أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - حين يختبئ المرء خلف اصبعه....!؟














المزيد.....

حين يختبئ المرء خلف اصبعه....!؟


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


حين يختبئ المرء خلف اصبعه.....!؟
عبد الرزاق عوده الغالبي

عالم هتلر يكمن وراء سواتر
وعالمي خلف نظارة
انا لا اعرفك ابدا
لكني اعرف من انت بدقة ووضوح
انت حواء...!
حين فرقنا ابليس
وجمعنا الله
على ظهر عرفات
بعد اربعين سنة
الا تذكرين...؟
قد تكوني هاجر و ربما ساره
بذورهن انبياء
التقينا مرة فوق طوف نوح
نبحث في سلاله عن البقاء
رفعت رأسي
وحجبتك عني زجاج نافذتيك الرعناء
انت حتما شبعاد سومر
و اميديا بابل
سيدة جنائنها الغناء
كنت سمير اميس اشور
وبين بواسق الرافدين خنساء
انت ابنتي وحفيدتي
انت امي وخالتي
انت طفلتي المدللة
انت شقيقتي وحبيبتي
و سيدة النساء
ارفع راسي لاستوضح نورك
يمنعني زجاج نوافذك السوداء
اسير فتهاجمني
اسرارنا من كل صوب
اشير باصبعي
نحو نورك الساطع
وتمنعني ظلال زجاجتيك الظلماء
يقلب جوانبي الاسى فوق نار هادئة
فقررت ان اقاتل الحزن
واتعلم السرقة لاسرق السحر
من ناظريك
واحارب الوسن
كي تضحك مقلتيك
لو كان الفرح يباع سأشتري لك
في كل بسمة عيد
واقايض بنصف عمري بيوم سعيد
وحين حل زمن الاله
توضأت بحزمة
من الق الرجاء
وصليت ركعتين بين حاجبيك
ودعوت الخالق
ان يرفع السواد
من شعلتيك
وحين رفعت راسي غاب كل شئ
ومسكت الهواء
لو اصاب ظني ستبحر سفني بعينيك
لابلغ مرافئ
الاحساس المتزن
واهادن الغربة
والغربة ظلم وظلام
فهل عرفتني...!؟
سأبقى علامة استفهام
على شفتيك...!



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهزيمة....!
- هلوسة اختيار
- غضب الشمس
- زمن البعوض
- الحل الامثل لمأزق العراق السياسي
- اربع حسرات...!
- جعلت من اصبعك الخاطئ رصاصة في قلبك....!؟
- حين تصبح النملة فيلا...!؟
- من فاته طوف نوح فقد هلك.....!؟
- الحصاد...!؟
- وقاحة نخلة...!؟
- الاباء...!؟
- نزيف السخرية.....!؟
- مشهد من صفحات منسية......!؟
- حينما يكون الضعف قوة...!؟
- الهروب نحو الندم....!؟
- لا والف لا......!؟
- انتحار قلب.....!؟
- اللوحة...!؟
- اللوحة....!؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - حين يختبئ المرء خلف اصبعه....!؟