أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - غير مايظنون














المزيد.....

غير مايظنون


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


للان أتذكر تفاصيل تلك اللحظة الغريبة..يوم حَملت القلم اول مرة و أتيتُ بورقة بيضاء دونت فيها أني على قيد الحياة..كان فجراً من شتاء يضرب ببرودته الارض و الماء و كل ما خلق الله ..صحوت مذهولة و روحي تحمل حنين طير جذل بعد توقف المطر..جلست على سريري..فتحت النافذة جانبه لم اهتم للريح تحاكي الجسد برداً... همّني ذاك العطر تغلغل في روحي معلناً ولادة أنثى لا تخلق لعصرٍ الا لتكون زهرة برية من صنع السماء... يا قارئي لا تقل غرور او كبرياء ما اسطر..هذة شهادة علقتها بصدري الايام كقلادة لا خلاص منها.. لستُ بها فَرحة فليتني من وَسّمها ارتاح... مّر وقت قصير و علمت من أكون..وعلمت ان حياتي مايوماً سهلة ولابد من خوفي من كل شئ و أي شئ..لأني غير مايظنون غير مايفكرون..فاجئت الكل من حولي من الاهل الى حبيبٍ أختاره قلبي... أني اصدق كل مايقولون ..أؤمن حتى النخاع ان البشر أصلهم روح..أصلهم نصف آله و كل مادون ذلك وَهم متطاير...للان دخل وخرج من حياتي كثيرون حتى من مّر بالصدفة و أوقفه الزمن لحظة أمامي... كلهم كتبوا على لوحي عبارة واحدة.. أنت تشبهين الحياة نَعيشك و تعيشي فينا الاستغناء عنكِ لا يكون لكننا للحياة غير مقدرون... لا أعجب الان منك ابدا يا آخر زواري..حين فَكرتَ اني كباقي الارواح أرى فقط بالعيون و اسمع صوتً واحد... للان قَرأتُ لكَ الف قصة من حياتك و اخبرتك التفاصيل و بيني و بينك سنوات و اكثر من الف ميل...هذة كلماتي الاخيرة فالروح تعبة جداً غير قادرة على الاستمرار بحمل هذا الهم فهو ثقيل... لا تعلم وجع ان ترى الاشياء قبل حدوثها و عليك الوقوف متفرجاً لانه زمن كُتب ليس له بديل... جعلتك آخر زواري و أسدلت الستار على قلبي و رغمها تَوهمتَ ان لي مثيل... رغم شكي اني خلقت وحيدة و اعود وحيدة كابرت و قلت ربما للقدر تغير... عذراً خالقي للوهم عذراً.. انا الان صدقت أتيت بيّ لأعطي فقط و اعود اليك كما اول ماجئت بروحك انت و روحك لا زيادة في الحروف او حتى النقط...



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - غير مايظنون