أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - مجنون في حظيرة الحمير














المزيد.....

مجنون في حظيرة الحمير


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


(مجنون في حظيرة الحمير)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا الغارق في بحر الجنون
فعلا..فعلا..
أنا مجنون
حين طلبت من قومي
ان يستبدلوا البرسيم والشعير
بأ كل اللوز والليمون
وأن يغيًروا حصيرهم المخشوشب
بفراش من حرير
أدركت كم انا مجنون
لأني نسيت بأن أغلب قومي ينتمون
الى معشر الحمير...
خطبت فيهم..
فتجشم عليً احد البغال
زفيره توقد نارا كالسعير
فقال وماذا عساه قال
طير عيني طير
طير حبيبي طير
فلُذت أ ُرضيه ..
قبلت رأسه عنوة
ياالله ُ..
كم اكره تقبيل النعال..
لم يزعل
اخر اكثر تنورا وكان مزبد الاشداق
نهض متبسما وهمً بالعناق
همس في ً بكل حنين
ياهذا ..من جاء بك الى حظيرة النسيان
الكل هنا يكرهون القانون والنظام
الكل في هذا البستان
راضون ..قانعون ..
عابدون لقانون البهلوان
ثم ماكاد يعلو في ً صوته
امام الجمع الغفير..
وصاح
يالله طير..قلبي طير..عيني طير
أرضيته الاخر
قبلت رأسه هو الاخر
من دون ان أستاء
لكن هذه المرة
وبلارياء
شعرت بأني قبلت فردتي حذاء
لم يزعل
وماكدت ان ألوذَ هاربا
اعترض طريقي ثورا كهلاو كبير
همس الاخر فيً وقال
ياهذا نحن هنا منذ سنين
في هذه الحظيرة
تتربص بنا من هنا وهناك
عشرات الذئاب
ونحن بكل فنون الجبن والاداب
فتحنا لها الباب
أتصدق اننا توائمنا وتحاببنا
اصرتنا اقوى اواصر الاحباب
وصارت تأكل كل يوم
حارس من كلاب الحظيرة
وهاهي ذئابنا ياهذا تحرسنا
بعدما أكلت كل الكلاب
أليس اننا منتصرون؟
وبعد هذا
أراحل ٌ عنا ايها المعتوه
أم أنده عليك احدهم فيجعلك كدقيق مطحون
ايها الثور ..
اترك ماوراءك وانظر لاول سطوري
وحينها ستدرك معنى حضوري
ايزعلك ياايها الثور..كلام المجانين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا بعد
- لواعج..بعد عام من الرحيل (الى ابو ايفان في ذكراه الاولى)
- محكمة...
- أزمة سكن
- الوالي
- أصحاب الكراسي
- أخلاق الحيوان
- علمني ابليس
- أنا النائب
- شوارع الوطن
- وطني المنهوب
- شباط وموعد الرحيل
- السيرة الذاتية لوطن
- قائد المسيرة
- طقطقة ثورية
- مداخن الموت الاسود
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات
- طقطقات جديدة
- درج السلطان


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - مجنون في حظيرة الحمير