أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - مؤامرة إعدام النهج الديمقراطي القاعدي















المزيد.....

مؤامرة إعدام النهج الديمقراطي القاعدي


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حدث 24/25 أبريل 2014، كانت الهجمة/المؤامرة المحبوكة والمجهزة بكل وسائل التخريب والدمار والمنظمة بكل عناية، والمعدة بخلفية رجعية ماكرة، برعاية من النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللا شعبي، ومسخرا لذلك القوى الظلامية العميلة صنيعة المخابرات، على الفصيل المناضل وعلى التجربة المتميزة لحركة قدمت ملاحم من البطولة في صد هجمات النظام وكل أعداء الشعب وحافظت على موقعها الريادي في الصراع الدائر رحاه بين أنصار التحرر من جهة، والرجعية وأذيالها من جهة الأخرى، على موقع كان له الشرف في تمثيل المقاومة البارزة للمخططات المجحفة في حق أبناء شعبنا... في محاولة جهنمية تهدف لإتمام وإحكام عسكرة الجامعة وتجفيف منابع النضال لتوفير شروط ضرب ما تبقى من مجانية التعليم العمومي وتمرير "الإصلاحات" البيداغوجية المدمرة التي تكرس التخلف والنكوص في شتى صورهما. ولتوسيع نطاق الهجمة فتحت العروض للمشاركة في الجريمة لمن لهم استعداد لتقديم خدماتهم تحت ذريعة "تطهير الجامعة المغربية من العنف" وفي العمق "تطهير" الجامعة من أبناء الكادحين. وشملت حملة الانخراط في المؤامرة القيادات السياسية، من اليمين الرجعي حتى أقصى الإصلاحية، بالإضافة الى "الصحافيين" و"الأدباء" وطفيليات" المجتمع المدني" و"الحقوقي" وصحف ورقية وإلكترونية وألسنة تمرنت على الكلام بعد صمت رهيب... ومنهم من تحمس وأفصح عن حقده الدفين قبل موعد تنفيذ الجريمة الشنيعة... والكل في سعي محموم للتمهيد والتغطية على مخططات النظام التخريبية، وللانقضاض والإجهاز على ما راكمته تضحيات الحركات المكافحة والمناضلة، ولترتيب الوضع والعلاقات التي تصبح معهما إمكانية انطلاق فعل جذري وجدي، صعبة ومعقدة. وتفجرت الأحاديث والمواقف وتعالت معها صيحات النصر، مبشرة ومقدمة الحدث كعنوان ل"مرحلة جديدة"، وهي تتعدى الوقائع والعوامل والظروف الواقعية بهذيان خارج السياق، لإخفاء تعدي الإجرام المنظم، ضد حركة مناضلة، في وقائعه وحقائقه القوية لسوق الكلام والبهرجة السياسية والإعلامية. وكان السبق لفرسان هرمة ألفت التدرج نزولا من أقصى اليسار حتى مصافحة ومعانقة أقصى اليمين الفاشي، بألسنة حقيقية غير مستعارة ، وبأصوات تعلو من مقاعد "ملت" الجلوس على اليسار لإصلاح وتحديث الملكية من شوائب ما "يمخزنها" وفي ترقب دؤوب لفرص الصعود ولو على مأساة الكادحين والطعن الغادر للمناضلين، تصوب السيناريوهات والمشاهد، وتشهد زورا صدق لسان العدو وأحقيته في ممارسة الإجرام، بل وضرورته بدعوة فصيحة لم تعد في حاجة للاستعارات والأقنعة، في إعفاء مؤقت للنظام من جهد جهيد ومتاعب كثيرة لتبرير و"شرعنة" الإجرام والقمع والمحاكمات الصورية وكل أصناف الاضطهاد. وأسقطوا عن أنفسهم أوراق التوت الأخيرة أمام الجماهير وأمام قواعدهم، معلنين دخولهم لنادي فصائل التآمر، ليتبادلوا اللمز والغمز في انتظار ما سيسفر عنه سقوط البؤرة الحمراء ومتى سيؤذن لهم بالشروع في بناء هياكلهم المحنطة. إن ما حمله حدث يوم 24/25 أبريل 2014 هو نتيجة أولا، لما آلت إليه أزمة النظام التبعي العميل بحيث صار أسلوب التآمر ضروريا لتوفير شروط تدمير ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بعدما عجز بالقمع والمحاكمات الصورية والأحكام الثقيلة والبلطجة وتوظيف البيروقراطيات النقابية والقيادات السياسية الشائخة... عن وقف زحف الحركات المناضلة والاحتجاجات المتصاعدة على جميع الواجهات. وكانت بوادر ما حدث بارزة منذ الهجمة الشرسة التي انطلقت يوم 15 أبريل 2013 على الحركة الطلابية بجامعة ظهر المهراز وما تبعها مع بداية الموسم الحالي. وثانيا، لما وصلت إليه القوى الانتهازية من انحطاط في اختيارها المنحدر كطريق لتقصير المسافات. وثالثا، لإفراغ النقابات من أي بعد نضالي وتحويلها إلى مقاولات مجندة لتأمين مصالح الباطرونا والتكالب على معارك ومصالح الطبقة العاملة. وهذا ما يجعلنا نرى بعين الاحتقار لكل من وضع يده في يد أعداء شعبنا وساهم في المؤامرة ...فلن يستحق غير الاحتقار في أقل تقدير ثم الفضح في الميدان وعلى جميع المستويات وفي كل واجهات الصراع. وإن كل ما هو قادم ويلوح به المستقبل وواقع الصراع الطبقي سيقدم شهادات وبراهين على المدى الذي يهدف إليه النظام من فعلته ومخططاته وعلى المستنقع الذي اختاره من تحلقوا حوله. وبحكم كثرة الأدوار وتنوعها، وكثرة المساهمين، اختارت بعض الأطراف السياسية وفي مقدمتها حزب "الأصالة والمعاصرة"، حزب "المخبرين" والارتزاق السياسي، التسرب عبر الفراغات المحدثة بقوة الهجوم القمعي وبالمطاردات والملاحقات والمراقبة اللصيقة للمناضلين، في محاولة لاصطياد العناصر المرعوبة والمترددة للزحف على ما خلفه الهجوم، وتروم إلى هدم ظروف وتشكيل ظروف أخرى مغايرة، مستغلة لذلك منابر المؤسسات الرسمية المتعفنة ووجوه لازالت روائح الخيانة تنبعث منها. هذا الحزب الذي تحول بقدرة قادر/النظام الى "مدافع "شرس/ماكر عن المناضلين الثوريين مقدما كل مرتد وخائن في صفة النموذج الأنسب والقدري للشباب الثائر، بتحديث الأسطوانات البالية، في مسرحية رديئة ومكشوفة لا يليق مقامها بالأعمال الخالدة ، حيث مكانها الأنسب هو المزبلة. فإن كان النظام في مؤامرته هذه يروم القضاء على المناضلين الثوريين والتخلص من الحركات الصامدة والمناضلة والبؤر المقلقة، فإن فعلته هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فالمؤامرات موجودة وستظل لصيقة به مادام هناك خط كفاحي مقاوم ومادام الشعب له إرادة وطموح للتغيير الجذري واقتلاع جذور النظام. ولهذا، فمفروض على المناضلين الجذريين استيعاب دروس اللحظة بتعقل وبكل رصانة واتزان والعمل دون تردد ودون رحمة في التخلص من النواقص والفراغات ونقط الضعف وكل الشروط التي أوجدت للعدو متسعا مناسبا لبناء أوكار تساعده على التدمير وعلى تنفيذ إجرامه ومؤامراته، لأن المهمات الكبرى وضخامتها والصراع من أجلها تقتضي ذلك.
وفي هذا السياق، وبعد استجماع خيوط المؤامرة الدنيئة، نعلن في تيار البديل الجذري المغربي:
1- إدانتنا للمؤامرة التي حيكت ضد الحركة الطلابية في العديد من المواقع الجامعية وبجامعة ظهر المهراز بالخصوص، ونعتبر أن ما حدث هو استهداف مفضوح لفصيل مكافح ومقاتل ومدافع عنيد عن حقوق أبناء الشعب المغربي داخل الجامعة؛
2- إدانتنا للقوى الظلامية والرجعية والإصلاحية المتخاذلة ولكل أشكال الارتزاق والتوظيف السياسي للمأساة؛
3- ندعو كافة الحركات المناضلة والمناضلين الغيورين والشرفاء لدعم المعتقلين السياسيين ومؤازرتهم والنضال من أجل إطلاق سراحهم، وبالتالي فضح الدعاية الرجعية التي تعمل على تجريم المناضلين وتساهم في استئصال بؤر النضال؛
4- دعمنا لنضالات الحركة الطلابية ولحق أبناء شعبنا في تعليم شعبي ديمقراطي علماني وموحد؛
وفي الأخير، ندعو لاستمرار وتفجير المعارك النضالية على جميع الواجهات وبما يخدم قضية الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة.
المجد والخلود لكافة شهداء الشعب المغربي

تيار البديل الجذري المغربي
C.A.RA.M.



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد المغربي للشغل: من البيروقراطية الى البيروقراطية..
- يا عمال المغرب اتحدوا من أجل خلاصكم وخلاص شعبكم فاتح ماي 201 ...
- لتعلم السباحة يجب الذهاب الى الماء الجزء الثاني
- القوى السياسية المتخاذلة والقيادات النقابية المتواطئة تقدم ا ...
- مسيرة 06 أبريل 2014 لنجعل 06 أبريل إدانة للنظام والقيادات ال ...
- في ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965 نعتبر تيار البديل الجذري المغرب ...
- تحرر المرأة رهين بتحرر المجتمع
- التحالفات السياسية بالمغرب حدود الممكن...
- في الذكرى الثالثة لحركة 20 فبراير
- سؤال التحالفات السياسية بالمغرب
- -لتعلّم السباحة يجب الذهاب في الماء- -الجزء الأول-
- في ذكرى الشهيدة زبيدة
- في الذكرى الثلاثين للانتفاضة الشعبية ليناير 1984
- مسؤوليتنا: تعميق الوعي الطبقي في صفوف العمال
- ذكرى الشهيد عمر بنجلون الشهيد عمر رسم بدمه المسافة الفاصلة ب ...
- ذكرى انتفاضة 14 دجنبر 1990 ستبقى -انتصارات- النظام وعملائه م ...
- في ذكرى الشهيدة سعيدة لن نطوي الصفحة والصفحة لم تطو
- ميزانية 2014 أو الشجرة التي تخفي الغابة
- الشهيد عبد اللطيف زروال
- قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - مؤامرة إعدام النهج الديمقراطي القاعدي