أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - فنجانُ حيدر














المزيد.....

فنجانُ حيدر


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 13:41
المحور: الادب والفن
    



فنجـــانُ حيدر

فنجانُّ , من بسيطِ البورسلين
ومن زخرفةٍ
أعدتْ من شغافٍ
تهطلُ صيرورتها عند الجلوسِ
إذا ماسالَ البنُّ , بغياب ليلى .
فنجانُّ..
تحرسهُ أناملُّ حمراء
تتواضعُ فيه الأفواهُ تلاقفاً
فيطيبُ لها أن تجعلَ أطرافَ الحديث , ناطقاً
بين مفرطِ السلوى , ورفقةٍ
تنزاحُ كثيراً
حتى خضمّ الافراح , في باحةِ مقهى فائق** .
فنجانُّ مرئي
لا يشبهُ صحناً, من العشاء الأخير
فنجانُّ...
يستطيعُ التنجيم , في ماوراء الخورنق والخضراء
يستطيعُ التنجيم , في عودةِ عوليس الى الديار
دونَ أذن الآلهة
فنجانُّ ...
يقرأُ طالعَ الشعراءِ والنسائم
فنجانُّ...
أثارَ في هشاشتي قوّة الاشياء
أثار في ذاكرتي وغبطتي .... عَبـَثي
وأنا أمسكُ فنجاناً , في مقهى أنطونيو باندرياس **
فنجانُّ...
تواعدَ , وإيقاعِ الثمانينَ عصراً لليسار
فنجانُّ بروليتاري
كما قالَ صديقيَ الشاعرُ السماويّ الكسولُ .
فنجانُّ...
رأى بعينيها أسرارَ المجانين
وهم يخبئونَ ما تصدّقهُ الأغاني
فنجانُّ...
لايَرى في الوداع الاخيرِ , قافية ًومعاني
فنجانُ...
لايؤرقُ الليلَ , ولايوهبُ العرشَ , ولا الأبراج
فنجانُّ...
يصبغُ مساءَ الرفقةِ , بوشاحِ السياسةِ والجدلِ المثير
فنجانُ...
لايستفيقُ أمامَ عينيها
ولاينامُ بين يديّ السحرِ والشعوذة
فنجانُّ...
يقرأُ القاعَ الطيني , لكلّ من جاء , بسلّةِ عنبٍ , أو صحنِ صنوبر
أو جاء هنا....
كي يبذرَ في قرارةِ الكونِ الدوّارِ في المقهى
دوحـةً ً ......الى الغصونِ المرهَفة


هاتف بشبوش/ أسبانيا/ تناريف



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقواسُ قُُزَحٍ شيوعيّة
- همنغواي ...كيلهورن
- نساء -2
- الفلمُ الامريكي ...يدُ الله
- بصّاصون
- الى روح فؤاد سالم
- حميد الحريزي بين قصيدتين , يلبسُ البياضَ بجيوبٍ فارغة.....
- هنا...أحمد فؤاد نجم
- بغدادُ ماءُّ ودم
- سَياهكل
- ماريجوانا في طهران
- جميل صدقي الزهاوي شاعر العقل ومعري العصر....
- السيدةُ الجميلة
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب(3).....
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب ( الحلقة الث ...
- زيدُ الشهيد , وصهيلُ أفراسهِ , بين الموتِ والحب.........1
- كانَ اسمها مُكّى
- قربَ تمثالِ فاهان تيريان**
- عراقيون في جورجيا...........
- حديقةُ ُمكسيم غوركي


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - فنجانُ حيدر