أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟














المزيد.....

ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟


عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 20:44
المحور: المجتمع المدني
    


ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟؟
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
نلاحظ ازدواجية في استخدام معظم المصطلحات التالية :
الديمقراطية والانتخابات الحرة ،،،،معيار ينقلب عليه
العلمانية والدولة المدنية ،،،، ورفض حكم العسكر والدولة الدينية ،،
اللبرالية والحرية الفكرية ،،،،
الحقوق والحريات الفكرية والثقافية ،،،
حرية الاعلام والصحافة والقنوات الفضائية ،،،
التحالفات الاقليمية الداخلية والخارجية لكل طرف ،،،
حقوق الانسان وكذلك المدنيين والكل يدندن حله،،،
،،،،
،،،،
،،،،
ابرزت لنا الاحداث المتسارعه التي شهدها العالم العربي وخاصة دول الربيع العربي ،،،
ما يسمى الكيل بمكيالين او ازودواجية المعايير وانتفاء المصداقيه وذهاب القيم والمبادء عندما تتعارض مع مصالح او اهداف ضيقه ،،،
فتقدم المصالح على حساب القيم والمبادء والايدلوجيات وحتى المسميات تتفرغ من محتوياتها ،،،،،
من يطالبون بالديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيه اذا تعارضة مع اهدافهم ومصالحهم كانوا هم اول الرافضين لها والمنقلبين عليها ازدواجية في المواقف والكيل بمكيالين ،،،،فما ان تكون الديمقراطية في صالحهم اصموا اذان العالم بها ودعوا اليها وقاتلوا من اجلها ،،،،
الدولة المدنية بالمفهوم المدني والطابع المدني بعيدا عن حكم العسكر نسمع الكثير يروج لها ويتمسك بها ويدعوا لها ،،، فما ان يخسر تلك اللعبة الا وتنصل منها ونادي بحكم العسكر والانقلاب علي الدولة المدنية لانها لا تخدم مصالحه ازدواج في المواقف ،،،،
الدعوة الى الحرية بشتى صورها الاعلامية والثقافية والسياسية والحزبية والاقتصادية ،،، دعوة الى الحرية والى نبذ الاستبداد والدعوة الى الحرية في كل شيء في الملبس والمظهر والفكر والمذهب والحزب وحرية الكلمة والصحافة والاعلام والقنوات والافلام والانتاج الاذاعي والتلفزيوني وغيره نسمع الدعوة الى الحرية وحماية الحريات والحقوق في هذا المجال فما ،،،،،
فما ان تكون تلك الحرية ما اناس اخرين وجماعات اخرى ضد مصالحهم حتى يتم الانقلاب عليها ويبرز الاستبداد والظلم والاقصاء والتصفية ومحاربة الحرية وسلب الحقوق حتى على مستوى الملبس فلست حر الا ان تنزع ملابسك اما ان تلبس ما تريد فلا الحجاب مثالا ،،،وايضا الحرية الفكرية والصحافة والاعلام والقنوات ما ان تبث فكرها وحريتها وتنتج ما تريد يتم مصادرة الحقوق والحريات مصر مثالا ودول الربيع العربي نموذج ذهبت الحرية وصودرة الحقوق وسلبت حتى الارواح حرب ضد الحرية والحقوق الانسانية ،،،،

ايضا ما يسمى الحق الشرعي في الدفاع عن النفس وعن الاوطان والممتلكات اذ قام ابناء الاسلام بذلك يسموا ارهابيين وغيرهم يدافع عن نفسه فلسطين نموذج
اسرائيل له الحق في الدفاع عن النفس ،،،، اما ابماء فلسطين من يدافع عن نفسه ووطنه ارهابي ويقومم العالم ضده حتى المغيبين من المسلمين للاسف ازدواجية في المواقف والمايير والمبادء والقيم ،،،،
الارتهان للغرب وتنفيذ الاجنده الخارجية والاقليميه كل حسب مصلحته ويتهم الاخر بالعمالة والتخابر والخيانه سوريا نموذج ومصر مثالا وكذلك صناعة التحالفات الاقليمية والدولية ،،،
النظام السوري مرتهن للخارج معه اجنده تحت غطاء روسي ،،،ايراني ،،، صيني ويتهم المعارضه بالارتهان للخارج والعماله حيث والمعارضه مدعومة من تركي دول الخليج في الظاهر والباطن مع النظام امريكا والاتحاد الاوربي في الظاهر والباطن مع مصالحها ومن يقدم تنازلات ازدواجية في المواقف والمعايير والقيم وتنازل عنها عند المصلحه واتهام الاخر واقصائه
فالكل يحكم العقل والضمير ويعمل الفكر والقلب ويتمسك بمبادئه وقيميه ويقدم المصلحه العامة على الخاصه للنجوا ونسبح الى بر الامان ،،،وليكن شعارنا العدل والانصاف ولو على انفسنا ،،،
قال تعالى (اعدلوا هو اقرب للتقوى )
بقلم الباحث /
عبد السلام حمود غالب الانسي



#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبادل الادوار في دول الربيع العربي
- واقع الامة الاسلامية اليوم
- من فوائد السفر
- نبذه عن الزيديه النشأة والتاسيس الفقه والعقائد


المزيد.....




- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - ازدواجية المعايير والمواقف اليوم ؟؟؟