أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - منذ زمن لم تضحكك طفلة














المزيد.....

منذ زمن لم تضحكك طفلة


سوزان خواتمي

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


هكذا أنسجك في مسامي والجنون لغة أخرى تنتصر دائماً على ما حسبناه أكيداً..
هل كان جنوننا .. أم أنها خطى استدارت لتعبرك إلينا ?.
قال: جئتك فاشهدي..
والصدفة تخدش بهاء الحضور.. لم تكن مصادفة بل عناوينها المؤجلة
تمطى الوقت والمباغتة صهللة تسرقنا من الاحتمالات..
ضحكتُ مثل طفلة استرجعت دهشتها.. منذ زمن لم تضحكك طفلة..
كان لك وجه النهار خرج أعزلا إلا من بهائه.. وليس لمثلنا النظرة الأولى وليس لمثلنا النظرة الأخيرة.. ليس إلا اليقين إذا أدهش الروح ، أو خمرة من كأس العطش.
كان لابد من أفقد الأرض تحت قدمي وأرتطم بسقف السماء، من يلوم خطى تطير؟
هل من المهم حقاً تفاصيل اللقاء في طرق أضاءت أوصحراء ارتوت؟
لهذا او لبعضه أدمنتك ونقشتك لغة في فم المعنى وصار من الصعب أن أفقدك من جديد.
لكن الحكايات الجميلة كالاشخاص الجميلون قصيرة أعمارها وشاحبة تحملنا إلى فجيعتها لتهزمنا دفعة واحدة بذنبها وذنبنا
بدأت ألوك الكلمات، وأرتب الغموض كي يحتشد أكثر في حيرتي، فكيف نخسر حكاية جميلة وكيف تهزمنا وكيف يتحول فرح الحب إلى حزن يكمش القلب ويغرس بقسوة أظافره؟
منذورون للفراق قال لي
قبل ان يطبع على خدي قبلته الاولى، والموت فراق ، وفراقك الموت ، وهاأنا أضيع في البكاء ثانية
هدهدني ولم يكن للدمع إلا أن يرتجف ويبقى عالقاً بين الجفن والجفن ..



#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسميك حبيبي
- زمن يشتعل في النسيان
- فانتازيا الحب
- ابتهجوا أيها الرجال : المرأة تؤيد ضربها
- إليك تزحف المسافات يا وطن الزجاج
- مناصفة نتقاسم الحب عتبات وعرائش
- صلاة
- أزمة شعوب
- الوطن والمواطنة - بين الحلم والممكن
- كمشة ياسمين تحت أقدام التعب
- مأزق العقل العربي والحدود المتاحة
- عفريت الكتابة


المزيد.....




- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...
- وفاة بريجيت باردو أيقونة السينما الفرنسية عن 91 عاما
- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان خواتمي - منذ زمن لم تضحكك طفلة