ذكرى الشهيد عمر بنجلون الشهيد عمر رسم بدمه المسافة الفاصلة بين النور والظلام الشهيد عمر ساهم في الفصل بين الديمقراطية والبيروقراطية

البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشهيد عمر:
عشت شامخا الشهيد عمر، عشت مناضلا صلبا.. واجهت النظام وبيادق النظام، في الساحتين السياسية والنقابية، وحتى الإعلامية..
قتلتك أيادي الغدر الآثمة الملطخة بدماء أبناء شعبنا يوم 18 دجنبر 1975، بعدما عجزت عن تركيعك من خلال الاعتقال والتعذيب والمحاكمات الصورية..
ثم قتلت مرات ومرات فيما بعد من طرف "الرفاق" المتآمرين ومن طرف المتخاذلين والانتهازيين وتجار العمل السياسي والنقابي..
لقد جعلوا منك مجرد صورة في قاعات مؤتمراتهم وعلى صفحات جرائدهم وفي حملاتهم الانتخابية التغليطية..
لقد تناسوا تضحياتك وإنجازاتك وتجاهلوا مجهوداتك وتنصلوا من مبادئك وأفكارك..
لقد عانقوا قتلتك في السر والعلن..
لقد تصالحوا مع أعدائك وشرعوا أبواب الخيانة والنكوص..
الشهيد عمر:
كنت تعرف أن ثمن النضال غالي في زمن القمع والاضطهاد.. في زمن العمالة الطبقية.. في زمن الخيانة والانصياع.. في زمن الظلام..
كنت أدرى بواقع الصراع وبحقيقة القوى السياسية المتخاذلة.. كنت أعرف بحقيقة الظلم والاستغلال والقهر..
قاومت أعداء الطبقة العاملة.. قاومت البيروقراطية.. قاومت الارتزاق النقابي..
علمتنا الصمود والتحدي، قلت كلمتك بصوت عال..
لا للخنوع.. لا للإجرام..
إجرام القيادات النقابية الذي لا يقل بشاعة عن إجرام النظام..
إجرام القيادات النقابية الذي لا يقل بشاعة عن إجرام القوى الظلامية..
إنك باستشهادك قد فضحت النظام والقوى الظلامية العميلة..
وكذلك فعل بعدك الشهيدان بنعيسى أيت الجيد والمعطي بوملي..
لقد رسمتم، جميعكم، المسافة الفاصلة بين الشعب والنظام..
لقد رسمتم، جميعكم، المسافة الفاصلة بين النور والظلام..
لقد رسمتم، جميعكم، المسافة الفاصلة بين الوفاء والخيانة..
لقد رسمتم، جميعكم، المسافة الفاصلة بين النضال والارتزاق..
الخزي والعار لمن وضع أو سيضع يده في يد الظلام، أعداء الحياة.. حلفاء النظام..

#البديل_الجذري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل