هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 03:18
المحور:
الادب والفن
أقواسُ قُـُزَحٍ شيوعيّة
الى الحزب الشيوعي العراقي في عيدهِ الثمانين
على لوحِ الثمانين
لنكتبْ لكاسترو , لليسار في لاتين أمريكا
لشيوعييّ السماوةِ
في مقهى فائق
**********
في الثمانين
وعلى كل ضفيرةٍ , لصبيةٍ , يُرتجى لها
أنْ تتخطى الثمانين
وعلى كل ياقةٍ , لعجائز الثمانين
سأنثرُ عطرَ اليوـ زون ـ الباريسيّ
الذي أقتنيتهُ , كهديةٍ من إبنتاي
في يومَ ميلاديَ الخامسِ والخمسين
***********
في الثمانين , سأقرأُ جذلاً
جريدةالثمانين
********
على جوادِ الثمانين
لنرفعَ راياتَ زباتا , الليندي , وفهد
وكلّ مسلاّت القديسين
*********
للمرّةِ الثمانين
أسمعُ صوتاً يهمسُ في أذني
ويناديني بحنانٍ مطلق
**********
مكافأتي
الثمانين
***********
حدائقُ الضمائرِ , التي شممتُ عبيرها
في منامي
ترحلُ مع المدنِ الفاضلة
ثم تعود
على أمواج الثمانين
***********
تحت كرمة ِ بستان الغربي
يرفعُ منجلَهُ اللامعِ
شامخاً
بعمرهِ الثمانين
***********
بحيرةُّ حمراء
قمرُّ يعكسُ ضوءاً أحمراً
فارسُّ بمهرتهِ الحمراء
كان يعدُّ نجوم الليل الحمراء
ولم يخطأ
حينما بلغَ الثمانين
**********
في الثمانين
سنسيرُ والحشدُ الذي
لايمكن لهُ , أنْ يبتلعنا
**********
في الثمانين
نكونُ قد عبرنا سيلاً
من الويلاتِ الأبدية
***********
في الثمانين
سوف يعلو صدى , خطى الشهداء
يلاحقوننا بأصرارهم
نراهم في أطيافنا يكدحون
مختبئين تحت الارض
مُعلّقين كالظلال
***********
في حضرةِ هذهِ الثمانين
وفي حمّى حفلُ الليلِ القادم
يعجبني
أنْ أرى رقصةَ الشيخ الشيوعي , الثمانيني :
جاسم الحلوائي
*************
ونحنُ في الثمانين
لم نشهدُ حتى اليومَ
فيلسوفاً
إستطاعَ أنْ يكذبَ كارل ماركس
هاتـــف بشــــــبوش/ عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟