أسئلة لكل عراقي ونحن على أبواب الانتخابات

فريد جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك كم هائل من الأسئلة افرزها الواقع السياسي الاقتصادي في العراق بعد 2003 ، والآن ونحن على أبواب انتخابات قد يترتب على نتائجها تغيير ايجابي علينا أن نطرح بعض من تلك الأسئلة على أنفسنا لنشحذ عقولنا في الإجابة عليها ومن ثم تقرير إلى من نعطي صوتنا .
من مجموعة الكم الهائل من تلك الأسئلة اخترت :
1- لماذا هناك عملية مبرمجة لهدم البنى التحتية للزراعة والصناعة وفي القطاعين العام والخاص بدأت منذ عام 2003 ولمصلحة من ؟
2- من يتحمل الفشل في تقديم الخدمات في كل مجال ؟
3- من يتحمل مسؤولية الأمن المتردي وبوتيرة متسارعة ؟
4- من يتحمل مسؤولية الفساد المالي والإداري المستشري والذي أنهك كل مفاصل الحياة في العراق ؟
5- لماذا الفشل في كل قطاعات الإنتاج باستثناء صناعة استخراج النفط التي تشهد تطور سريع ، وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار إن تلك الشركات المستثمرة تحت مسميات مختلفة لا يعلم احد من يمتلك رؤوس أموالها الحاكمة فعلا كما إنها أسست دولة داخل دولة مثل وجود مطارات صغيرة وأجهزة اتصال وشركات حماية أجنبية وعمالة في معظمها أجنبية وامَنت خطوط لتصدير النفط ولاحقا الغاز ؟

6- الجوع والفقر والبؤس والأمية والأمراض تنتشر كالنار في الهشيم فمن المسؤول ؟

يقينا صديقي العراقي وصديقتي العراقية إن الإجابة على هذه الأسئلة ستجعلنا نعرف لمن سنعطي صوتنا .

#فريد_جلّو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل