أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - أنا النائب














المزيد.....

أنا النائب


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


ايها الشعب ُ
أني انا النائب ُذو الاكرامِ والجلالِ
مالكم تحسدوني على حالي
فأنتم من أنابني عنكم
وانتم من اوصلني للمعالي
صحيح ٌ اني اتقاضى مرتبا ًلعلهُ خيالي
فهذا ليس ذنبي
بل ذنبكم ياأخوتي لأنكم شعب ٌ مثالي
بفضلكم غيًرتُ كل معالمي
وابدلت صديق عمري الذي تهرأ نِعالي
وألبست زوجتي المسكينة مالم تحلم به من جواهرٍ ولأل
بفضلكم قومت اسناني العوجاء
بعدما كنت خجلا من ابتساماتي
فعدت اضحك كثيرا ولا أ ُبالي
اضحك واضحك لااعرف لماذا
ايها الشعب اجيبوني على سؤالي
لما اضحك كثيرا
لاسيما حين اراكم تهذون وتشكون حالكم
مابالكم ..الا تؤمنون بالقدر
فمنذ ان خلق الله البشر
كان هناك من يعض اصبعه مثلكم
وهناك من يضحك كثيرا مثلي ولايُبالي
شكرا لكم ..فأنا اعرفكم جيدا
ستعودون مرة اخرى لتنيبوني عنكم
ألم اقل انكم شعبٌ مثالي



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوارع الوطن
- وطني المنهوب
- شباط وموعد الرحيل
- السيرة الذاتية لوطن
- قائد المسيرة
- طقطقة ثورية
- مداخن الموت الاسود
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات
- طقطقات جديدة
- درج السلطان
- عنترة
- طقطقات على القانون
- ضلع الغول
- الى طالب غالي
- سيدي النائم
- مجلس التجار
- المثلث العراقي
- صراع مع الذاكرة
- لواعج..بعد شهر منذ الرحيل


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - أنا النائب