مجنونة

محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 18:32
المحور: الادب والفن
    

مجنونة... توقض الليل وتهرب وتقسم نفسها نصفين مثل فاكهة سرقها شحاذ في منتصف ليلة بائسه ليأكلها جمهور غبي لايفرق بين حلمه وواقع يزدريه..
ربما تملكين الجسد..لكنك تفتقدين البصمات..من سيعرف في هذه اللحظة أي رغبة ستسقط في كأس خمرك المغشوش..
ألدم ألرخيص لن ينتج أحياء بحجم ماتشتهين سيكون حادثا عابرا كموت على رصيف أو مخالفة مرورية بلا ديّة كعابر سبيل فقد كل امانيه وهو لايفهم كيف قادته خطواته الى مقبرة بأطراف مديتة تلجأ للدعاء حين تشتد المحن
آلاف الشهقات لاتكفي لردم مابينك وبين ليلة بحجم ماتطلبين في خواء ايامك.
جربي الصدق سيكون ممرا سالكا في عتمة ليا ليك ايتها.. البعيدة حدّ العدم ...
والقريبة من لب الروح والناس نيام ووجهك يفترش الفجر ... كيف لنا ان نعرف ان الروح خالصة لوجه الله
وأن القادم من سفح الايام يملك شرعية الاختيار...

#محمد_الفهد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل