بيتي العتيق

تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 03:22
المحور: الادب والفن
    

ثلاث خطوط افقية..اثنان متوازيان..وآخر مائل تتزين ورقتي برسم بيت عتيق الجدران..يحمل ملامح مني..خائف..صامت.. لا يحاكيني حتى يتأكد أننا أثنان..حينها يبدأ..أين انتهت قصة الامس...الغريب مع الفجّر أنسى التفاصيل..اعيش اليوم كعادتي بلا بداية دون توقعات..لافرق بين ابتسامة لحلم او نظرة مبهمة العنوان..تمر الايام..تهترئ ورقتي و أحيانا تتلاشى تلك الخطوط.. داخلي يعلم اني قادرة على الرسم المرة تلو المرة وليّ من الاوراق الكثير..بيتي الذي يشبهني يعلم لو هممت برحيل يحمل تذكرة العودة..كلانا متأكد على الاوراق نعيش..نموت..لنبعث ارواحاً حرة في حكاية يسطرها حكيم كان هناك من سالف العصر و الزمان

#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات