أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - العندليب الأسمر والزمن الجميل














المزيد.....

العندليب الأسمر والزمن الجميل


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 17:09
المحور: الادب والفن
    


العندليب الأسمر ارسل رسالة ، وقال بها يا أبني ماهذا الطوله اني مشتاق لكم بكل حالة .

كيف نسيتم البصرة ، وشط العرب ، والكورنيش ، لاشك انت في حالة تحشيش ...!.

فقلت له يا اسمر انا لا أرى سوى القمر ... فأنت اسمر ولكنك قمرا ...

فكيف يكون السواد بياضا ، وكيف يكون الزمن حلوا بدون اسود القمر ...

أبي سامحني ، لم أنسى ، ولكني استحي فبودي لقائك ، ولكن ربي لا يسمح فحياتي تنتهي عندما يغيب القمر ...

قال العندليب يا إبني تريث يوما ما سوف نلتقي العمر مرسوم مثل نخلة خضراء فيحاء سمراء ، إنتاجها دبس ورواء وكبرياء .

فقلت يا أبي سوف أصلي اليوم ، فاليوم عيدا ، فلقد تذكرت القدر والهجر .

لقد هجرني القدر وتذكر القمر ... فياليتني كنت الهجر ... فتفتقت السماء وسقط الماء ، وكان اسمه المطر ...!.

المطر ثم المطر يسقط ويثوب ... يسقط ويرتفع ... يسقط ويبتسم عندما ابتسم القمر جائني منك خبر .

قال العندليب الأسمر لا تحزن فدمعتك عزيزة ، وأنا عزيز لا تسقطها فيسقط العزيز .

وفي تلك اللحظة أرجعت دمعتي الى البؤبؤ ، وصرخت انت الآن في البؤبؤ لأنك العزيز .

إذن انت القدر ، ووجهك أحلى من القمر ...

وصوتك تغريد ، والله يوما ما سيركع لك القمر تمجيدا ...



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو مستقبلا.المهاجرين
- سوالف العم حمدان .. (( الغريب ))
- مجموعه من الافكار والمعلومات الغير مترابطه لطرح قضيه مهمه
- عمر المختار
- كحبات اللؤلؤ تناثرت كل أيامنا الجميلة
- الشعوب لا تنسى
- أزمة المثقف العربي ... والاستعمار الوطني
- قوتهم في عقولهم وبطريقة تفكيرهم
- ظهور دين جديد
- (( التشكيك ))
- هل المجتمع ذكوري .... نعم وبأمتياز
- حديقة بدون سياج
- (( البند الخائف ))
- دارون والحلقة المفقودة
- (( قرقوز ))
- سوالف العم حمدان .. (( الملك ))
- لماذا نصدق الإشاعة
- سوالف العم حمدان . ( الرزق)
- (( شمشون الجبار طلع حمار ))
- في حياة أي شاب امرأة يلتقي معها في الزمن


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - العندليب الأسمر والزمن الجميل