أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - رسالة مفتوحة الى دولة الرئيس سعد الحريري














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى دولة الرئيس سعد الحريري


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العزيز ابن الشهيد العزيز على قلوب كل أحرار اللبنانيين والعرب والعالم الشيخ سعد الحريري المحترم!
رسالتي هذه لا اكتبها من منطلق طائفي ضيق، وإنما من منطلق الظلم والافتراء والضيم والقهر الواقع على الطائفة السنية. فأنا ديمقراطي علماني ونقطة على السطر، وديمقراطيتي وعلمانيتي تفرض عليَّ الوقوف الى جانب المظلومين المضهدين ضد الظالمين الأوغاد.
منطلقي الوحيد وطني سياسي واسع، وعربي شامل وانساني أوسع.
فكرامة الشعب اللبناني وديمقراطيته على المحك، والمساهمة في انتخاب انسان وصولي فاقع، انتهازي فاسد، شمولي حاقد، عصبي المزاج، موتور مهزوز، وغير محترم بمواقفه وتصريحاته وتقلباته، لرئاسة الجمهورية، أقل ما يقال فيه انه خطأ استراتيجي قاتل، واحتقار للشعب اللبناني ولتضحياته الجبارة، ولثورة الارز الخالدة وشهدائها الأبطال. آخرهم الشهيد البطل محمد شطح الذى قدم الروح دفاعا عن سيادة واستقلال لبنان.
ايضا يا شيخ سعد، كرامة الطائفة السنية ليس فقط في لبنان، وانما في لبنان وسوريا والعراق والمنطقة في الدق!
ولن تقبل الطائفة السنية اللبنانية وبالأخص أحرارها، التي تعرضت للكثير من الإهانات والاساءات والاحتقارات والتهديدات والاعتداءات من المدعو ميشال عون، أن يصبح رئيسا للجمهورية عبر مشاركة ممثليها بانتخابه. ولا تحت اي ظرف من الظروف!
فنحن لا يمكن ان ننسى عدوانية واستفزازات عون، وسلاطة لسانه، وبذاءة كلماته، وانحطاط تعابيره، بحق الطائفة السنية، ورموزها وشهدائها الكبار!
فعون هو القائل في احتقار واضح للطائفة: "منشيل سني ومنحط وسني" وكأن الطائفة لعبة بين يديه وايدي اسياده في محور الشر الإيراني. ولكن وللأسف هذا ما حدث بالضبط عندما تم عزلك من رئاسة الحكومة بطريقة استفزازية، ومن بيت المدعو عون تم اعلان ذلك باعتزاز وشبه انتصار على الزعامة السنية. وتم بعد ذلك تنصيب الدمية نجيب ميقاتي رئيسا لحكومة حزب الله. هذا يؤكد على ان عون هو الساعد الأيمن لحزب الله في السيطرة على لبنان. وان اتى لا سمح الله رئيسا للجمهورية فسيكتمل مخطط ايران في ان تصبح حدودها جنوب لبنان، وعندها لا قيام لدولة لبنان وعلى لبنان الحالي ولمئات الأعوام السلام.
وعون هو اول من تحدث عن حرق تلفزيون المستقبل وتم له ذلك أبان 7 ايار المشؤوم على ايدي عصابات حزب الله وزعران أمل والقومي السوري.
وعون هو من رفع اشارة النصر بعد ان احتل حزب الله بيروت السنية في 7 ايار في تحد واضح لمشاعر بنات وأبناء الطائفة.
وعون هو من قبض 40 مليون د. من امير قطر ثمنا لتنازله عن رئاسة الجمهورية للرئيس ميشال سليمان، ولإتمام اتفاقية الدوحة التي انقلب عليها كما انقلب عليك عندما اسقط حكومتك.
وعون هو من هدد بتفحيم اي قتل الشهيد اللواء وسام الحسن بعد أن اكتشف الأخير مؤامرة سماحة- مملوك وتم تفحيمه واغتياله.
هذا هو ميشال عون بوق للشر ولنشر الشمولية بثقافة الاغتيال والقتل والغدر.
الشعب اللبناني لن ينسى تاريخ عون الأسود والحاقد على اللبنانيين بحروبه العبثية وهزائمه المدوية وهروبه المخزي الى السفارة الفرنسية.
وحقده على أهل السنة المعلن وتهجمه على المحكمة الدولية، يأتي من خلال تحالفه مع حزب الله وتنفيذا لدفتر شروطه.
وعون الحيوان الناطق هو من وصف اهل السنة بأنهم: "مجرّد حيوانات، ومتطرّفون، ولا يمكن التعايش معهم، على عكس الشيعة في لبنان".
هذا ما نقلته يومها "اللواء" عن مصدر بارز في دار الفتوى " أنّ الكلام الذي تفوّه به النائب ميشال عون، كلام غير مسؤول، وينافي أصول العيش المشترك، بين اللبنانيين، موضحا أنّ عون، ومنذ تحالفه مع "حزب الله" لم يغال في انتقاد السنّة في لبنان، وقادة الطائفة السنية، ولا سيّما الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ودعا المصدر عون، إلى تقديم الإعتذار، إلى المسلمين السنّة في لبنان، مشددا على أهمية إتخاذ القضاء اللبناني، الموقف الواضح، من ما قاله عون، خصوصا وأنّ كلامه فيه اعتداء، على كرامة طائفة لها حضورها المؤثر والبارز في لبنان، والعالمين العربي والإسلامي".
عون أداة طيعة في يد نصر الله لتنفيذ مشروع ملالي ايران في احتلال المنطقة العربية، بل هو ومنذ تحالفه مع حزب الله تحول الى جزء من هذا المشروع، هذا يعني ان انتخابه سيؤدي الى تغيير وجه وجوهر لبنان الديمقراطي العربي الحالي الذي سيقع كليا في قبضة الاحتلال الصفوي الفارسي.
ونكتة العصر أن يسوق عون نفسه رئيسا توافقيا!
ومن هنا فان انتخاب عون كارثة وطنية كبرى، وخطأ ستراتيجي لا يمكن اصلاحه. ولهذا يبقى الفراغ رغم مساوئه، أفضل بكثير من وصول شخص كعون رئيسا للجمهورية اللبنانية.
عدا ان الفراغ سيحافظ على وجه لبنان العربي وجوهره الديمقراطي الى ان ينصاع حزب الله الى القرار اللبناني بانتخاب رئيس صنع في لبنان.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حمص هي عاصمة الثورة ؟
- لماذا أرحب بانتخاب د. سمير جعجع لرئاسة الجمهورية؟
- لماذا جن جنون نوري المالكي؟
- ومن تونس الخضراء هلت البشائر
- تحسسوا رؤوسكم يا قوى 14 آذار!
- من أخطر إيران أم إسرائيل؟
- حوار مع العم ابو ابراهيم حول الربيع العربي
- عندما يتعملق لبنان بشهدائه يتقزم القتلة
- مشايخ العار وفتاوي الانتحار
- الحرب التي اشعلها الملالي ترتد عليهم
- من هم اطفال الاخوان؟
- المرشد بديع ومرسي المطيع
- انتصارات الأرانب
- مصر أمانة في عنق المجلس العسكري
- تعقيبا على كلام الدكتور سمير جعجع
- شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!
- المفتي يستقبل شبيحاً والبطريرك يتغنى بنظام الشبيحة
- ولماذا لا ينأى بنفسه البطرك الراعي عن أحداث سوريا؟(1)
- الهزيمةُ الماحقةُ مرسومةٌ على وجه بشار
- انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - رسالة مفتوحة الى دولة الرئيس سعد الحريري