحالي!
• وتتواصل الإحتجاجات ضد موقف الحكومة من الأزمة السورية في العديد من المدن التركية!
• فهل سيكون آيار 2013 بداية (الربيع التركي) المناهض لـ(ربيع الناتو)؟!!
13. خوف الدول المُتدخلة بالشأن السوري الداخلي بشكل فاضح من إنتقام النظام السوري إذا مابقي في السلطة..مما يجعلها تخوض (حرب وجود!) مع النظام السوري!
14. إنحسار مجموعة الدول (أصدقاء سوريا!) ..من أكثر من مئة دولة الى إحدى عشر دولة ..التي إحتشدت بحماس و – تفاءل! - في الأشهر الأولى للأزمة ، خلف مشروع الناتو لإسقاط النظام السوري خلال أسبوعين..وثم شهرين ..وبعدها سنتين..وووو,,!!
15. نشوء وتزايد جبهة القوى الدولية والإقليمية الداعية للحل السلمي الوطني الداخلي للقضية السورية..وإنتظام هذه القوى في (محور) يزداد وضوحاً وصلابة ، مع إنفراط عقد (محور الناتو وحلفائه)!!
16. إنكفاء العديد من (الجماعات ، والحركات ، والاحزاب ، والشخصيات) في الدول الإقليمية والدول المحيطة بسوريا ..ذُعراً من تَغيُّرْ إتجاه الصراع في غير صالح (الناتو) ، بعد ان صدَّقت وإندفعت وراء ( وعد سقوط النظام خلال أسابيع!)، وتَصدَّرت الدُعاة للإقتصاص منه بتدمير سوريا الوطن (التابع للنظام!)، والتَطَوِّعْ لِذَبح عنق الشعب السوري (الموالي للنظام!).. لإسترضاء أمريكا وحلفائها ، بهدف تمرير (نواياهم المتطرفة والضيقة الأفق) الطائفية ، أو التسلطية ، أو الإثنية ، أو العقائدية ..تحت غبار الفوضى الدموية!
17. إستنزاف القوى المتورطة في المحرقة السورية لمعظم سيناريوهاتها ومواردها البشرية ، والتسليحية ، والتمويلية ، والإعلامية ، و(التضليلية)..
ولم يتبق لها سوى (التدخل العسكري الواسع المباشر!) الذي تُكَبِّلهُ الظروف الاقتصادية الهشة والداخلية المتوترة لدول الناتو وحلفائها..ويصطدم بالفيتو الروسي - الصيني في مجلس الامن!
18. تصاعد الصراع الدولي والاقليمي والداخلي على سوريا الى مداه الأقصى ، مما فتح الأبواب أمام إنفجار براكين دولية وإقليمية تتجاوز الحدود السورية ..بل والإقليمية ..وتهدد بإعادة رسم خارطة النفوذ في العالم وليس في المنطقة فحسب – ليس لصالح الناتو وحلفائه -..مما يُحَجِّمْ من طاقة إندفاع دول الناتو نحو المواجهة المفتوحة مع روسيا والصين والدول المصطفة والمتزايدة حولها!
كل تلك وغيرها من العوامل الموضوعية والذاتية ساهمت في بداية إنهاء سطوة القطب الواحد..
وتَشَكُّلْ قطب جديد يعيد التوازن لحلبة الصراع بين قوتين..
ومنع وصول مجنزرات الغزاة الأمريكان الى ضفاف الفرات مرة أخرى!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الصراع على سوريا)..بحور الدم..خطوط الغاز!
- لماذا ننتخب القائمة رقم 422 ؟!
- عاجل..غادرنا بصمت المطمئنين!
- أول العبادات -الحب-..وآخر العبادات-التسامح-!
- هل بإمكان المرء أن يكون حراً ووطنه مُستعبد؟!!!
- سلطات -ربيع الناتو-المُكَفِّرة للعقل.. لايمكن أن تحرر نفسها ...
- مغزى إستيلاد -دول فاشلة- من -ربيع الناتو-!!
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-!..تفجير البلدان من الداخل ...
- هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!
- -المعارضون- المُستَنْجِدون بالغزاة !..
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-..والأمور بخواتيمها!
- لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
- (الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو ...
- ياهادي.. يَتعقبُهُم جُرحِكَ..في ساحات المنتفضين!!
- مأزق الحكم في العراق..بين (الإختلاف) و(التخلف)!؟
- حصانةٌ لبنادق المحتلين ..ولاحصانة لأرواح العراقيين!!!
- هل تَجحَدُ (الأوطانُ) بأبنائها..وكيف يخون انسان (بلاده)؟!!!! ...
- ( عقلانية ) الانتفاضات الشعبية في بلداننا..وأوهامها؟!(1)
- (النظام الايراني) والعراق.. سدٌ تُرابيٌّ على الحدود وإختراق ...
- المالكي..-الشخص الطارئ- على -الزمن الطارئ-!


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!