تغريد الكردي
الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 18:50
المحور:
الادب والفن
يبدو فعلاً باتت محاولات الهروب عبثية أكثر منها مجدية...متى كانت مجدية..؟...سؤال لا اجابة له....لكن ربما كانت مريحة لبعض الوقت...وقتٌ تتدارك فيه انك انسان..او لك نصيب في الحياة..لتعود توقفك الايام في مفترق الطرق و لابد من خيّار ... لعبة قدرية غير ملولة نتيجتها الوحيدة سنواتكَ.. وحكيم أبله يَعضُكَ ..انك تزداد خبرة.. وربما بلحظة تكون الفيلسوف........ لا ادري ...حين اقول لو... ارى هذة ال لو قاتلة... مادتها مزيج من ندم,, خيارات أخذها عُمركَ..و ربما خَطأ غير متعمد رسم خارطة عمر... لكثرة حفظ الدرب و طرقهِ المتعرجة و ربما حتى مطباتهِ الاصطناعية ..صار الوقوف على مشارف المفترق أستراحة محارب.. أكل و أشرب.. و احيانا أنعُم بقدرٍ من الهوى.. فليّ علمٌ مسبق.. سمائي هذة المرة أستنفرت و أعدت بحرفةَ صورتها المبهمة.. عَلّيّ أكتفي او للابواب أغلق... تناست عَدميّ القادم هو ذاتهُ سّر الخلق.... مهما كان خياري هذة المرة .. لن يكون الاخير..ليّ عودة قريبة... سنلتقي ... و نلتقي... هو مجرد مفترق للطرق.. .
#تغريد_الكردي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟