هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 00:09
المحور:
المجتمع المدني
(( التشكيك ))
الفطرة الإنسانية هي أقوى قانون يحكم العلاقات الإنسانية ، وتطور السلوك البشري ، والفطرة الإنسانية هي التي خلقت الإيمان في وجود الخالق ...
الفطرة الإنسانية ..... هي الالتزام ، والإيمان ، وبعكسه فهي حياة الذئاب في البوادي ، والعصافير في السماء ...!.
الفطرة الإنسانية ..... هي بوجود رجل + امرأة ، أنثى + ذكر ، تناوب الليل والنهار ، صراع الخير والشر ، لا زواج رجل برجل ، وزواج امرأة بامرأة ، مثليين ...؟.
هكذا هو الاسم الشاذين ... ولماذا يسمى الشذوذ بأسماء اخرى ...؟.
الفطرة الإنسانية ..... عكس إلانا الحيوانية والغير مسيطر عليها داخل الجنس البشري ، عندما يتحول الانسان لحيوان مفترس كما في الحروب ...!
الفطرة الإنسانية ..... المرأة تربي الأجيال ، وليست المؤسسات الحكومية ...
الفطرة الإنسانية ..... ان يكون الرجل غيورا على بيته وعرضه ، فقوانين العائلة مقدسة وليست مهلهلة كما نرى اليوم في الدول الديمقراطية ....
موضوعي اليوم من المعايشة مع مجموعة من الأصدقاء ، أحدهم قائد التشكيك عندما نتحدث عن قوانين الفطرة البشرية او قواعد الحياة كالعادات والتقاليد ، يقول من قال ذلك ...؟
. اثبت لي ...!. وأصبحت عادة الجميع التشكيك في كل شيئا ، وكأنها أصبحت ثقافة مدروسة ومبرمجة لكي :
_ تسقط العادات والتقاليد ، وليس من اجل التطوير ...
_ خلق ثقافة التشويش والضبابية الفكرية ...
_ هز أساسيات الفطرة الإنسانية والمجتمع وتمزيقه ...
_ أسلوب الدعاة ودهانقة الأفلام ...
النتيجة تفكيك المنظومة الأساسية للمجتمع ، وهي العائلة ، وهي راس الشيلة (( راس السبحة )) ، ولكي تخرط السبحة ...!. ويفرط العقد الاجتماعي ...!. وهي الوسيلة للتحكم والسيطرة على المجتمع ...
المشككون أعلام واجندة ، وخصوصا الهدف في نفس يعقوب ...؟.
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟