للمتخلفين فقط

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 16:26
المحور: الادب والفن
    

السيدة أم كلثوم ...

للمتخلفين فقط والذين يرون الاسلام بعين غريبة مع عين سحرية ...!.

أم كلثوم تلك المرأة العصرية بنت محمد رسول الله (( ص )) كريم الخلق والعين .

في هذه الأيام تشن حملة قوية على العرب والمسلمين ...!. (( من يقع.الجمل تكثر السكاكين )) ، وعندما ينكسر المؤمن تحاوطه الذئاب .

الأمة العربية في حالة ضعف وهوان ...؟. ولهذا يحاول جميع الأقوياء والضعفاء وشذاذو الأفق النيل منها .

في البدء تم تشويه الاسلام والعرب بالكامل ، وتمزيق أوطانهم ...؟.

ومزقت الصورة الحقيقية لمدينة محمد (( ص)) الرسول لانه عربي ...؟. ولانه مسلم ...؟. ولانه اخضع العالم لدين جديد ...؟.

لم يكن العرب بهذه الشاكلة التي صنعتها الماكنة الاعلامية في هوليوود ...!. والتي أخرجت كل جزء من الأرض من قودي دعوشي بربوشي ظرتوشي .

أم كلثوم امرأة عصرية كان لها مجلس للشعراء تلتقيهم ،وفيه يتبارون الشعراء للفوز بالمكرمة والرضى ...!.

وكانت تبارزهم في الشعر ، هذه هي حقيقة الاسلام ، وليس إسلام (( عليكم السلام ، ولحية الإمام )) ، هذا إسلام الدولة المدنية في عهد الرسول ((ص)) ، موجود فيها النصارى ، واليهود ، والمسلمين لديهم عهود ومكاتبة لكي يشهد العالم على ذلك ، ولكن الدسائس والدساسيون لايستحون ، واليوم ما شاء الله كثر ، والطابور كبير ...؟.

أتذكر قصة لشخص كان فاسدا ولديه صورة في البيت كل يوم يمر عليها تتقبح الصورة ، حتى أتى اليوم الذي تشوهت الصورة بالكامل ، وتمسخت وهذا هو حال اعداءنا ، وهذا ماسوف يحدث انه الزمن ، فأنتطروه وادعوا الله للنصر ...
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل