أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني!..-الكواكبي-













المزيد.....

الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني!..-الكواكبي-


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاحقت " كتائب " الإستبداد الديني لـ(دولة الخلافة الاسلامية العثمانية) المفكر الكبير عبد الرحمن الكواكبي الذي هرب من حلب الى القاهرة بسبب افكاره المعارضة للاستبداد..ودست له السم في فنجان القهوة يوم الجمعة 13 يونيو 1902 وإستشهد..ودفن عند جبل المقطم بالجيزة.. ونقش على قبره بيتان لحافظ إبراهيم:
هنا رجل الدنيا هنا مهبط التُقى هنا خير مظلوم هنا خير كاتب
قفوا وأقرؤوا أم الكتاب وسلموا عليه فهذا القبر قبر الكواكبي
واليوم وبخلاف مصالح غالبية الشعب التركي الصديق..يشن " رجب طيب اردوغان وجماعته " حربه (الاخوانية الدولية !) بقيادة امريكا والناتو واسرائيل ودعم بعض العرب ، وعلى يد ذات " الكتائب التكفيرية " التي قتلت الكواكبي!.. لإعادة إنتاج ( دولة الاستبداد الديني) والعرقي " العثمانية " ..بالسيوف والمفخخات ..بإسم (الديمقراطية الاسلامية الجديدة!)..على بحور الفتنة التي تسفك دماء شعوبنا في مصر وسوريا والعراق وليبيا وتونس واليمن ولبنان..وتُفكك آوطاننا بمخطط فرنارد لويس الصهيوني..خدمة لمصالح الرأسمالية العالمية واسرائيل..
• 24/08/2013:جريدة الاخبار/ بيروت:أكدت معطيات وزارة البنى التحتية في " اسرائيل "، ( أن الدولة التركية عززت في العام 2013 حركة إستيراد السلع والبضائع الإسرائيلية، واحتلت المركز الثالث في سُلَّم الدول المستوردة من الدولة العبرية، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا )!
وأكد رئيس الدائرة الاقتصادية في قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاسرائيلية، ياعل ربيع تسادوق:( أن الحرب في سوريا تحمل في طياتها فرصاً جيدة لاسرائيل)!
( من جهتها، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية، تأكيدها أن الصادرات الامنية لتركيا «لم تتوقف اطلاقاً»، وهي تُدرس ويجري البت فيها على أساس المصالح الاسرائيلية، مشيرةً إلى أن معظم العقود المبرمة مع الجانب التركي، ما زالت قائمة ولم تلغ «بل شهدت الفترة الاخيرة ورود طلبات جديدة من تركيا، نعمل على دراستها وإقرارها قريباً»)!.
ذلك بعض " الظاهر " عن طبيعة " حكومة الاخوان " في تركيا ..و" الغاطس " أعظم!! .." حكومة اردوغان ـ أُوغلو" التي تطوَّعت وشركائها لتأجيج " الفوضى الخنّاقة " في منطقتنا ـ اليوم ـ لفرض ذات " الإستبداد الديني " على شعوبنا.. الإستبداد الذي أُستُشهِد الكواكبي إبن " حلب " الذبيحة من أجل التحرر منه في مطلع القرن الماضي!
يقول عبد الرحمن الكواكبي في (طبائع الاستبداد ومصارع الإستعباد):
( تضافرت آراء أكثر العلماء النّاظرين في التّاريخ الطّبيعي للأديان، على أنَّ الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني، والبعض يقول: إنْ لم يكنْ هناك توليد فهما أخوان؛ أبوهما التَّغلب وأمّهما الرّياسة، أو هما صنوان قويّان؛ بينهما رابطة الحاجة على التّعاون لتذليل الإنسان، والمشاكلة بينهما أنَّهما حاكمان؛ أحدهما في مملكة الأجسام والآخر في عالم القلوب.)!!.
" الإستبداد الديني " المُفَرِّخْ لـ" ألإستبداد السياسي "..
( إستبداد الجهل على العلم وإستبداد النفس على العقل !)..الذي لازم جميع الأنظمة المستبدة باسم الدين..منذ تلبد غيوم " الاستبداني الديني " في سماء العقل البشري:
• ( فى صبيحة عيد الأضحى عام 124 هـ جاء خالد بن عبد الله القسرى والي ابو جعفر المنصور على الكوفة بـ" الجعد بن درهم " بقيوده، وبعد أن انتهى من الصلاة والخطبة، قال خالد للناس: إنصرفوا إلى منازلكم وضَحوا فإنى مُضَحٍ اليوم بالجعد بن درهم، ونزل عن المنبر فذبحه بيده وأمر بصلبه)!!.
(كان الجعد فقيهاً مسلما .. ولأنه تدخل فى السياسة، وربط بين تنزيه الله وتعطيل صفاته، فقد ألقى بظلال شك ـ عقلانية ـ على " وحدانية " سلطة "الخلافة" ، فتحالف الشيوخ مع الولاة عليه ، فأفتى معاصروه بقتله، وجاء من بعدهم من رددوا فتاوى التكفير لأصحاب الرأي الحر..الى يومنا هذا..مرورا بمفتي الناتو " يوسف القرضاوي "..وليس إنتهاءً بفتوى المواطن الامريكي " مرتضى القزويني")!!
• (لقد مرت الثيوقراطية "الحكم لله" الذي أفرز الإستبداد الديني بثلاث مراحل وأشكال:
1. في البدء كان الحاكم.. الله نفسه! ..
"عندما ارتحلوا فى طريق البّرية. وكان الرب يسير أمامهم نهارا فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق, وليلاً فى عمود نار ليضيء لهم لكى يمشوا نهاراً وليلاً, لم يبرح عمود السحاب نهاراً وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" (التوراة / الخروج 13)
2. وفي الطور الثاني صار الحاكم إنساناً يصطفيه الله ويودعه السلطة, " نظرية الحق الإلهى المباشر".
• قال عثمان بن عفان عندما طولب بالتنحي عن الخلافة عبارته الشهيرة ( "والله ما كنتُ لأخلع سربالاً سربلنيه الله" ..أي لباساً ألبسنيه الله) – وكان ذلك أول إعلان بأن عباءة الخلافة يرتديها الحاكم بتفويض من الله فلا يخلعها بناء على طلب الناس)!!
3. نتيجة الصراع بين الكنيسة والإمبراطور في العصور الوسطى ظهر الفصل بين " السلطة " و" الحاكم " الذى يمارسها ، فالسلطة فى ذاتها من عند الله و لكن الله لا يتدخل مباشرة فى اختيار الحاكم ..بل يتولى الحاكم السلطة عن طريق الشعب بتوجيه من الإرادة الإلهية ( نظرية الحق الإلهى غير المباشر)!
• وفي كافة اطوار الثيوقراطية (الحكم لله) كان العقل هو الضحية الرئيسية .. بالتعزير ..أوالتكفير ..أوالتشهير..أوالتنفير..أو جميعهم!!!
( ان من يطالبون بأن تتولى الحكومة تنظيم شؤون العقل و الروح أشبه ما يكونون برجال يخشون بشدة أن يقتلهم شخص ما فيهربون منه بقتل أنفسهم!) /هاري ترومان.!!!
لذلك (فان " الإستبداد الديني " هو ما ينبغي " الأنتفاضة " عليه وتحجيمه الى حجمه الحقيقي واخراجه كلية من بنية العقل والمجتمع السياسي والتنظيمي والقانوني العربي قبل أية ثورة أخرى )!.
(أن أي تغيير سياسي في النظم المتسلطة لن يحدث أي فارق مادام السبب كامن في البنية الحضارية المصابة بداء الأستبداد الديني)!!.
حتى ( النظرية ) الماركسية اللينينية (الملحدة!) عندما تحولت الى شبه (عقيدة دينية ) تَوَلَّد عنها ( الإستبداد السياسي ) في دول ( المعسكر ) الاشتراكي!!!
• في عام 1929 كتب طه حسين عن المادة 149 ( الإسلام دين الدولة ) من الدستور المصري لعام 1923 في كتابه (من بعيد) قائلا ( كانت النتيجة الخطرة لهذا كله أن تَكَوَّنَ في مصر أو أخذ يَتَكوَّن فيها حزب رجعي يناهض الحرية والرقي ويتخذ الدين ورجال الدين تكئة يعتمد عليها في الوصول إلى هذه الغاية… فلم يعرف تاريخ مصر الحديث شيئا من إضطهاد حرية الرأي باسم السياسة والدين قبل صدور الدستور)!
كتب طه حسين ذلك بعد عام على نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية برئاسة حسن البنا عام 1928م!
واليوم تناضل القوى الديمقراطية في مصر والعراق وتونس وليبيا واليمن وسوريا ولبنان وتركيا وايران والاردن وباكستان وافغانستان..وغيرها من البلدان "الاسلامية" بعد تسعين عاماً من إعتراض " طه حسين " على زج الدين في السياسة المصرية.. من ( أجل نبذ نهج ..التوظيف السياسي للدين..!) في مضمون الدولة وسياساتها ونهجها وتطبيقاتها..وتسعى الى( تعديل الدساتير باتجاه تعزيز مضامينها وجوانبها المدنية الديمقراطية)!.
وتتعرض شعوبنا وبلداننا الى " أزمات " عميقة وكبيرة ( بفعل فاعل!)..إذا اعتبرنا ان
ما تتعرض له شعوبنا وأوطاننا " أزمات " وليست " كوارث! " ..وإذا اعتبرنا الأزمة بمفهومها العام:
( نقطة تحول تُحَدَد في ضوئها أحداث المستقبل التي تؤدي إلى تغيير كبير للأرقى..أو إنحطاط إرتدادي للأدنى!!..
فهي في جميع حالات الصراع :
1) تشترط من جميع القوى المؤثرة والمتأثرة..مواجهة الظروف المستجدة دون تأجيل!
2) إدراك حالة " عدم التأكد ونقص المعلومات " التي تتميز بها جميع أطوار " الأزمة " وضرورة إستقصاء خفاياها المُحَرِّكة!
3) إتخاذ القرارات الصائبة والسريعة والواقعية..التي لاتحتمل الخطأ ..لخطورة تداعيات " الخطأ " ولإنعدام فرصة إصلاح الخطأ!
4) حتمية إستنهاض الطاقات والقوى الإحتياطية البشرية والمادية قبل إنفجار الأزمة وخلالها وبعدها..حيث تتناقص خلالها إمكانيات التحكم بالأحداث والسيطرة عليها!
5) وضع الخطط الكفيلة بإستيعاب وتحجيم تداعياتها المفاجئة والسريعة!
6) رصد الاسباب والتداعيات التي تهدد مصالح وأهداف ووجود الدولة والشعب ..ومحاصرتها وإخمادها قبل ان ينتشر حريقها ويلتهم الحاضر ويبدد مقومات المستقبل!
ورغم كل تلك الخصائص والمتطلبات.. فإن " الأزمة " تمر بعدة مراحل قبل إنفجارها ـ المفاجئ غالباً !ـ وخروجها عن السيطرة وتحولها الى "كارثة"!..
فلذلك..لابد من إدراك تلك المراحل وتحليلها بوقت مبكر ومنذ مرحلة ـ عوامل النشوء ـ ومابعدها..قبل الشروع بمواجهتها ومعالجتها.. ومنها..ان " الأزمة ":
1) لا تنشأ من فراغ وإنما هي نتيجة لمشكلة ما ..لم تتم معالجتها بواقعية وبشكل جذري..وفي بلداننا تكمن المشكلة في " الإستبداد " بمفهومه العام و" الاستبداد الديني" كوعاء ذرائعي لنشوء الإستبداد وإنتشاره وإستيطانه في العقول المتطرفة والبيئات المتخلفة!
2) تأخذ " الأزمة " في النمو من خلال محفزات ذاتية ( طبيعة الإستبداد ) وأخرى مُسْتَجِدَّة ( إتساع الممارسات الإستبدادية وتوحشها) كعوامل لتأجيجها ، وحواضن ـ مجتمعية متخلفة ـ مُسْتَحدَثة أو موروثة تنمو في نسيجها..وتضليل فكري ممنهج لتجويف العقل وحَشْوِّه بالخرافات والإذعان .. إضافة الى دور العوامل الخارجية ـ المصلحية الإستراتيجية والمرحلية ـ المتزايدة التأثير في عصر " العولمة الرأسمالية "!!
3) وتعد مرحلة نضج " الأزمة " وإصطدام طرفيها الرئيسيين من أخطر مراحلها وأشدها قسوة..ويحصل ذلك نتيجة عوامل رئيسية:
• تراكم وإتساع الممارسات الاستبدادية وتداعياتها وتفاعلاتها!
• نمو قوى المعارضة الشعبية المنظمة المناهضة للإستبداد!
• تفسخ النظام الإستبدادي وإهترائه وتوحشه!
• تدخل العامل الخارجي في دعم أحد طرفي الصراع أو كليهما لتفجيره وإدارته ـ عن بعد ـ أو من خلال اطراف داخلية..أو بكليهما!
4) وتنحسر الازمة نتيجة للصدام العنيف الذي يفضي الى تغيير ميزان القوى في الصراع لصالح الشعب..فتنشأ " أزمة " جديدة في أحشاء الانتفاضة التي فككت " أزمة الاستبداد " .." أزمة ذات خصائص إرتقائية نوعية " تشترط وجود طراز خاص من القيادات والقوى الثورية .. التي تتسم بالشجاعة والثبات والإتزان ..وذات تفكير إبداعي .. وتمتلك مهارات الاتصال بمختلف قطاعات الشعب وممكنات الحوار مع مختلف التيارات الفكرية ذات المصلحة في "إزالة كل اشكال الإستبداد "..وذات قدرة على صياغة الإستراتيجيات الوطنية التنموية ورسم وتطبيق التكتيكات اللازمة للتعامل مع " أزمة إزالة دولة الإستبداد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية " في كافة مراحل تطورها وتداعياتها وتغييراتها المفاجئة!
• ونتيجة ممارسات الانظمة المستبدة الخانقة على إمتداد عقود من الزمن.. شهدت تونس ومصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا " إنتفاضات شعبية"..لكن:
1) " ليبيا وسوريا "إنزلقتا الى " الفوضى الدموية الخنّاقة " بفعل " الحرب الامبريالية المخططة والمتعمدة مُسبقاً " التي شنها الناتو وأُجَرائِه بسلاح التكفيريين على البلدين بدعوى دعم الانتفاضة!
ورغم ذلك ادركت القوى الثورية في سوريا طبيعة وحجم المشروع الارهابي الذي تتعرض له بلادهم ..منذ انتقال(الأزمة السورية إلى طور الأزمة المسلحة والفتنة الدموية، حيث اتضح لكل ذي بصيرة أننا لم نعد أمام حركة مطلبية اجتماعية وسياسية فقط، بل أمام مواجهة مسلحة بين مشروع إرهابي محلي إقليمي ودولي، يرتبط ارتباطاً مباشراً بمشروع الهيمنة الإمبريالية والصهيونية على المنطقة، وبين الدول والشعوب التي رفضت الانصياع لهذا المشروع، وخاصة سورية....
وأصبح عنوان المشروع واضحاً جلياً كالشمس: دولة فاشية دينية لا تعترف بالدساتير والقوانين، ولا بأبسط حق من حقوق الإنسان المعاصر، وهي في الوقت نفسه مرتبطة بالمشروع الاستعماري العالمي )!
ويخوض الشعب الليبي ـ اليوم ـ معركة الوجود ضد الجماعات التكفيرية المسلحة التي تسعى لفرض دولة ( الاستبداد الديني) على ليبيا او تفتيتها الى دويلات " تكفيرية " إثنية متنازعة!
2) أُختُطِفَتْ الإنتفاضة في مصر وتونس من قبل جماعة " الاستبداد الديني" ..نتيجة ضعف تنظيم القوى الثورية كقوة موحدة، وبسبب "مافيوية " تنظيم جماعة الاخوان محلياً ودولياً ، والتخلف المعرفي لقطاعات واسعة من السكان ..وقوة التدخل الخارجي لدعم "جماعة الاخوان "!
لكن عشرات ملايين المصريين بوعيهم وإرادتهم وشجاعتهم..إستعادوا المبادرة بدعم من القوات المسلحة وعزلوا جماعة " الإستبداد الديني " في 30 يونيو2013.....مُدركين ان:
(التناقض القائم في مصر الآن ليس مجرد تناقض بين قوى سياسية معارضة وجماعة رجعية مستبدة وصلت إلى السلطة وفشلت في إدارة حكم البلاد، وإنما يتبدى التناقض في مستواه الأعمق بين الغالبية العظمى من جماهير الشعب المصري وقواه السياسية الوطنية الديمقراطية من ناحية وبين قوى اليمين الديني الفاشية بقيادة الإخوان والتي تمثل الخطر الأكبر على مستقبل الوطن والثورة من ناحية أخرى.)!
ومازالت القوى المدنية التونسية تناضل لتحجيم وعزل هذا التيار رغم الاغتيال الممنهج لقياداتها!
24/08/ 2013 تونس / فرانس بريس: ( يتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في تونس العاصمة في اليوم الأول من حملة تستمر أسبوعا تحت شعار "أسبوع الرحيل". وهتفت الحشود خلال هذه التظاهرة "الشعب يريد اسقاط النظام" و" ارحل" و "الغنوشي قاتل"!..وستستمر هذه الانتفاضة الاجتماعية التنويرية رغم محاولات "اخوان " الغنوشي..امتصاص زخمها وتبديد طاقتها بدعم من الامبريالية الامريكية والاوربية و "الاخوان " في تركيا!
3) أُقحمت الانتفاضة اليمنية تحت غمام التدخل الخارجي والتخويف من " القاعدة " وزُجَّت في دوامة حوار ( إستبعاد الأزمات الجذرية " كمشكلتي " الإستبداد " بحق أهل " الجنوب " و " صعدة " )..تمهيداً لتهجين الإنتفاضة وتفريغها من مضمونها التحرري التنموي..وتدجينها في قفص حزب الإصلاح " الاخواني " العائم على عقيدة " التكفير الناعم" المرتكز الى تكفير " القاعدة " المتوحش!
17/03/2013 تقول الكاتبة اليمنية مريم عبد الله:(لقد سئم الشعب اليمني والمواطن البسيط من كل ما يحدث في أروقة السياسة ومن كل تلك المماحكات التي تحدث، والشيء الوحيد الذي يُريده المواطن هي أن يشعر بأن له وطن قادر على حمايته وتوفير متطلبات الأمن الإجتماعي والسياسي والغذائي له، وأن يشعر بدور الدولة والحكومة في حياته وإلا فإن اليمن ستظل غابة يأكل فيها القوي حق الضعيف، ويقتل القوي الضعيف دون رادع من ضمير ولا خوف من عقوبة ،،)!.
4) أما في البحرين فقد فشلت محاولات وضع الانتفاضة في "غرفة مظلمة مغلقة " الى حين إستنفاذها لطاقتها وإنطفائها!
كتب الكاتب البحريني قاسم حسين: ( ليس صحيحاً عمليات الترقيع أو افتعال الخلافات مع هذه الدولة أو تلك.....الحكمة تقتضي البحث عن مسببات الأزمة بشجاعة، فهي لم تكن وليدة اليوم... إلا إذا أردنا مزيداً من النزيف)!.
ان تعارض المصالح ( بين الدولة المستبدة وغالبية المواطنين ) هو العامل الرئيسي في نشوء الأزمات ..وإنتشارها ..وإنفجارها..وتهديد مصير الشعوب والاوطان!
مثلما يشكل تعارض المصالح والنوايا بين ( قوى المعارضة المشاركة في الانتفاضات..فيما بينها بعد "رحيل " المستبد) العامل الرئيسي في إنزلاق " الانتفاضات الشعبية " الى التفكك وجرفها الى " الفوضى الخنّاقة " وتحريف مسارها وإختطاف جماعات "الاستبداد الديني " لها ..وتبديد مضمونها الاجتماعي!
وبغض النظر عما آلت اليه مصائر تلك الانتفاضات فإنها لن تنطفئ..
بسبب عاملين أساسيين:
1) ان الاسباب الموضوعية التي أدت الى إنفجار تلك الانتفاضات لم تُعالج..والقدرات الذاتية للمنتفضين لم تُستَنفَذ!
2) ان القوى التي ارادت الانتفاضات الاطاحة بها لم تَنهزم بعد ..ومازالت تملك الحواضن المحلية والدعم الخارجي لإدامة الصراع بأساليب دموية!
وتلعب مخابرات الدول الرأسمالية دوراً "استراتيجياً وتكتيكياً " في إستدعاء " الإحتياطي " لتعميق "الازمات " وتأجيجها وتجويف مضمونها وتغيير اتجاهها..
• 18/8/203 :( قالت صحيفة ـ لوسوار دالجيرى ـ الناطقة بالفرنسية: إن " الإسلاميين " الذين فشلوا فى محاربة حركات التحرر الوطنى انضموا إليها فى وقت لاحق لكى يضيقوا الخناق عليها بصورة أكبر ، وأن الشعوب وقعت بين نارى " الإسلاميين " والاستعمار ..وصار عليها إما تحرير الأرض فقط أو تحرير الأرض والمواطن معا)!.
وقالت الصحيفة فى مقال لها تحت عنوان ..أوباما مرسى والإسلاميون ( إن الانتصار المبتور لحركات التحرر الوطنية بدأ مع مرور الوقت وكأنه حرب لا تنتهى تجرى أمام أعين الجميع) مضيفة :( هى حرب بين مشروع مجتمع ديمقراطى ومشروع خطة للمجتمع الدينى أى حرب بين العلمانية والثيوقراطية وبين الاتجاه نحو الحريات العالمية وبين الميل نحو الخضوع للسلطات الدينية أو الديكتاتورية )!.
واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى ( أن الدول التى تستدعى سفراء مصر ـ مثل فرنسا ـ لإدانة الأحداث إنما تسعى لكى توهم شعوبها والرأى العام فى بلادها بأنها بريئة من الدم المصرى والسورى والتونسى والليبي واليمني والمالي اليوم ..والدم العراقي والجزائرى بالأمس)!!
• يقول سعد الدين ابراهيم (الوسيط بين امريكا والاخوان) في حوار مع (منى مدكور) في جريدة الوطن المصرية في 23/01/2013 بشأن المعونات الامريكية للجيش المصري:
( سافرت 30 شخصية إخوانية إلى أمريكا قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، إلى كل من يهمه الأمر فى واشنطن، سواء كان هذا الشخص فى البيت الأبيض، الخارجية الأمريكية، الكونجرس، البنتاجون " وزارة الدفاع "، مقر المخابرات المركزية الأمريكية CIA، بعض الصحف الأمريكية ذائعة الصيت " واشنطن بوست، نيويورك تايمز، هيرالد تريبيون "، بعض المراكز البحثية المتخصصة مثل " فريدوم هاوس وكارنيجى " ذهبوا إلى كل هذه الأماكن، وكانت الرسالة واحدة للجميع وهى أن الإخوان لن يمسوا المصالح الأمريكية بسوء، بل على العكس نحن منفتحون لتعظيم المصالح المشتركة)!.
وكشف د.سعد الدين ابراهيم:
( الميليشيات هى الصندوق الأسود للإخوان، ولا أستبعد أن تكون هى الطرف الثالث، خاصة أن تاريخهم يقول ذلك، فهم التنظيم السياسى الوحيد الذى لجأ إلى القوة المسلحة، لا الوفديون ولا الشيوعيون ولا أى فصيل فعل ذلك خلال 100 سنة الأخيرة)!.
وتأكيداً لما سبق:
(27/08/2013:كشفت حركة “منشقون”، التي دشنها منشقون عن جماعة الإخوان، مخطط الجماعة لحرق مصر، من خلال تنفيذ عمليات إرهابية موسعة في عموم محافظات مصر.
وبحسب بيان منسوب للحركة، فإن الخطة المعنونة بـ” الأرض اتحرقت ”، وضعتها قيادة الجماعة، محمود عزت وأسامة ياسين ومحمود حسين وجمعة أمين، وباركتها قيادات التنظيم الدولى للإخوان، راشد الغنوشي وإبراهيم منير!
وكشفت الحركة عن أنه سيتم استخدام 9 آلاف مقاتل من ميلشيات الجماعة، لتنفيذ الخطة، وسيرتدون ملابس الجيش والشرطة.
وتقوم خطة “الأرض اتحرقت”، على تنفيذ تفجيرات في القاهرة والعريش وسيناء، وتمثيل بجثث الضحايا، وزرع قنابل في مترو الأنفاق، واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، ومهاجمة الكاتدرائية، وحرق الكنائس، والهجوم على عدد من الوزارات السيادية، ومبنى جامعة الدول العربية، ومبنى التليفزيون، وعدد من الصحف المناوئة للجماعة، مثل: الوطن واليوم السابع والوفد، واقتحام عدد من المراكز السياسية.
وتهدف الخطة، بحسب البيان، إلى تصفية عدد من المفكرين والإعلاميين والسياسيين ..)!.
وعندما سألت الصحفية منى مدكور سعد الدين ابراهيم:
( ربما لا يعرف البعض أنك كنت حلقة الوصل بين الأمريكيين والإخوان منذ عام 2003، فهل تكرر هذا الأمر بعد قيام ثورة 25 يناير؟
أجاب:
نعم، اتصلوا من خلالى بالأمريكيين بعد قيام الثورة وطلبوا تحديداً الاتصال بكل من السيناتور جون كيرى (الحزب الديمقراطى / وزير الخارجية الامريكية الحالي) والسيناتور جون ماكين (الحزب الجمهورى .. فهم يريدون فتح حوار مع التيارين )!!!
• في 16/8/2013 قال جون ماكين في مقابلة مع CNN: ( ما من شك بأن السلطات المصرية قادرة على قتل بعض الأشخاص والسعي إلى الإمساك بالأوضاع بعض الشيء ولكنها لن تتمكن من إنهاء جماعة الإخوان المسلمين، فهذا أمر مناف للتاريخ الذي يؤكد بأن الجماعة نجحت في البقاء في ظل حكم " الرئيس السابق حسني" مبارك، كما قد تنجح في البقاء والتحرك بشكل سري حتى في ظل سعي الجنرالات لإبادتها.")!!!
وحدد ماكين السيناريو المُعَدْ لمصر: ( نحن نتذكر ما حصل في الجزائر والقمع الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص، وأنا أخشى أن الأمور تتجه إلى نموذج الجزائر من جديد)!
وفي تلك المقابلة أجاب سعد الدين ابراهيم عمّن هو أخطر شخصية في جماعة الاخوان (بعد أن صمت برهة)؟!!:
( الدكتور محمود عزت.. هو الرجل الأخطر داخل الجماعة وهو «السر الكبير» أو «اللغز الكبير» فى علاقة الإخوان بأمريكا)!!!
ومن المعلوم ..
(بعد اعتقال " الطبيب البيطري " محمد بديع المرشد العام لإخوان المسلمين في 20/8/2013 أختير محمود عزت " أستاذ كلية الطب بجامعة الزقازيق " خليفة مؤقتاً له كمرشد عام للجماعة بمصر)!!!
• 12/7/2013: من جانبه كشف القيادي في جماعة الاخوان المسلمين " سامح عيد "
في مقابلة مع "الأهرام العربي" قبل اكثر من شهر من إعتقال محمد بديع وإختيار محمود عزت خلفاً له:
( أن المرشد ليس القائد الأول، فهناك قيادات علنية وأخرى سرية، إذ يوجد دوماً زعيم خفي يحمل الرقم صفر. وإذا تحدثنا عن المرشد الحالي وهو محمد بديع نجد أن هناك مَنْ يسبقه في التنظيم وهو محمود عزت، فهو وفقاً للتنظيم المسؤول عنه، ولعزت أن يعزره أو يوقع عليه أي عقاب، وبالتالي فالمرشد الحالي ليس هو مَنْ يدير الجماعة، ولكن الحاكم الفعلي هو محمود عزت ومجموعة النقباء الذين يمثلون التنظيم الخاص داخل الجماعة ولا يصل عددهم إلى 1000 شخص، والذين يندرجون تحت التنظيم الخاص لمحمود عزت، وهؤلاء هم مَنْ يُطلق عليهم كهنة المعبد الحقيقيون)!!.
وتتضارب الأنباء حول مكان تواجد محمود عزت الآن..ففي وقت تقول تقارير إنه في غزة بحماية حركة حماس، يقول البعض إنه يتواجد في اليمن.. وهو واحد من الشخصيات القليلة داخل جماعة الإخوان المسلمين التي يتمتع بالغموض حيث وصف بانه " مستر إكس الإخوان" !!
• يقول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل:
( الاخوان لهم تنظيم دولي قوي وقادر على مقاومة كل محاولة.. يمكنهم من التحالف وتنفيذ المشروع الاستراتيجي على مساحة خارج الحدود الوطنية..وخدمة اهدافهم كما في العراق وسوريا..)..و( انهم ـ الاخوان ـ تعهدوا لامريكا واسرائيل بانهم سيكونون أكثر مباركية من مبارك..كما نقل مسؤول تركي ذلك لهيكل)..لكن( مصر إستيقظت لاسترداد ماسرقه الاخوان )..و ( الشباب في انتفاضة 30 يونيو اعلن إرادة التغيير وكسر قيد التبعية لامريكاً..ومواجهة الرؤية الامريكية:
إذابة كل شيئ أصيل في الاسلام السياسي.. الوطنية ..والقومية ..والتنمية ..والسياسة ..والصراع الخ ..أي لابد من وضع كل شيئ تاريخي في وعاء الدين )!!
وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ كفاح الشعب المصري ولأهمية الدور المحوري لمصر في تحديد مصير " مخطط الشرق الأوسط الجديد!"..وخاصة في سوريا وليبيا والعراق ولبنان وتونس واليمن والاردن..بل وتركيا!
تتصارع العديد من التيارات لإختطاف انتفاضة 30 يونيو 2013 الشعبية المصرية ..كما جرى لانتفاضة 25 يناير عام 2011!
• فالى جانب إصطخاب الامريكان ودول الناتو الاوربية وأنظمة تركيا وقطر وتونس لدعم "شرعية الاخوان! " في مصر والمنطقة..وإيقاف تفككهم كقوة تنفيذية لمشروع "الشرق الاوسط الكبير"!
• تتزايد المخاوف من " إعادة انتاج " نظام حسني مبارك .. الأجير للولايات المتحدة ..لتجويف مضمون الانتفاضة وأهدافها الوطنية والاجتماعية ..وإعادة ترميم تحالفاته مع اسرائيل والقوى الرجعية في المنطقة لإتمام " مخطط الشرق الاوسط الكبير"، وفرض طريقين لاثالث لهما على قوى الشعب الوطنية المصرية..هما:
1) نظام مبارك بدون مبارك!
2) أو إستباحة الإرهاب لمصر وأهلها !!
مستغلين الظروف الذاتية والموضوعية المتمثلة بـ:
1) التدخلات الامريكية والاوربية لارباك العملية السياسية وإيهام "الاخوان" بنصرتهم لهم..مما يشجعهم على المزيد من عملياتهم الارهابية في مصر..التي تُفقِد المواطن والمجتمع أهم مقومات دورة الحياة المدنية الطبيعية!
2) خطورة انزلاق وإرتداد قوى نخبوية وشعبية مؤثرة ـ من تلك القوى المشاركة بانتفاضة 30 يونيو ـ نحو مشاريع تساومية مع الامبريالية وتوابعها بحجة " الخشية من عدم الإستقرار " وللخروج من الازمة الاقتصادية بـ"المعونات السخية!".!
3) هشاشة تحالف الحركات الشبابية الثورية التقدمية والقوى والاحزاب الديمقراطية والمدنية وغياب برنامج ديمقراطي وطني تنموي تتوحد حوله جميع تلك القوى صانعة الانتفاضة وذات المصلحة في تعميقها وتطبيق أهدافها التي تحقق مصالح الشعب المصري..رغم تحشدها المليوني خلف شعار "اسقاط سلطة الاخوان " في 30 يونيو!
4) استمرار قوة المجموعات الموالية لنظام مبارك الكامنة في قمة هرم وجسد مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والاعلامية والفكرية..وتَمَكّنها من التأثير السلبي على إرادة قوى المجتمع المتنفذة..وخطورة العودة الى ماقبل انتفاضة 25 يناير..باسم " المصالحة " في الداخل..وإسترضاء "المجتمع الدولي"..ومزالق العودة الى نهج مقايضة المواقف ( المتواطئة مع البلدان الرأسمالية والرجعية ) بـ"المعونات" الاقتصادية!
5) مخاطر توغل الحركات الارهابية الى نسيج المجتمع المصري المُهمَّش، وإستيطانها في حواضن " الاخوان " وإخوانهم..وتهديد السلم المجتمعي والامن القومي من خلال الاعمال الارهابية الدموية ، وإستنزاف القوات المسلحة في سيناء وغير سيناء ..تمهيدا لتوريطها في حرب داخلية!
6) مخاطر تداعيات " الأزمة " الاقتصادية الضاغطة على ملايين الفقراء المصريين ، والمُربِكة للحكومة الانتقالية ـ التكنوقراطية ـ..وماتفرزه من ميول إذعانية لدى بعض النخب المتنفذة في السلطة ..للتنازل عن المضمون الاجتماعي للانتفاضة والإنجرار الى مشاريع " الفوضى الخنّاقة " في المنطقة لقاء "المعونات الإنقاذية!".
ان الاستبداد بكل أشكاله..الذي يعبر عنه في إستلاب حرية وإرادة ومصالح الفرد والمجتمع والدولة.. يأخذ اشكالا مختلفة كـ:
1) - اختزال الوطن في شخص واحد!.
2) - إهدار المال العام وحرمان الشعب من ثرواته لإدامة سلطة الحاكم المستبد!
3) - تعطيل العدالة، ومحاباة القضاة في تطبيق القانون أو إرهابهم ليعملوا على تعطيل العدالة!
4) - فساد الدولة ، وشخصنة السلطات!
5) تغليف السياسة بعباءة الدين .. بتوظيف نصوص إنتقائية " دينية ", يستغلها " أولي الأمر!" لإضفاء قداسة على دورهم كـ" خلفاء " يحكمون باسم الله!
6) إستخدام الاسرة والمدرسة العنف والتسلط والإستعباد منهجا سائدا لتشويه شخصية الفرد والمجتمع!
والى جانب كل تلك العوامل وغيرها تساهم بيئة التخلف والتطرف في ـ إنتاج الإستبداد ـ على إختلاف جذوره العقائدية وممارساته السياسية وتياراته الفكرية وسلوكياته المجتمعية..وخاصة التكفيرية منها..
فـ" التكفيريون " في جميع البلدان لاينظرون لغيرهم ( باعتبارهم مسلمين رغم أدائهم لفرائضهم الدينية.. أما الذى يرتدى الجلباب ويطلق اللحية فهو مسلم حتى لو تلطخت يداه بالدماء )!!.
• صرح " زعيم السلفية الجهادية! " في الأردن الملقب بأبو سياف بـ( أن الصراع مع العلمانيين سيحتدم بعد سقوط النظام في سوريا وسيبدأ عند طلب كتائب الجيش الحر من الكتائب الإسلامية إلقاء السلاح )!.. وأضاف( أن الكثير من مقاتلي الجيش الحر لا يرون تحكيم الشريعة الأمر الذي يدخل الجهاديون من أجله إلى سوريا ..وأن هناك خلاف معهم في الهدف والنظرة)!
• 3/3/2013 : في حديث لها الى قناة CNN تقول " هيلاري كلنتون " بشأن القاعدة وأخواتها التكفيرية ) ان الذين نقاتلهم اليوم ..نحن الذين أوجدناهم قبل عشرين عاماً )!!
• و( لم تعرف نزعة التكفير الحدود في يوم من الأيام. فهي نزعة عشوائية واعتباطية. لم يسلم منها حتى " أئمة المذاهب " أنفسهم!
فقد تم تكفير الإمام أبا حنيفة النعمان، من قبل خصومه في الرأي ..ولقد تمت إستتابته مرات، بسبب آرائه! ..
ونتيجة لوشاية بالإمام مالك بن أنس، وشى بها بعضهم إلى جعفر بن سليمان، والي المدينة ، قام ذلك الوالي باستدعاء الإمام مالك وتجريده، وضربه سبعين سوطًا، انخلعت فيها كتفه )!.
• ( في سنة 2000 ..اي قبل سنة من هجمات 11 سبتمبر 2001، قال أبو مصعب السوري احد قادة القاعدة: ( لا يجوز للمسلمين أن يبقوا تحت حكم "العلوية" لحظة واحدة... ولا بد من السعي لقتلهم وتطهير سوريا الكبرى من وجودهم ومن وجه الأرض، كما ينبغي قتلهم كأفرادا وجماعات، يجب على " المسلمين السنة " القيام بكمين وقتلهم جميعا )!.
• لقد شخصت القوى الثورية في بلداننا ..ومنها القوى الثورية المصرية خطورة ذلك التيار التكفيري..وحذرت من السكوت عنه أوإغفاله:
( لقد رأينا بوادر ذلك واضحة وماثلة للعيان في مصر بعد حكم الإخوان في مسلسل الاعتداء على الكنائس وكذلك الاعتداء على الكاتدرائية المرقصية لأول مرة في التاريخ منذ دخول الإسلام مصر، وكذلك الاعتداء الوحشي على أبناء الطائفة الشيعية في قرية "أبو النمرس" وقتل وسحل أربعة من أبنائها في سابقة هي الأولى من نوعها، وإعلان الجهاد في مؤتمر الإستاد والدعوة لتوريد المرتزقة الإرهابيين للحرب في سوريا، فضلاً عن انتشار جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وظهور أنواع من القتل الوحشي خارج القانون وتعليق الجثث على أعمدة الإنارة ، إذا أضفنا إلى ذلك استمرار مسلسل التعذيب في اعتصامات رابعة والنهضة على أيدي ميلشيات الإخوان وحلفائهم فإننا نجد أنفسنا أمام سيناريو البربرية والتوحش المنفلت من عقال القانون وحق الاختلاف وأصبح الهدف أن نقضي بأنفسنا على أنفسنا، وأن يرتد بأسنا إلى نحورنا بدلاً من نحور أعدائنا الحقيقيين )!.
وبتوجيه من " مركز مخابراتي عالمي واحد "..إستَنفرت " القاعدة " وأخواتها التكفيرية الإرهابيين من كل العالم للقدوم الى منطقتنا لقتلنا وتفجير بلداننا..و لخلق بيئة نفسية ضاغطة للتهويل على المنطقة كمصدر لتهديد السلم العالمي.. لتبرير التدخل العسكري المباشر في بلداننا وبحجج واهية:
1) تهديد الظواهري للبعثات الدبلوماسية الغربية (التهديد الذي تلاشى دون تبرير مثلما أُثيرت الضجة حوله دون تبرير)!
2) خطر الإرهاب ( الذي تصنعة الامبريالية ) على المصالح الامريكية والغربية!
3) إستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا ( إدانة النظام السوري حتى قبل بدء التحقيق!) للبناء على ذات الذريعة " أسلحة الدمار الشامل " التي تم على أساسها غزو العراق عام 2003!
• " كشفت !" المخابرات الامريكية عن " رصد رسائل تتضمن تهديدات بمهاجمة مصالح غربية بين ايمن الظواهري وزعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اليمني ناصر الوحيشي "..واقفلت نحو عشرين سفارة تخوفا من حصول اعتداءات!.
ولو عدنا الى اصل التهديد لوجدنا ان اميركا بنت كل موقفها على ما ادعته من اعتراض لاتصال هاتفي بين ايمن الظواهري والوحيشي ، و جاء ذلك " الكشف! " والضجة التي أعقبته..في فترة تثار فيها قضية التنصت الاميركي اللا أخلاقي على المواطنين الاميركيين وسفارات الدول الاجنبية ومؤسساتها!.
• الا ان ثمة تساؤل :
هل الظواهري هو من يعطي الاوامر مباشرة ام ان التنظيمات المتفرعة عن القاعدة تتصرف من تلقاء نفسها؟
يقول: رحيم الله يوسفزاي المتخصص في الحركات الاسلامية بشمال باكستان ان "مركز الثقل من حيث القوة الضاربة والقدرة والفعالية انتقل ولم يعد في باكستان او افغانستان. ومعظم المقاتلين لم يعودوا هنا ". و" يبدو ان زعامة القاعدة انتقلت الى بنى اقليمية في اليمن وسوريا وعلى الارجح في الصومال". واليوم تنتشر جماعات تستوحي من ايديولوجية القاعدة المناهضة للديمقراطية في بلدان مثل ليبيا وسوريا او مصر مستغلة حالة الفوضى الناجمة عما يسمى بـ"الربيع العربي"، وايضا في غرب افريقيا.
18/8/2013شفق نيوز:
ذكر مسؤول امني عراقي رفيع، الاحد، ان زعيم الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي نَصَّبَ ابو محمد العدناني "واليا" على سوريا.
وقال المسؤول العراقي إن البغدادي "عين المتحدث باسمه واليا على الشام".
ومنذ ان اتحدت الجبهتان المتشددتان "العراق الاسلامية" و"النصرة" تضاعف عدد الهجمات والتفجيرات في العراق ضد المرافق المدنية والحكومية على السواء.
وجاء اتحاد التنظيمين برغم معارضة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري.
واضاف المسؤول العراقي ان البغدادي طلب ايضا "نقل ثلاثة من قيادات الوية الشام الى العراق"!
24/08/2013:
كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية عن رسالة " استغاثة " من أمير تنظيم القاعدة في مصر، (العاصي بن أبي بكر)، إلى أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، ( أبو بكر البغدادي ) ، يطالب فيها بضرورة " نصرة " التنظيم في حربه مع القوات الأمنية والعلمانيين والأقباط (المسيحيين)!
وجاء في الرسالة مايلي:
"جميع إخوانك في مصر يطلبون منكم النصرة في ظل تلك الأيام العصيبة التي تمر بها أمتنا المسلمة، واعلم أن هذا لن يغيب عن بالك ولا عن بال إخواننا المجاهدين".
• أعلنت جماعة "الملثمون" التي يقودها الجزائري "المختار بلمختار " عن حل نفسها وانصهارها مع " جماعة التوحيد والجهاد " في غرب إفريقيا التي يقودها الأزوادي "أحمد ولد عامر" في تنظيم جديد تحت اسم " المرابطون ".
وقالوا إنهم أقدموا على هذه الخطوة امتثالا للنداء الرباني ولأوامر الشرع الإسلامي .وتعهد التنظيم الجديد بـ " نصرتهم بالنفير إلى أرض الجهاد والمشاركة في رد هذا العدوان وضرب المصالح الصليبية المتواجدة في كل مكان كل حسب طاقته و تلبية للواجب الشرعي المتعين على كل مسلم في هذا الوقت الذي اعتدى فيه الصليبيون وأعوانهم على ديارهم"!.
• 24/08/2013: قال تقرير بموقع اخبار الاستخبارات الأمريكية « سى أى إيه نيوز» ( إن عمليات الإخوان التى تحدث فى مصر يتم اداراتها من قطر، ويديرها «زياد الامام» مدير العمليات السرية لأمن دولة قطر، والملقب باسم «أبو فادى»!
وتبين من اعترافات الاجانب انهم يتعاملون ويتلقون الاوامر من شخص يعرف باسم دكتور «راشد» وتبين للأمن المصرى أن دكتور راشد ليس فى الواقع إلا زياد الامام.
ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الامن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة في الموقع لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب اجهزة امنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار او من وسائط المراقبة الالكترونية الاخرى لاجهزة الامن المصرية، وتعد هذه الاجهزة عيون وآذان جماعة الإخوان ومعها سيجد الفريق السيسى نفسه وقوات الامن يطاردون اشباحا خطيرة وفقا للتقرير." كما يحدث الآن في العراق"!!
وأكد التقرير أن الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع على معرفه وثيقة بان قطر تدعم نشاط الفروع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين وتمدهم بالمال والمعدات العسكرية «يقصد الاسلحة» وايضا المعلومات، وهو ما دفع السيسى إلى اخذ زمام المبادرة وارسال انذار مباشر لرئيس قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتضمن الانذار مطلبا واضحا بالإنهاء الفورى لكل نشاط أو مساعدة لجماعة الإخوان المسلمين)!
التدخل العسكري في سوريا قرار ( إسرائيلي) مُسبق لـ( ضرب الذين لم يتفقوا معها!)..وإستهدف وفق مشروع (الشرق الاوسط الكبير ).."أخونة" سوريا..وذلك قبل " الكيمياوي " وبدونه..
وجاء التهديد والتعجيل بـ(العمل العسكري المباشر) الآن..لعاملين أساسيين ضاغطين مُستَحدَثين في الصراع على سوريا:
• العامل الداخلي ( الميداني ):
1) إنغلاق السبل أمام جدوى " تسليح المعارضة بأسلحة نوعية !" لتغيير موزاين القوى على الأرض في سوريا لصالح "المعارضة" بعد معركة القصير في 19 مايو 2013!
2) مباغتة هجوم الجيش السوري الاستباقي على قوات المعارضة في 21/08/2013 في محيط دمشق..تلك المعارضة التي كانت تستعد ـ منذ شهرين ـ بدعم استخباري وتسليحي ولوجستي على أعلى المستويات ( دولياً واقليمياً ) لإقتحام العاصمة يوم الاحد 25/08/2013 في عملية (الطريق الى دمشق) لتغيير موازين القوى لصالح المعارضة، مما أدى الى تغيير نوعي لصالح الجيش السوري أستهدف " كسر العمود الفقري للمسلحين في ريف دمشق"!
3) تم الكشف عن ( جريمة الكيمياوي ) يوم الجمعة 23/08/2013 لإيقاف تقدم الجيش السوري في محيط العاصمة وإستكمال عملية ( درع العاصمة)..علماً ان هناك اكثر من عشرة مواقع ترددت معلومات ( من الحكومة والمعارضة وبعلم الامم المتحدة ) عن استخدام الكيمياوي او عثر عليه فيها خلال الاشهر الماضية ..وبينها ماكشفته المصادر التركية الرسمية عن القبض على عناصر من (جبهة النصرة) ينقلون كميات من ( غاز السارين ) على الحدود التركية السورية!
• العامل الاستراتيجي الاقليمي والدولي..بهدف:
بعث الروح في جسد ( التنظيم الدولي للاخوان ) وطمأنة إسرائيل ..بعد تفكك (الاخوان ) في مصر ، وتَصَدُّعِهم في تونس ، وتَناحُرِهم في ليبيا ، وتَرَنُحهم في السودان ، وإرتباكهم في غزة ، وإنكشافهم في لبنان ، وإنفضاحهم في اليمن ، وإهتزازهم في تركيا!!
• 04/06/2013 : كشف وزير الخارجية الفرنسي الاسبق رولان دوما أن ( بريطانيا كانت تحضر المسلحين لغزو سوريا قبل عامين من بدء الازمة في سوريا في عام 2011 )، موضحا انه ( التقى قبل سنتين بمسؤولين بريطانيين اعترفوا لي بانهم كانوا يعدون شيئا في سوريا وبأن بلادهم كانت تحضر حتى يغزو المسلحون سوريا حتى أنهم طلبوا مني بحجة أنني كنت وزيرا للخارجية أشارك معهم لكني رفضت ).
ولفت دوما، في حديث تلفزيوني، الى ان ( خطة ضرب سوريا كانت مجهزة ومصممة ومنظمة منذ وقت بعيد قبل الاحداث التي وقعت في عام 2011 )، مؤكدا أن ( الهدف هو الاطاحة بالحكومة السورية لأنها تعلن العداء لاسرائيل في تلك المنطقة )، كاشفا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال له منذ فترة طويلة ( سنحاول التفاهم مع الدول المجاورة والذين لن يتفقوا معنا سنضربهم )!.
• 11/04/2013 : قال مسؤول الإعلام في القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" فهد المصري إن إعلان "جبهة النصرة" مبايعتها لتنظيم "القاعدة" وقائده أيمن الظواهري يستدعي تدخلاً دولياً سريعاً لإسقاط النظام بسبب المتغيرات على الأرض!
• 8/7/2013 : واشنطن, (ا ف ب) - اعتبر الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية سي آي ايه مايكل موريل في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال ان الحرب الاهلية في سوريا وتفاقمها اكبر تهديد على امن الولايات المتحدة.
واكد انها "على الارجح اكبر مشكلة في العالم اليوم بسبب المنحى الذي تأخذه الحرب".
وذكر ان هناك اليوم عددا اكبر من المقاتلين الاسلاميين الاجانب الذين ينضمون الى صفوف المعارضة بشكل اسوأ من اوقات الحرب في العراق!
والخطر هو ان يتجاوز النزاع حدود سوريا او ان ينهار نظام الرئيس بشار الاسد وتتحول البلاد الى ملجأ جديد للقاعدة. وحذر من خطر عدم ضمان امن الاسلحة التي تملكها الحكومة بما في ذلك الاسلحة الكيميائية.
• 25/08/2013: اكد البيت الابيض ان ( الاستخبارات الاميركية ما زالت تقوم بجمع الوقائع لتحديد ما حدث بشكل مؤكد)!.
فيما اكد المسؤول أميركي انه ( فور تحققنا من كل الوقائع، سيتخذ الرئيس قرارا واعيا بشأن طريقة الرد)، مشيرا الى ان أوباما يملك (مجموعة خيارات مطروحة). واضاف (سنتصرف بطريقة محسوبة لاتخاذ قرارات تتوافق ومصالحنا القومية وتقييمنا لما يمكن ان يحقق اهدافنا في سوريا)!
• 28/8/2013 : نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لسوماس ميلين بعنوان " أي ضربة لسوريا لن تنشر إلا الحروب والقتل". وقال ميلين إن "الهجوم على سوريا الذي يتم التخطيط له الآن من قبل الولايات المتحدة وحلفائها سيكون التدخل العسكري الغربي المباشر التاسع في بلد عربي أو إسلامي منذ 15 عاما"!
وفي الحقيقة، فإن ( فكرة تدخل الدول الغربية والخليجية في سوريا بدأت بالإزدياد منذ الأيام الأولى لما وصف بأنه انتفاضة ضد النظام الاستبدادي عام 2011 وأدت إلى مقتل أكثر من 100 ألف من الجماعات التي تصف نفسها بالمجموعات الجهادية )!.
• 17/7/2013روسيا اليوم / الامين العام لحزب العمال التركي سميح قراي / برنامج " حديث اليوم": (ما حدث في ميدان "تقسيم" في اسطنبول يعكس الوضع الاجتماعي التركي في القرن الواحد والعشرين.. وإن ما حدث هناك له خلفياته بلا شك. ففي خلال السنوات الماضية خرجت في تركيا مظاهرات كثيرة نظمها حزب العمال التركي ضد سياسة الرئيس وحكومته الرامية الى تصفية الحركة الكمالية الاتاتوركية ، وضد استمرار مواقفه العدائية حيال سورية وتدخله العسكري هناك .. وايضا مواقفه المعادية لايران. ان ما يسمى " الانفتاح الكردي " هو خطة امريكية هدفها التقسيم .. وجميع هذه الأمور تدور في فلك المشروع الاكبر – مشروع الشرق الاوسط الكبير – الذي تعده امريكا. واردوغان نفسه صرح مرات عديدة بإنه يعمل بصفته احد اقطاب مشروع الشرق الاوسط الكبير الامريكي. ان هذه الامور جميعا اثارت توترا اجتماعيا كبيرا في البلاد أدى الى حدوث الانفجار الاجتماعي الذي نراه.وأكد زعيم حزب العمال التركي على ان الشعوب الآن هي اللاعب القوي الذي يصعد المنصة ويعلن عن احتجاجه. ان الانتفاضة الشعبية في تركيا ستستمر)!!.
• 03/06/2013:المركز الاخباري السوري/ ثورة 18 آذار/ ( أفادت مصادر خاصة أن أكثر من 13 لواءاً وكتيبة ومنها ( لواء الصحابة – لواء الإمام الحسين – جيش الإسلام – لواء شهداء دوما – لواء الإسلام – كتائب أسود الله – ألوية الصحابة – لواء ثوار الغوطة – لواء المغوي ) , قاموا بتشكيل جيشٍ عسكريٍ قوامه أكثر من 15000 مقاتلٍ , تم تجهيزهم بالمستطاع من العتاد والذخيرة استعداداً للقيام بعمليةٍ كبيرة لفك الحصار عن دمشق وريفها وأطلقوا عليها اسم ” معركة الطريق إلى دمشق ” والتي تم تشكيل الجيش لأجلها)!.
• يقول وليد المعلم وزير خارجية سوريا :
ليس امام سوريا سوى الدفاع عن نفسها..وانها تمتلك مفاجآت للعدو !!
26/08/2013 : افاد موقع “سيرياستيبس” السوري ان ( 13 طياراً حربياً سورياً قد تقدموا بطلب تشكيل سرب النسور الجوية الاستشهادية لتنفيذ عمليات إستشهادية بالبوارج وحاملات الطائرات الامريكية بحال قدومها إلى السواحل السورية، وذلك على غرار الكاميكاز الياباني)!
تهريب السجناء " التكفيريين " من ليبيا والعراق وباكستان.. وتصديرهم كمفخخات الى بلداننا..صفحة اخرى من إشعال المنطقة بالفتنة وتفتيتها بقرار من " غرفة عمليات إستخبارية واحدة "!
• 27 /07/2013: "حدثت حركة تمرد داخل سجن الكويفية في بنغازي شرق ليبيا ترافق مع هجوم من الخارج..ثم هرب اكثر من الف سجين".. وقال قائد القوات الخاصة التي تم استدعاؤها كقوة اسناد " تلقت القوات الخاصة الامر بعدم اطلاق النار على السجناء !!". وبينهم افارقة غير ليبيين!
• 23 /7/2013 : أعلن تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" أحد فروع تنظيم القاعدة العراقية مسؤوليته عن الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب شمالي وغربي العاصمة بغداد.
وقال التنظيم في بيان للجماعة إنهم نجحوا في " تحرير 500 من السجناء". واوضحت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها إن " المسلحين تلقوا مساعدة من حراس السجن!".. وكشف النائب محمد الهنداوي في تصريح صحفي ان" احد قادة الجماعات التكفيرية في تونس ذكر ان قرابة 90 بالمائة من منفذي العملية في ابو غريب هم من التونسيين المتواجدين في العراق ضمن نشاطات جماعة القاعدة "!.
• 18/08/ 2013: أفشلت مصالح الأمن الجزائرية مخططاً لتنظيم القاعدة في جنوب البلاد، كان يهدف لتهريب محبوسين في سجن بمدينة ورقلة.
• 3 /8/ آب 2013 :هرب حوالي 248 سجيناً من سجن في شمال غرب باكستان في آخر عملية لتهريب السجناء التي يعتقد أن عناصر من القاعدة نفذتها بالتعاون مع حراس السجن!
ولان السياسة " إدارة الحاضر وفعل المستقبل "..فإن المعالجة المطلوبة في هذا المنعطف التاريخي من حياة شعوبنا ووجود بلداننا يستوجب:
1. تشكيل جبهة شعبية للقوى الديمقراطية المدنية المناهضة للاستبداد الديني والتكفيريين ولإرهابهم..وإطلاق حملات توعية اعلامية وفكرية وتظاهرات تضامنية مع الشعوب التي تتعرض لـ ـ الابادة الممنهجة ـ بمفخخات التكفيريين والدعم الخارجي للارهاب..في العراق وسوريا ولبنان واليمن!
ولتكن مبادرة " تمرد " المصرية المُطالِبة بـ( غلق قناة السويس أمام البوارج الحربية المتوجهة الى سوريا ) إيذاناً بحملة شعبية واسعة ومتواصلة في جميع البلدان المعارضة للعدوان على سوريا لإعاقة الجهد العسكري والاقتصادي الداعم للعدوان!
2. تشكيل تحالف إقليمي ودولي لمكافحة الإرهاب يضم الدول التي يستهدفها الارهاب..
3. إنشاء (غرفة عمليات مهنية موحدة ) من البلدان التي يستهدفها الارهاب لرصده إستخبارياً وفضح المتورطين فيه ـ مهما كانوا ومن كانوا ـ إعلاميا ..ومكافحته ميدانياً ـ رسمياً وشعبياً ـ!!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة..الى (تشكيل - جبهة- وطنية ..وإقليمية.. ودولية لمواجهة ...
- لماذا هرع -الامريكيون- و-الغربيون- لنجدة - إخوان - مرسي؟!!
- هل بقيت في العراقيين -طاقة وطنية- تأهلهم لأن يحتشدو ك(كتلة ت ...
- نداء الى القُضاة ..لفتح تحقيق دولي بجرائم الغُزاة و- إخوان - ...
- تفكيك -الإخوان-..كي لاتُفَكَك الأوطان ويُمسَخ الانسان!
- الشعارات -المتوحشة- تفترس الشعوب -المعلولة-!
- أُفول وبزوغ (القطبية الدولية)..عند ضفاف الفرات!
- (الصراع على سوريا)..بحور الدم..خطوط الغاز!
- لماذا ننتخب القائمة رقم 422 ؟!
- عاجل..غادرنا بصمت المطمئنين!
- أول العبادات -الحب-..وآخر العبادات-التسامح-!
- هل بإمكان المرء أن يكون حراً ووطنه مُستعبد؟!!!
- سلطات -ربيع الناتو-المُكَفِّرة للعقل.. لايمكن أن تحرر نفسها ...
- مغزى إستيلاد -دول فاشلة- من -ربيع الناتو-!!
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-!..تفجير البلدان من الداخل ...
- هل بإمكان العقل أن يتحرر دون الإفلات من قيود العقائد؟!
- -المعارضون- المُستَنْجِدون بالغزاة !..
- -ربيع الناتو- و-خريف العقل العربي-..والأمور بخواتيمها!
- لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
- (الإفرنج) يُعيدون إنتاج (العثمانية) بعد قرن من إسقاطها..لتجو ...


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - الاستبداد السّياسي مُتَوَلِّد من الاستبداد الدِّيني!..-الكواكبي-