فريد جلّو
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 03:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعودت الشمس أن تطل صباح كل يوم من النوافذ بجدائلها الذهبية لتدغدغ الأطفال كي ينهضوا من نومهم فالمدرسة بانتظارهم , كان احد أولئك الأطفال مشاكسا ويجد في المدرسة سجنا له .
وفي كل صباح تداعبه الشمس , يتمرد ويبدي امتعاضه , وفي احد الأيام تلقف نعله وصفعها على خدها مما جعلها تغضب بشدة وتعود إلى ما وراء الأفق , واستمر الحال عدة أيام والظلام يسود ليل نهار وطبعا بدأت العواصف تهب والثلوج تسقط دون رحمة , تغير كل شيء بعد غياب الشمس مما جعل جميع الأطفال والحيوانات يجتمعون ليؤنبوا ذلك الطفل ويحملوه المسؤولية , وتوسطوا لدى الرياح بان تنقل للشمس شديد اعتذارهم واعتذار من صفعها والندم الندم .....
لا تجزعوا , كانت تلك الأحداث هي فلم كارتوني من الحقبة السوفيتية موجهة للأطفال , ولكن حذارِ حذارِ أن تغضبوا الشمس
#فريد_جلّو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟