علاء جاسم المهندس
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 23:08
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
عام توسم بالصديد
قد مضى
وانت لست هنا
لم تزل
في منزل الغربة تمازجُ الرمال
فتموج في داخلي حقيقة كالخيال
لليقين ترميني..فلاأرضى
تصبوا كل نواظري
ان يطرق طيفك الباب
لاتدري مااحوج المكان اليك
دونك ايها المسافر
كل ماتبقى عندي من الاهل اغراب
اود لو اجتاز اطياف السراب
فأسألك عنك وعن الراحلين
فكم غيب الدهر تحت هذا التراب
من الاحباب
...............
أسألك
اما زال الشط في ذاكرتك
ونخلة شاخت كالسنين
عن احياء ٍ دثرت
كان أليها يشدك الحنين
ايها المسافر بلا موعدْ
بلاحقائبْ
بلا وداع
أ ُفرغت دونك ايامي
وغدوت سفينة من دون شراع
دونك يامن رسمت خارطتي
أ ُمسي ثملاً بكأس ٍ من انين
أأفترشتَ اللحد ايها الحزين
أ ُنعم َ اللحد بما احتوى رأسك
وفاض التُربُ بما ابيضت يداك حنين
...........
كنت معك ياأخ ُ..بلا همٍ
فوق الامواج ارقص
ماعلمت يوما ان البحر سيلتهمني
ارمي بذاكرتي فيك
فما عادت ذاكرتي تحتملني
فأنأى وأياها
احرقها وتحرقني
اطلق رصاصة الرحمة كي اقتلها
فأراك تأتي بها
وتقتلني....
جَمًا انكساراتٍ واكتئاب
حين ارى أسمك على لافتة الضريح
لن يمحى ..
مادام اسمك في كتاب
#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟