تناقضات المجتمع الدولي

عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 18:57
المحور: المجتمع المدني
    

يكرهون العنف ويؤيدونه اذا تعلق بالمسلمين سوريا نموذج
يكرهون الارهاب ويدعمونه اذا تعلق بالمسلمين فيما بينهم
يكرهون الدكتاتوريه ويدعمونها اذا كانت بين المسلمين وحكوماتهم مصر مثال
يكرهون التسلط ومصادرة الحرية ويقفون معها اذا كانت ضد المسلمين
يكرهون الحرب ويدعون الى السلام ويقومون بدعم اي حرب في بلاد المسلمين
الديمقراطيه يحبونها ولكن ينقلبون عليها في بلاد المسلمين
حق تقرير المصير يفعل الا اذا تعلق بالمسلمين ومصيرهم وطلبهم فلا كشمير مثال
المساواه في التعامل في المجتمع الدولي الا اذا تعلق الامر بالمسلمين نرى ازدواجيه في المواقف والكيل بمكيالين فلسطين نموذج
ان المجتمع الدولي يقلب الحقائق ويزيفها اذا تعلق الامر بالمسلمين وحقوقهم
المجتمع الدولي يحرص على تدمير واهلاك المسلمين وتفكيك دولهم في كل مكان بعيدا عن العداله او الحرية او الديمقراطيه او المسميات الغربية الا انا نجد من ابناء المسلمين من يدافع عنهم وعن الفكر الذي توصلوا اليه والقيم والحضاره رغم انها تنعكس سلبا اذا كان التعامل مع المسلمين
فنرى المجتمع الدولي يدعم فئة من المسلمين لتقضي على الفئة الاخرى العراق نموذج وحكومة المالكي وكذلك ايران والتمدد الشيعي للقضاء على التواجد السني وهكذا
انها تناقضات في المجتمع الدولي لا ينم الا عن المصلحه اينما وجدت فهم يدورون معها حيث دارت وينقلبون على المبادىء والقيم والحريات والحقوق وكل شيء يقف ضد مصالحهم

#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل